عرضت وكالة "وفا" الفلسطينية مقطع فيديو يرصد قضة مأساوية يعيشها أبو رزاق القصاص وعائلته في مأوى مؤقت داخل مقبرة في جنوب قطاع غزة، معتمدين على التبرعات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

وعائلة القصاص، التي تنحدر أصلاً من مدينة غزة في الجزء الشمالي من الجيب الساحلي، هي من بين العديد من النازحين الآخرين الذين يقيمون في مقبرة خان يونس.

غارات الاحتلال تسوّي العديد من المنازل بالأرض في سهل البقاع اللبناني.. فيديو تشييع كوكبة من شهداء مستشفى الأقصى في غزة.. فيديو

وقال القصاص، مشيراً إلى شواهد القبور في المقبرة، "انظروا إلى مدى الرعب والخوف الذي يعيشه الأطفال. انظروا كيف نعيش، لا يوجد طعام وماء".

ولقد نزح معظم مليوني شخص في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع. واضطر البعض، مثل عائلة القصاص، التي تضرر منزلها بشدة، إلى الانتقال أكثر من مرة.

وفي سياق متصل، قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تسللت إلى مخيم العين غرب مدينة نابلس، ما أدى إلى اشتباك مسلح بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في هذا المخيم.

وأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي حساني بشير، أنّه بعد حدوث الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدد من المنازل واعتقال فلسطينيين، ومن ثم انسحبت من منطقة نابلس.

وتابعت: «هناك مناطق أخرى اقتحمتها قوات الاحتلال في بلدة صوريف بمدينة الخليل، حيث اقتحمت هذه البلدة وفتشت عددا من المنازل، ونصبت حواجز عسكرية وبوابات حديدية ومكعبات أسمنتية وسواتر ترابية على قرى وبلدات ومداخل مدينة الخليل، ما يعد تضييقا على الفلسطينيين وإعاقة تحركاتهم في الخليل».

قوات الاحتلال الإسرائيلي
وواصلت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضا قرية قُصرة من خلال القصف والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين وقطف ثمار الزيتون ورش غاز الفلفل وقنابل الغاز، ما أدى إلى اختناق رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب قطاع غزة خان يونس القطاع الإسرائيلي مقطع فيديو الفلسطينيين مستشفى قطاع غزة مستشفى الأقصى في غزة مستشفى الأقصى قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط

 

في تصعيد غير مسبوق لوتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، شهدت المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تنفيذ 11 حكم إعدام خلال شهر يوليو الجاري فقط، في موجة متسارعة تُعدّ الأكبر منذ سنوات.

ووفقًا لتقارير محلية ، فقد نُفذ آخر حكمين يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 يوليو) في محافظتي مأرب وشبوة، بعد إدانة المتهمَين بجرائم قتل عمد، ليصل إجمالي أحكام الإعدام المنفذة هذا الشهر إلى 11.

إعدامات بالأسماء والمناطق.. والساحات شاهدة شهدت ساحة السجن المركزي بمدينة عتق في شبوة تنفيذ حكم القصاص بحق علي مسعد سالم البابكري، بعد إدانته بقتل أحد أقاربه. أما في مأرب، فتم إعدام المدان (أ. م. أ. د) بنفس التهمة.

وتوزعت باقي الإعدامات على محافظات الضالع وعدن وأبين وحضرموت وتعز،

وشملت جرائم قتل فردية وأخرى أسرية، بينها جريمة مروّعة هزت الرأي العام تمثلت بذبح أب لطفله الرضيع في الضالع. 

من التجميد إلى التنفيذ الكثيف النيابة العامة، المعيّنة من الحكومة، سرعت منذ عام 2024 تنفيذ أحكام الإعدام المتراكمة بعد توقف دام قرابة تسع سنوات ما أدى لتفاقم الضغط من أسر الضحايا المطالبين بالعدالة.

وتشير الإحصاءات إلى تنفيذ 28 حكم إعدام منذ بداية 2025 منها 17 خلال النصف الأول من العام.

 الجدل القانوني والحقوقي يتصاعد ورغم الالتزام بالإجراءات القضائية، أثار التصعيد الأخير انتقادات من منظمات حقوقية، اعتبرت أن بعض الأحكام بحاجة لمراجعة شاملة، محذّرة من مخاطر التسرع في القضايا الجنائية الحساسة.

ويبقى السؤال: هل ستواصل الحكومة هذا النهج حتى تصفية ملف المحكومين بالإعدام بالكامل؟ أم أن موجة الإعدامات ستفتح الباب على نقاش قانوني وإنساني طويل حول العدالة والردع؟

مقالات مشابهة

  • يسرا: ما يحدث مع أهل غزة وحشية غير عادية
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • عبد العاطي: مصر تُدرّب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة
  • النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • صحيفة بريطانية: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • الاحتلال يحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين في القدس
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار