الحرس الثوري الإيراني: الضربة الإسرائيلية لها عواقب مريرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الحرس الثوري الإيراني، إن الضربة الإسرائيلية على إيران لها “عواقب مريرة”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن “العواقب المريرة للجريمة الإسرائيلية لا يمكن أن يتصورها المحتلون”.
ووجه سلامي، رسالة إلى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، حيث “قدم تعازيه على مقتل 4 من قوات الجيش الإيراني في الهجوم الإسرائيلي الأخير على البلاد”.
وأضاف أن “هذا العمل غير المشروع وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني بقتل الأطفال والذي فشل بسبب جاهزية الدفاع الجوي الإيراني، يظهر سوء تقدير تل أبيب وعجزها في ساحة المعركة”.
الخارجية الإيرانية: سنستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على إسرائيل
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن إيران “ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على إسرائيل بشكل صارم ومتناسب”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي، أن “طهران لن تتنازل عن حقها القانوني في الرد على الكيان الصهيوني”، قائلا: “دفاعاتنا الجوية كانت جاهزة وتمكنت من دفع الاعتداء الصهيوني” مؤكدا أن “إيران تدافع عن حقها دائما وهي صارمة في الدفاع عن سيادتها ومصالحها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل تقصف إيران الحرس الثوري الإيراني ايران تقصف اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: شركات مصرية مستعدة للمشاركة في مشروعات تنموية بمالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.