إيران تضيّع أكثر من 96 مليار دولار من الفرص في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات إن الحسابات التي أجريت في هذا المعهد خلال عام 2023 تشير إلى فقدان نحو 96.2 مليار دولار من الفرص أمام قطاع الطاقة في إيران، وعزا ذلك إلى الهيكل الإداري غير المنتظم واقتصاد الطاقة المعيب في البلاد.
وأوضح مجيد عميد بور، خلال مؤتمر صحفي، أن 35 إلى 40 مليار دولار من الدعم الحكومي للطاقة (غاز وبنزين وكهرباء) تدفع سنويا في إيران، وهذا ما تسبب في عدم وجود حافز لدى مختلف القطاعات لزيادة الإنتاجية.
وقال: للأسف، فإن اقتصاد الطاقة في البلاد لم ينجح، وعلى الرغم من عدة سنوات من الأنشطة المختلفة، فإن مجال الطاقة المتجددة لم يزدهر. إن الجهات التي تقع على عاتقها مسؤولية تنظيم الميزانية في إيران لم تهتم بحقيقة أنه يجب علينا تحرير الأسعار تدريجيًا حتى يبدأ اقتصاد الطاقة في البلاد في التعافي والعمل.
وأضاف رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات: إذا لم يتم إقامة علاقات اقتصادية في مجال الطاقة لدينا، فلن نرى أي شيء جدي في مجال حل التحديات. نحن بحاجة إلى توفير الموارد اللازمة لتطوير الطاقة المتجددة. إذا تم تنظيم هيكل الطاقة في البلاد والتحكم في علاقاتها، فإن ذلك سيساعد على حل عجز الطاقة.
وأردف عميد بور: نظراً لعدم الاهتمام بهذه القضايا في السنوات الماضية، تراكمت ملفات مختلفة وأصبح حلها صعباً جداً. عندما نتعمق قليلا في قطاع الطاقة (البنزين والغاز والكهرباء)، سنرى أن المشكلة أصبحت أكثر صعوبة. ينبغي تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية في أسرع وقت ممكن وبمنحدر مناسب. لا شك أن مجال الطاقة يمكن أن يكون مصدر الخير لصناعة الكهرباء في البلاد.
وبين أن العجز مسألة خطيرة، وقال: نقوم حاليًا بإجراء العديد من الدراسات مع المؤسسات البحثية في البلاد، والتي سيتم تقديم تقاريرها إلى سلطات البلاد في القريب العاجل. أفضل اقتراح لحل هذا العجز هو تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
وحث رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات الجهات المعنية على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارة العالمية وإدراجها في جدول الأعمال حتى تتمكن إيران من امتلاك التكنولوجيا المناسبة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة فی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
تسريب أكثر من 16 مليار كلمة مرور للمستخدمين عبر الإنترنت.. ما القصة؟
أفاد باحثون في Cybernews، منصة الأمن السيبراني، بأن مليارات بيانات تسجيل الدخول قد سُرّبت وجُمعت في مجموعات بيانات عبر الإنترنت، مما أتاح للمجرمين "وصولاً غير مسبوق" إلى الحسابات التي يستخدمها المستخدمون يوميًا.
ووفقًا لتقرير نُشر هذا الأسبوع، اكتشف باحثو Cybernews مؤخرًا 30 مجموعة بيانات مُعرّضة للخطر، تحتوي كل منها على كمية هائلة من معلومات تسجيل الدخول - ما يصل إلى 16 مليار بيانات اعتماد مُعرّضة للخطر.
ويشمل ذلك كلمات مرور مستخدمين لمجموعة من المنصات الشهيرة، بما في ذلك جوجل، وفيسبوك وأبل.
يُعادل عدد سكان الأرض اليوم حوالي 16 مليار نسمة، مما يُشير إلى أن المستخدمين المتأثرين ربما يكونون قد حصلوا على بيانات اعتماد لأكثر من حساب مُسرّب.
ويُشير Cybernews إلى وجود نسخ مُكررة في البيانات، وبالتالي "من المستحيل تحديد عدد الأشخاص أو الحسابات التي تم تسريبها بالفعل".
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن معلومات تسجيل الدخول المسربة لا تأتي من مصدر واحد، مثل اختراق واحد استهدف شركة، بل يبدو أن البيانات سُرقت عبر عدة عمليات على مدار الوقت، ثم جُمعت ونُشرت علنًا لفترة وجيزة، وهو ما أفاد به موقع Cybernews أن باحثيه اكتشفوها.
برمجيات خبيثة تخترق جهاز الضحية لسرقة معلومات حساسةأشارت Cybernews إلى أن مُخترقي المعلومات هم على الأرجح الجناة، مُخترقو المعلومات هم نوع من البرمجيات الخبيثة التي تخترق جهاز الضحية أو أنظمته لسرقة معلومات حساسة.
كما لا تزال هناك أسئلة كثيرة حول بيانات الاعتماد المُسربة هذه، بما في ذلك من يملك بيانات اعتماد تسجيل الدخول، ولكن مع تزايد شيوع اختراقات البيانات في عالمنا اليوم، يواصل الخبراء التأكيد على أهمية الحفاظ على "النظافة السيبرانية" الأساسية.
وإذا كنت قلقًا بشأن احتمال تعرض بيانات حسابك للكشف في اختراق حديث، فإن أول ما يمكنك فعله هو تغيير كلمة مرورك - وتجنب استخدام بيانات اعتماد تسجيل دخول متطابقة أو متشابهة على مواقع متعددة.
إذا وجدت صعوبة في حفظ جميع كلمات مرورك المختلفة، ففكّر في استخدام مدير كلمات مرور أو مفتاح مرور.
أضف أيضًا مصادقة متعددة العوامل، والتي يمكن أن تكون بمثابة طبقة ثانية من التحقق من خلال هاتفك أو بريدك الإلكتروني أو مفتاح مصادقة USB.
اقرأ أيضاًنقيب المهندسين يوقع اتفاقية لإطلاق أكبر برنامج تدريبي في الأمن السيبراني
مسابقة عربية لتكريم أفضل الأبحاث في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
«إيران»: قيادة الأمن السيبراني كشفت المتعاونين مع إسرائيل وستلاحقهم قانونيًا