كاتب صحفي: عودة الاحتجاجات ضد نتنياهو بسبب فشله في تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، إن الاحتجاجات ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عادت من جديد، بسبب تعنته ورفضه الدخول في المفاوضات للوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، لافتًا إلى أن العام الماضي شهد موجات من الاحتجاجات ضد نتنياهو، ولكنه تجاهلها وأصر على المضي قدمًا في العدوان على غزة ولبنان.
وأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتجاجات تزداد إذا لم يُحقق نتنياهو أي إنجازات في الجبهتين، وكلما ابتعد جيش الاحتلال عن تحقيق الأهداف يبدأ المجتمع الإسرائيلي في التململ ثم يتصاعد الأمر إلى الاحتجاجات والغضب من رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «عندما استطاعت إسرائيل توجيه ضربات إلى حزب الله قبل شهر ونصف، سواء بتفجير أجهزة البيجر، أو بعد استهداف واغتيال عدد من قيادات الحزب، تراجعت هذه الاحتجاجات، ولكن في الوقت الحالي مع وجود خسائر بشرية يومية، سواء على الجبهة اللبنانية أو غزة، بدأت الاحتجاجات مرة أخرى في العودة إلى الواجهة، وأصبح هناك اختلافات بين المستويين العسكري والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة لبنان الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء
قال الكاتب الإيراني آرش عزيزي في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأميركية إنه على الرغم من موقفه المعارض للنظام الإيراني فإنه يرفض تأييد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على بلده.
وأضاف عزيزي أنه كان يأمل أن يسقط النظام، ولكنه يخشى أن تدمر الحرب حياة الإيرانيين أكثر مما تزعزع السلطة القائمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإسرائيلي؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟end of listوتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برر هجماته باعتبارها بداية حرب تحرير الإيرانيين من النظام القائم، ودعاهم إلى الثورة، وأطلق على العملية اسم "الأسد الصاعد"، في إشارة إلى رمز قومي إيراني.
لكن دعوات نتنياهو لم تلقَ صدى داخل إيران وفق المقال، حيث عبر معظم قادة حركات المعارضة عن رفضهم القاطع للهجوم الإسرائيلي.
يذكر أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
ولفت عزيزي إلى أن مشاهد الدمار جراء الصواريخ الإيرانية وسقوط ضحايا الإيرانيين -من بينهم شعراء وفنانون وأطفال- بدّدت مزاعم "الضربات الدقيقة" التي روجت لها إسرائيل، وأكدت أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب.
وأكد الكاتب أن ظروف الحرب أشاعت روح التكافل لا الثورة في الشارع الإيراني، حيث تطوع الأطباء والخبازون وعمال المحطات لمساعدة المتضررين من القصف الإسرائيلي.
وقال إن بعض النشطاء الإيرانيين في الخارج سعوا إلى استغلال الفوضى السياسية لدعوة الإيرانيين للثورة، وعلى رأسهم رضا بهلوي -وهو نجل شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي– الذي يقدم نفسه على أنه زعيم المعارضة الديمقراطية.
وأضاف المقال بسخرية أن الزعم بأن بهلوي -الذي لم تطأ قدماه أرض إيران منذ 45 عاما ولم ينشئ خلال هذه السنوات أي تنظيم سياسي فعال- قادر على حكم أكثر من 90 مليون نسمة هو ضرب من الخيال.
إعلانكما أشار الكاتب إلى أن ارتباط بهلوي الوثيق بالهجمات الإسرائيلية إلى جانب اجتماعاته السابقة مع نتنياهو نفّرا منه حتى أقرب مناصريه.
وعبر عزيزي عن قلقه من تداعيات الحرب التي قد تؤدي إلى إضعاف إيران كدولة أو انزلاقها إلى حرب أهلية، كما أعرب عن تخوفه من استغلال أطراف خارجية الانقسامات العرقية في المجتمع الإيراني لزرع الفتن الطائفية وتهديد وحدة البلاد.