مايكروسوفت تثير الجدل مع موظفيها بتصرف غير متوقع.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أثارت شركة مايكروسوفت الجدل بقيامها بطرد اثنين من موظفيها قاما بتنظيم وقفة احتجاجية وذلك لدعم قطاع غزة.
وفقا لموقع "middleeastmonitor "طردت شركة مايكروسوفت اثنين من موظفيها اللذين نظما وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة في واشنطن تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، فقد قتلت دولة الاحتلال 43 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 100 ألف منذ أكتوبر من العام الماضي، مع وجود 11 ألف شخص في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم ماتوا، تحت أنقاض منازلهم والبنية التحتية المدنية الأخرى التي دمرتها دولة الاحتلال
وأعلنت شركة مايكروسوفت، التي تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتصنيف وتصفية المعلومات مع تزايد كمية البيانات المخزنة عن الفلسطينيين وقطاع غزة، بعد الوقفة الاحتجاجية أنها "أنهت توظيف بعض الأفراد وفقا للسياسة الداخلية"، لكنها رفضت تقديم مزيد من التفاصيل.
لقد واجهت بعض شركات التكنولوجيا الآخرى أيضا مواقف مماثلة، وأبرزها شركة جوجل. فمنذ بداية الإبادة الجماعية، كان مئات من موظفيها يطالبون الشركة بقطع العلاقات مع جيش الاحتلال، من خلال رسائل مفتوحة واعتصامات.
ويعد المشروع الذي أثار غضب موظفي شركة جوجل هو مشروع نيمبوس ، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار وقعته إسرائيل مع جوجل وأمازون في عام 2021 لتوفير البنية التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وخدمات التكنولوجيا الأخرى. ولا يمنع الاتفاق جيش الاحتلال من استخدام تكنولوجيا الشركتين، وبالتالي قمع الفلسطينيين ومراقبتهم وقتلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة مايكروسوفت وقفة احتجاجية الإبادة الجماعية الضحايا الفلسطينيين البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.