«مركز الملاذ الآمن»: استقرار أسعار الفضة محليا وعيار 800 يسجل 42 جنيهًا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقرت أسعار الفضة بالأسواق المحلية، خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع الاستقرار النسبي للأوقية بالبورصة العالمية، حيث حدت قوة الدولار من استمرار المعدن الرمادي في الارتفاع، وفقًا لتقرير « مركز الملاذ الآمن» Safe Haven Hub .
اقرأ أيضا.. الذهب يتراجع تحت ضغط قوة الدولار
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية استقرت عند سعر 42 جنيهًا لجرام عيار 800، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 33.
وأضاف، تقرير «مركز الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة مستوى 420 جنيهًا.
كانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنسبة 7.7 % أي بنحو 3 جنيهات، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 39 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية بنسبة 0.3 %، وبنحو 0.11 دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 33.78 دولارًا، ولامست مستوى 35 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها في 12 عامًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 33.67 دولارًا.
وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار.
وأوضح التقرير، أن ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، حدا من ارتفاع أسعار الفضة خلال تعاملات اليوم.
ولفت التقرير، إلى احتمالية استمرار ارتفاع سعر الفضة، لاسيما مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بجانب حالة عدمراليقين السياسي حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة، زادت إلى ما يقرب من 90 في أغسطس وسبتمبر، وبعد ذلك، تقلبت نسبة السعر عند حوالي 85 لأكثر من شهر، لتستقر عند 81.9 إلى أوقية الذهب.
وتمثل النسبة بين الذهب والفضة، النسبة بين عدد أوقيات الفضة اللازمة لشراء أوقية واحدة من الذهب.
وعلى الرغم من خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر وتسجيل الذهب مستويات قياسية جديدة، تمكنت الفضة من الارتفاع إلى مستوى 30 دولارًا، وعودة نسبة الذهب إلى الفضة إلى أدنى مستوى فوق 80 .
في حين كشفت بيانات بورصة شيكاغو التجارية التي نشرتها لجنة تداول العقود الآجلة للسلع، انخفاض متوسط صافي الشراء الأسبوعي الذي يزيد قليلاً عن 30 مليون أوقية في يناير إلى 44.9 مليون أوقية في منتصف فبراير، وشهد الانعكاس الذي ظهر بعد ذلك متوسط صافي الشراء 153 مليون أوقية من ذلك الحين وحتى منتصف يوليو، ثم اتجه إلى الانخفاض بسبب عوامل مثل المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، ولكنه انتعش مؤخرًا ، حيث زادت بنحو 5٪ حتى الآن بحلول منتصف سبتمبر، لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 15٪ عن أعلى مستوى تاريخي لها عند 1.2 مليار أوقية في 2 فبراير 2021.
ومن المتوقع أن ينخفض الاستثمار المادي بنحو 16٪ هذا العام، (بعد انخفاضه بنسبة 28٪ في عام 2023) إلى 204 مليون أوقية، ويقود هذا الانخفاض الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تسجل عامها الثالث من الخسائر بإجمالي 41% أقل من ذروة 2021، إذا كانت أعلى بنسبة 73% عن أدنى مستوى في 2018، وكل أوروبا تقريبًا، مع قيادة ألمانيا لمعظم الخسائر، في حين من المتوقع أن تشهد أسواق الهند والصين ارتفاعًل في الطلب بنسبة 15% و4% على التوالي.
ومن المتوقع أن يظل العجز الإجمالي من المعروض في السوق مرتفعًا عند 179.5 مليون أوقية، وهذا أقل بنسبة 4% متواضعة على أساس سنوي حيث أن ارتفاع العرض الإجمالي بنسبة 2% يسبق بقليل ارتفاع الطلب الإجمالي بنسبة 1%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورصة سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية منتصف تعاملات اليوم الاحتياطي الفيدرالي الاوقية التعاملات عند أسعار الفضة عند مستوى دولار ا جنیه ا فی حین
إقرأ أيضاً:
الفضة تتفوق على الذهب كأفضل المعادن أداءً في 2025
كشفت بيانات مركز «الملاذ الآمن للأبحاث» عن ارتفاع أسعار الفضة في الأسواق المحلية بنسبة 6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بالتزامن مع صعودها عالميًا بنسبة 4.2% لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2011، مدفوعة بتراجع الدولار الأمريكي وتزايد الطلب الصناعي، مع توقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح التقرير، ارتفاع جرام الفضة عيار 800 من 68 إلى 74 جنيهًا، بينما سجّل عيار 925 نحو 86 جنيهًا، وعيار 999 حوالي 93 جنيهًا، فيما استقر جنيه الفضة عيار 925 عند 664 جنيهًا.
