أمير منطقة القصيم يرأس الاجتماع العشرين لمجلس إدارة جمعية “كبدك”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك” ، اجتماع مجلس الإدارة العشرين ، بمكتبه بمقر الإمارة ، لاستعراض إنجازات الجمعية ومناقشة خططها المستقبلية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يشهد توقيع اتفاقية مشاركة القطاع الخاص في “التأهيل الميداني” للقوى العاملة 21 أكتوبر 2024 - 5:20 مساءً أمير منطقة القصيم يستقبل وزير البيئة والمياه والزراعة 20 أكتوبر 2024 - 4:35 مساءً
وأشاد سموه خلال الاجتماع بالجهود المبذولة من قِبل الجمعية ، التي أسهمت في تقديم خدمات صحية وتوعوية لأكثر من 57 ألف مستفيد ومستفيدة خلال عام 2024 ، وبأهمية الدور الإنساني والاجتماعي الذي تؤديه الجمعية في دعم مرضى الكبد وتخفيف معاناتهم ، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تأتي امتدادًا لتطلعات القيادة الرشيدة في دعم القطاع الخيري وتعزيز خدماته للمجتمع ، محفزًا سموه على مواصلة العمل لتطوير برامج الجمعية وتوسيع نطاق خدماتها على مستوى المملكة ، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المرضى ، مثمنًا الجهود التي يبذلها أعضاء الجمعية ومنسوبوها في تحقيق رسالتها النبيلة.
من جانبه ، كشف مديرعام الجمعية مطلق الخمعلي ، عن إسهام الجمعية بزراعة الكبد لعدد 13 مستفيدًا ، وتقديم الخدمات العلاجية لـ 903 مستفيدين ، والخدمات الاجتماعية لـ2745 مستفيدًا ومستفيدة، وتقديم الخدمات التوعوية لـ 53468 مستفيدًا ومستفيدة.
كما شهد الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع التي تسهم في خدمة برامج الجمعية ، وتحقيق مستهدفاتها ومواصلة تقديم الرعاية الصحية والتوعوية لمستفيدي الجمعية بكفاءة وجودة عالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة القصيم أمیر منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.