مسقط- الرؤية

كشف الاتحاد العماني للهوكي عن تفاصيل بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال، وبطولة المدارس للهوكي، التي ستقام خلال الفترة من 7 - 9 نوفمبر المقبل على ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، وذلك على هامش استضافة سلطنة عُمان اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي خلال الفترة من 6 - 9 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية عالمية يمثلون 141 دولة.

وأقيم المؤتمر الصحفي بحضور الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد، وعدد من ممثلي الفرق المشاركة في البطولات، ولفيف من وسائل الإعلام المحلية.

وتم خلال المؤتمر الإعلان عن عدد الفرق المشاركة في بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، ويبلغ عددها 8 فرق، وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى، فرق: الجمهوري الرياضي من الهند، وسي بيرلز للذهب والألماس من سلطنة عمان، وفاب الرياضي من سلطنة عمان، وسموحة الرياضي من مصر، أما المجموعة الثانية فتضم فرق: هوستل هوك من الهند، وأكاديمية دون بوسكو من الهند، وشركة شاهى فودز من سلطنة عمان، والشرقية الرياضي من مصر.

أما بطولة الخليج للرجال للهوكي، فستشارك فيها أيضا 8 فرق وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى فرق: أكسيليتور من الهند، ومسقط هايكنج من سلطنة عمان، ودادابهاي من الإمارات، وكورج من سلطنة عمان، بينما ستلعب في المجموعة الثانية: فرق ريبابلكان الرياضي من الهند، وفاب من سلطنة عمان، والأمن والسلامة من سلطنة عمان، وبورت فؤاد من مصر.

بينما قسم المشاركون في بطولة المدارس إلى فئتين، الفئة الأولى للذكور، والثانية للإناث، حيث ستشارك في فئة الذكور 8 فرق، ففي المجموعة الأول ستتنافس فرق: العامرت (أ)، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالمعبيلة، والمدرسة الهندية بدارسيت، أما المجموعة الثانية فستلعب فيها فرق: المدرسة الهندية بالسيب، والعامرات (ب)، والمدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالوادي الكبير، أما في فئة الإناث فستشارك 6 فرق، حيث تضم المجموعة الأولى: المدرسة الهندية بالسيب، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية الدولية بدارسيت، فيما ستضم المجموعة الثانية فرق: المدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بوادي الكبير، والمدرسة الهندية بالمعبيلة.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي: "سنقيم ثلاث بطولات مهمة على مستوى الهوكي، وهي بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال للهوكي، وبطولة المدارس للهوكي، وتأتي هذه البطولات ضمن جهودنا المتواصلة لتعزيز رياضة الهوكي وتطوير مهارات اللاعبين واللاعبات وتوسيع قاعدة اللعبة في سلطنة عمان، بما يتماشى مع خطط التنمية الرياضية الوطنية، ويعزز حضور سلطنة عمان على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية".

وتابع رئيس الاتحاد: "تهدف البطولات الثلاث إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تطوير المستوى الفني للاعبين واللاعبات في المنتخبات الوطنية، من خلال توفير منافسات قوية، تساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة والتعود على الضغوطات التنافسية، مما يسهم في تحسين أدائهم على المدى البعيد، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ونشر ثقافة الرياضة بين الشباب، خاصة من خلال بطولة المدارس، التي نسعى من خلالها إلى جذب الشباب إلى رياضة الهوكي وتحفيزهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز التعاون الرياضي الإقليمي والدولي، من خلال بطولة الخليج للرجال وبطولة النساء الدولية، اللتين توفران منصة لتبادل الخبرات والاحتكاك بين لاعبي سلطنة عمان ولاعبي الدول الأخرى المشاركة، كما تسهم البطولتان في تعزيز العلاقات الرياضية بين الاتحاد العماني للهوكي واتحادات الدول الأخرى المشاركة، بالإضافة إلى الترويج السياحي لسلطنة عمان، حيث توفر هذه البطولات فرصة للزوار والمشاركين الدوليين لاستكشاف المعالم السياحية والطبيعية والثقافية في سلطنة عمان، مما يسهم في تعزيز السياحة الرياضية"

وأضاف: "نتوقع أن تثمر هذه البطولات عن عدة نتائج ملموسة، منها تحقيق تقدم ملموس في مستويات الفرق الوطنية، خاصة في ظل التحديات التنافسية الكبيرة التي ستواجهها فرقنا أمام الفرق الإقليمية والدولية، وتحفيز الأندية والمدارس على تبني رياضة الهوكي بشكل أكبر، من خلال رؤية النموذج الناجح للبطولات المدرسية، وزيادة أعداد المهتمين برياضة الهوكي من الناشئين والشباب، بما يسهم في بناء قاعدة أوسع للعبة في سلطنة عمان، ورفع الوعي بأهمية الشراكات المجتمعية في دعم الرياضة، إذ نسعى لإشراك عدة جهات حكومية وخاصة، وإبراز تأثير هذه الشراكات على تطور اللعبة".