ورصد المركز حالة من الارتباك في السوق المحلية، حيث أقدم بعض تجار الخام على رفع الأسعار دون مبرر، ما تسبب في نقص المعروض وتوقف بعض المصانع عن الإنتاج انتظارًا لمستويات سعرية أعلى.
وأوضح التقرير أن السوق «بدأ يدخل مرحلة خطيرة»، مع تحذير من احتمال حدوث قفزات غير منطقية إذا لم يتم التدخل لضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية.
عالميًا، ارتفعت الأوقية من 48 إلى 50 دولارًا، لتسجل ثالث أعلى مستوى تاريخي منذ عامي 1980 و2011، مدفوعة بالإقبال المتزايد على الملاذات الآمنة وسط اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة.
وأشار التقرير إلى أن هذا المستوى يُعد الأعلى منذ محاولة الأخوين هنت احتكار السوق في ثمانينيات القرن الماضي، حين لامست الفضة مستوى 50 دولارًا لأول مرة.
حققت الفضة خلال شهر سبتمبر مكاسب لافتة بلغت 27% محليًا و20% عالميًا، لترتفع الأوقية من 40 إلى 48 دولارًا، والجرام من 52 إلى 66 جنيهًا.
ومنذ بداية عام 2025، ارتفعت الفضة بنسبة 81% محليًا و73% عالميًا، متفوقة على الذهب الذي ارتفع بنحو 50% فقط خلال الفترة نفسها.
عجز متواصل في المعروض وطلب قياسي
أظهر التقرير أن الطلب الصناعي على الفضة بلغ مستوىً قياسيًا بلغ 680.5 مليون أوقية في 2024، مدفوعًا بطفرة الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية، في حين سجل السوق عجزًا قدره 148.9 مليون أوقية للعام الرابع على التوالي.
ومن المتوقع استمرار هذا العجز في 2025، ليصل إلى 187.6 مليون أوقية، ما يُعد ثالث أكبر عجز تاريخي في سوق الفضة.
الفضة تتفوق على الذهب
قال التقرير إن الفضة أصبحت «نسخة عالية الحساسية من الذهب»، إذ تتحرك في الاتجاه ذاته ولكن بوتيرة أقوى، مستفيدة من الزخم الاستثماري والتوجه نحو الأصول الآمنة.
وتراجع معدل الذهب إلى الفضة إلى 81 نقطة، وهو الأدنى في عام، ما يعكس أداءً أقوى للمعدن الأبيض.
تحذيرات من ارتفاع مفرط
وحذّرت مؤسسة Metals Focus من أن الارتفاع السريع في الأسعار قد يدفع بعض القطاعات الصناعية إلى تقليص استهلاك الفضة، خاصة في تقنيات الطاقة الشمسية، رغم استمرار الطلب القوي على المدى الطويل.
لكن التقرير شدّد على أن العجز الهيكلي في السوق سيُبقي الأسعار مرتفعة نسبيًا خلال العامين المقبلين.
تحليل فني وتاريخي
أظهرت العقود الآجلة لشهر ديسمبر نمطًا انعكاسيًا هبوطيًا على المدى القصير بعد أن بلغت القمة 49.96 دولارًا للأوقية، وهو ما قد يشير إلى احتمال تصحيح سعري مؤقت، قبل أن يستأنف السوق اتجاهه الصاعد.
وتاريخيًا، بلغت الفضة ذروتها عند 50.36 دولارًا في 1980 و49.52 دولارًا في 2011، وها هي اليوم تتجاوز هذه المستويات للمرة الثالثة في تاريخها الممتد على مدى قرن.
توقعات مستقبلية
توقّع ساكسو بنك في مذكرة بحثية أن يواصل المعدن الأبيض صعوده نحو 100 دولار للأوقية بحلول 2026، بدعم من الطلب الصناعي القوي والتحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقال البنك: الفضة تُعد النسخة عالية بيتا من الذهب، تتحرك مثله ولكن بتأثيراتٍ أقوى، مما يجعل مكاسبها أكثر حدة في فترات الصعود.
ويرى محللون أن الفضة لم تعد رخيصة مقارنة بالذهب، وأن مستوى 50 دولارًا قد يشكّل حاجزًا نفسيًا قويًا، لكنه ليس بالضرورة سقفًا دائمًا، خاصة إذا واصل الذهب صعوده فوق 4000 دولار للأوقية.
تعيش الفضة مرحلة تاريخية جديدة، يجتمع فيها الطلب الصناعي القياسي، والعجز المستمر في المعروض، والتحوّل العالمي للطاقة النظيفة، وضعف الدولار الأمريكي.
وبينما تتجه الأنظار نحو الذهب كملاذ آمن، يبدو أن الفضة أصبحت اللاعب الأقوى في مشهد المعادن النفيسة لعام 2025، مع توقعات بمزيد من الصعود في حال استمرار السياسات النقدية التيسيرية والاضطرابات الاقتصادية العالمية.