وزير الخارجية يستقبل منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر، "مهند هادي" منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث شهد اللقاء بحث أبرز التطورات ذات الصلة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على دعم مصر لجهود منسق الشئون الإنسانية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد فيه قطاع غزة كارثة إنسانية فادحة، معرباً عن إدانة مصر للإجراءات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، وكافة العراقيل التي تفرضها على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، واستهدافها العاملين بالمجال الإنساني، ومحاولات تقويض عمل وتصفية نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وحرص وزير الخارجية على استعراض أبرز الجهود التي اضطلعت بها مصر لتكثيف وتيرة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن. وقد حرص الوزير عبد العاطي على التعرف من المسئول الأممي على رؤيته تجاه الأوضاع في غزة، وطبيعة التحديات التي تواجه المؤسسات الأممية وتقييمه للأوضاع الإنسانية في القطاع، وخاصة في شماله في ظل الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، معرباً عن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية عملية السلام قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".