“AIM للاستثمار 2025” تناقش التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا ومدن المستقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تناقش فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار 2025، أحدث الابتكارات والاتجاهات المتعلقة بالتصنيع ومدن المستقبل والاقتصاد الرقمي في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو دمج التقنيات الرقمية وتحقيق تفاعل متكامل بين الإنسان والتكنولوجيا .
ويتم تنظيم القمة ، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة .
وتحت شعار “من الصناعة 4.0 إلى الصناعة 5.0: الاستفادة من الصناعة وإحياء المصانع المتقدمة”، يبحث محور التصنيع العالمي تحَول أداء النظام البيئي للتصنيع وتدعيم ابتكار المنتجات والكفاءة التشغيلية والاستدامة، ما يسهم في تعزيز مرونة الأعمال، ودفع عجلة الابتكار، وخلق فرص اقتصادية جديدة، إلى جانب تحسين جودة الحياة عبر تقديم حلول تسهم في تلبية احتياجات المستهلكين بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
ويناقش محور مدن المستقبل والذي يحمل شعار “بناء مدن الغد: مركز للازدهار العالمي والتماسك الاجتماعي والفرص الاقتصادية من خلال المدن الكبرى والتعاون الدولي”، مجموعة من الأولويات على رأسها البنية التحتية الخضراء والتنقل الذكي والتنمية متعددة الاستخدامات، لبناء بيئات حضرية مستدامة ومرنة تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مع تعزيز النمو الشامل لجميع السكان.
ويسلط محور الاقتصاد الرقمي، تحت شعار “احتضان التحول الرقمي: نظام بيئي من التقنيات الرقمية المترابطة من أجل مستقبل مستدام وشامل”، الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه التقنيات الرقمية في التحول العالمي إلى اقتصاد مدعوم رقميًا، وتعزيز مستقبل رقمي مستدام وشامل وآمن.
وتشمل أجندة قمة AIM للاستثمار 2025 ضمن محاورها المتعددة، تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات أبرزها المعرض والجلسات الحوارية والخطابات الرئيسة وورش العمل والاجتماعات الثنائية. بهدف توفير منصة مثالية للمشاركين للاطلاع على أحدث التقنيات، واكتساب رؤى قيمة من خلال التواصل مع قادة الصناعة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة ودعمهم لاتخاذ قرارات تسهم في تحفيز واستقطاب وتوجيه الاستثمارات العالمية مع الحفاظ على معايير الاستدامة وتوظيف وسائل التكنولوجيا المتقدمة.
ويشكل التحول الرقمي القاسم المشترك بين محور الاقتصاد الرقمي، ومدن المستقبل، والتصنيع العالمي، حيث تعتمد هذه المجالات بشكل كبير على الابتكار، والتكنولوجيا، وتحليل البيانات لتحقيق التقدم الاقتصادي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
الثورة نت/..
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار المتفق عليه هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
ورحب برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في بيان اليوم الأحد : بـ”بخبر استعداد “إسرائيل” لتطبيق هدنات إنسانية، وبإنشاء ممرات إنسانية مخصصة، لتسهيل الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل إمدادات غذائية طارئة وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة”.
وأفاد بأنه “يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا”.
وتابع البيان أن فرقه “سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي”.
وأوضح أن ذلك حدث “في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم”.
وأكد أن هذا العدد من الشاحنات “يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها”.
و”منذ إعادة فتح المعابر الحدودية (جزئيا) في 21 مايو (الماضي)، سلّم برنامج الأغذية العالمي 22 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى غزة”، وفق البيان.
واستدرك البرنامج: لكن “هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لتغطية احتياجات” الفلسطينيين في غزة.
وشدد على أن “المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان غزة. ثلث السكان لا يجدون طعامًا منذ أيام”.
واستطرد: “يعاني حوالي 470 ألف فلسطيني من ظروف أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل. يموت الناس بسبب نقص المساعدات الإنسانية”.