إقامة 3 بطولات إقليمية ودولية في عمان ضمن منافسات "كونجرس الهوكي"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشف الاتحاد العماني للهوكي عن تفاصيل بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال، وبطولة المدارس للهوكي، التي ستقام خلال الفترة من 7 - 9 نوفمبر المقبل على ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، وذلك على هامش استضافة سلطنة عُمان اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي خلال الفترة من 6 - 9 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية عالمية يمثلون 141 دولة.
وأقيم المؤتمر الصحفي بحضور الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد، وعدد من ممثلي الفرق المشاركة في البطولات، ولفيف من وسائل الإعلام المحلية.
وتم خلال المؤتمر الإعلان عن عدد الفرق المشاركة في بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، ويبلغ عددها 8 فرق، وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى، فرق: الجمهوري الرياضي من الهند، وسي بيرلز للذهب والألماس من سلطنة عمان، وفاب الرياضي من سلطنة عمان، وسموحة الرياضي من مصر، أما المجموعة الثانية فتضم فرق: هوستل هوك من الهند، وأكاديمية دون بوسكو من الهند، وشركة شاهى فودز من سلطنة عمان، والشرقية الرياضي من مصر.
أما بطولة الخليج للرجال للهوكي، فستشارك فيها أيضا 8 فرق وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى فرق: أكسيليتور من الهند، ومسقط هايكنج من سلطنة عمان، ودادابهاي من الإمارات، وكورج من سلطنة عمان، بينما ستلعب في المجموعة الثانية: فرق ريبابلكان الرياضي من الهند، وفاب من سلطنة عمان، والأمن والسلامة من سلطنة عمان، وبورت فؤاد من مصر.
بينما قسم المشاركون في بطولة المدارس إلى فئتين، الفئة الأولى للذكور، والثانية للإناث، حيث ستشارك في فئة الذكور 8 فرق، ففي المجموعة الأول ستتنافس فرق: العامرت (أ)، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالمعبيلة، والمدرسة الهندية بدارسيت، أما المجموعة الثانية فستلعب فيها فرق: المدرسة الهندية بالسيب، والعامرات (ب)، والمدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالوادي الكبير، أما في فئة الإناث فستشارك 6 فرق، حيث تضم المجموعة الأولى: المدرسة الهندية بالسيب، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية الدولية بدارسيت، فيما ستضم المجموعة الثانية فرق: المدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بوادي الكبير، والمدرسة الهندية بالمعبيلة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي: "سنقيم ثلاث بطولات مهمة على مستوى الهوكي، وهي بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال للهوكي، وبطولة المدارس للهوكي، وتأتي هذه البطولات ضمن جهودنا المتواصلة لتعزيز رياضة الهوكي وتطوير مهارات اللاعبين واللاعبات وتوسيع قاعدة اللعبة في سلطنة عمان، بما يتماشى مع خطط التنمية الرياضية الوطنية، ويعزز حضور سلطنة عمان على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية".
وتابع رئيس الاتحاد: "تهدف البطولات الثلاث إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تطوير المستوى الفني للاعبين واللاعبات في المنتخبات الوطنية، من خلال توفير منافسات قوية، تساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة والتعود على الضغوطات التنافسية، مما يسهم في تحسين أدائهم على المدى البعيد، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ونشر ثقافة الرياضة بين الشباب، خاصة من خلال بطولة المدارس، التي نسعى من خلالها إلى جذب الشباب إلى رياضة الهوكي وتحفيزهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز التعاون الرياضي الإقليمي والدولي، من خلال بطولة الخليج للرجال وبطولة النساء الدولية، اللتين توفران منصة لتبادل الخبرات والاحتكاك بين لاعبي سلطنة عمان ولاعبي الدول الأخرى المشاركة، كما تسهم البطولتان في تعزيز العلاقات الرياضية بين الاتحاد العماني للهوكي واتحادات الدول الأخرى المشاركة، بالإضافة إلى الترويج السياحي لسلطنة عمان، حيث توفر هذه البطولات فرصة للزوار والمشاركين الدوليين لاستكشاف المعالم السياحية والطبيعية والثقافية في سلطنة عمان، مما يسهم في تعزيز السياحة الرياضية"
وأضاف: "نتوقع أن تثمر هذه البطولات عن عدة نتائج ملموسة، منها تحقيق تقدم ملموس في مستويات الفرق الوطنية، خاصة في ظل التحديات التنافسية الكبيرة التي ستواجهها فرقنا أمام الفرق الإقليمية والدولية، وتحفيز الأندية والمدارس على تبني رياضة الهوكي بشكل أكبر، من خلال رؤية النموذج الناجح للبطولات المدرسية، وزيادة أعداد المهتمين برياضة الهوكي من الناشئين والشباب، بما يسهم في بناء قاعدة أوسع للعبة في سلطنة عمان، ورفع الوعي بأهمية الشراكات المجتمعية في دعم الرياضة، إذ نسعى لإشراك عدة جهات حكومية وخاصة، وإبراز تأثير هذه الشراكات على تطور اللعبة".
وفيما يتعلق بالآلية الفنية لتنظيم البطولات، أوضح رئيس الاتحاد العماني للهوكي أنه تم وضع خطة متكاملة لضمان سير المنافسات بسلاسة ودقة، تشمل هذه الخطة اختيار الملاعب وتطويرها وفق معايير الاتحاد الدولي للهوكي، لضمان توفير أفضل بيئة تنافسية للمشاركين، وتأمين كوادر تدريبية وإدارية مؤهلة، قادرة على التعامل مع التحديات الفنية والتنظيمية المحتملة، وتنظيم الورش التدريبية والمحاضرات التثقيفية للمنظمين والمشاركين، بهدف رفع مستوى الوعي حول قوانين اللعبة وأخلاقياتها، واستخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، عبر أنظمة تسجيل إلكترونية، مما يعزز الشفافية والعدالة في المنافسات، كما سيدعم الاتحاد العماني للهوكي هذه البطولات الثلاث بالحكام المعتمدين محليا.
وأضاف آل جمعة: "حرصنا على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات التي تسهم في دعم رياضة الهوكي، إذ نتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتوفير أنواع مختلفة من الدعم، فضلا عن تسهيل الإجراءات التنظيمية، أما القطاع الخاص، الذي يلعب دورا مهما في رعاية البطولات ودعمها ماديا وإعلاميا، فنحن نسعى إلى التعاون مع شركات رائدة في سلطنة عمان لتقديم الدعم اللوجستي والتمويل، بالإضافة إلى المدارس والأندية الرياضية، من خلال التعاون مع المدارس لتطوير قاعدة ناشئين واعدة، ومع الأندية لتعزيز مستوى التنافسية وتطوير اللاعبين على المدى الطويل، ونؤكد حرص الاتحاد العماني للهوكي على تقديم بطولات رياضية على أعلى مستوى، تجمع بين المنافسة الشريفة والتطور الفني للعبة، ونحن على ثقة بأن هذه البطولات ستكون فرصة ذهبية لمواصلة نمو وتطور رياضة الهوكي في سلطنة عمان، وستسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية متميزة تستقطب اللاعبين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی المجموعة الثانیة بطولة المدارس فی سلطنة عمان من سلطنة عمان ریاضة الهوکی رئیس الاتحاد هذه البطولات الریاضی من من الهند من خلال
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».