وفيما يتعلق بالآلية الفنية لتنظيم البطولات، أوضح رئيس الاتحاد العماني للهوكي أنه تم وضع خطة متكاملة لضمان سير المنافسات بسلاسة ودقة، تشمل هذه الخطة اختيار الملاعب وتطويرها وفق معايير الاتحاد الدولي للهوكي، لضمان توفير أفضل بيئة تنافسية للمشاركين، وتأمين كوادر تدريبية وإدارية مؤهلة، قادرة على التعامل مع التحديات الفنية والتنظيمية المحتملة، وتنظيم الورش التدريبية والمحاضرات التثقيفية للمنظمين والمشاركين، بهدف رفع مستوى الوعي حول قوانين اللعبة وأخلاقياتها، واستخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، عبر أنظمة تسجيل إلكترونية، مما يعزز الشفافية والعدالة في المنافسات، كما سيدعم الاتحاد العماني للهوكي هذه البطولات الثلاث بالحكام المعتمدين محليا.

وأضاف آل جمعة: "حرصنا على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات التي تسهم في دعم رياضة الهوكي، إذ نتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتوفير أنواع مختلفة من الدعم، فضلا عن تسهيل الإجراءات التنظيمية، أما القطاع الخاص، الذي يلعب دورا مهما في رعاية البطولات ودعمها ماديا وإعلاميا، فنحن نسعى إلى التعاون مع شركات رائدة في سلطنة عمان لتقديم الدعم اللوجستي والتمويل، بالإضافة إلى المدارس والأندية الرياضية، من خلال التعاون مع المدارس لتطوير قاعدة ناشئين واعدة، ومع الأندية لتعزيز مستوى التنافسية وتطوير اللاعبين على المدى الطويل، ونؤكد حرص الاتحاد العماني للهوكي على تقديم بطولات رياضية على أعلى مستوى، تجمع بين المنافسة الشريفة والتطور الفني للعبة، ونحن على ثقة بأن هذه البطولات ستكون فرصة ذهبية لمواصلة نمو وتطور رياضة الهوكي في سلطنة عمان، وستسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية متميزة تستقطب اللاعبين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی المجموعة الثانیة بطولة المدارس فی سلطنة عمان من سلطنة عمان ریاضة الهوکی رئیس الاتحاد هذه البطولات الریاضی من من الهند من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار

العُمانية: التقى فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضيافة قصر العلم العامر بمسقط اليوم، عددًا من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين لبحث تعزيز تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها حاليًّا للبلاد.

وأكد فخامته على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسعي إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث القادمة.

وقال فخامته إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، داعيًا إلى أهمية تبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات عبر سعي الجانبين في تسهيل التحويلات المالية بينهما.

وأكد فخامته على سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ومدّ يد العون لكافة المسلمين.

وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بأنّ سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السُّلطان المعظم ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معربًا عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجستيات والأمن الغذائي وفي قطاع الصناعات الطبية والغذائية وفي تقنية المعلومات والتطوير العقاري.

وقال معاليه إن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة وفي العام الماضي فقط نما بنسبة تفوق 50 بالمائة، وشهدت الاستثمارات الإيرانية نموًّا كبيرًا؛ فقد ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات، مشيرًا إلى أن مجمع الصاروج يعد أحد الاستثمارات العُمانية المهمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبه أكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ وتطوير هذه العلاقات التجارية عبر مجموعة من المسارات، من بينها تأسيس مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك الذي يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري، وتيسير اللقاءات التجارية الثنائية، وتعزيز الربط بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، إلى جانب العمل على إزالة التحديات التي قد تواجه التجار والمستثمرين من الجانبين، وتوسيع نطاق الشراكة في قطاعات استراتيجية.

وقال سعادته إن رعاية فخامتكم الكريمة لهذا اللقاء تجسد دعمًا مباشرًا للقطاع الخاص، ورسالة واضحة بأهمية دوره في بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يحفز المسؤولين بالغرفة على بذل مزيد من الجهد لتعزيز فرص التبادل التجاري، وتوسيع الاستثمارات الثنائية، وفتح آفاق جديدة في قطاعات واعدة مثل الصناعة، والأمن الغذائي، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.

وأكد سعادته عزم غرفة تجارة وصناعة عُمان على الاستمرار في توفير كل السبل لتقوية الشراكات بين القطاع الخاص العُماني الإيراني، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يخدم الرؤى الاقتصادية في كلا البلدين. من جانبه أكد سعادة صمد حسن زاده رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة الإيرانية على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين عبر رسم خريطة طريق لتطوير هذه العلاقات وعقد الاجتماعات الدورية داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة التفضيلية التي وقعت بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي من شأنها الرقي بهذه العلاقات.

وأوضح محمد عبد الحسين باقر رئيس الجانب العُماني من مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك أن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز النمو التجاري والاستثماري بين البلدين وتذليل العقبات أمام حركة التجارة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في عام 2024 إلى أكثر من ملياري دولار أمريكي.

وقال إن من بين هذه المبادرات العمل على تسهيل وفتح خط شحن بحري وجوي دائم وإنشاء شركة صرافة لتسهيل التحويلات المالية وإطلاق منصة إلكترونية تهدف إلى ربط المستثمرين والمصدرين والمستوردين من كلا البلدين.

وأوضح جمال رازلي جهرمي، رئيس الجانب الإيراني في مجلس الأعمال العُماني الإيراني أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت في عام 2024 نحو ملياري دولار أمريكي تعد دون مستوى العلاقات التاريخية القديمة التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا رجال الأعمال إلى الاستفادة من كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت اليوم من أجل زيادة حجم المبادرات التجارية والاستثمارية.

بعد ذلك استعرضت مجموعة من الشركات العُمانية والإيرانية تجاربها في مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجيتي سلطنة عمان وتونس يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • استراتيجية غذائية شاملة ترسخ مكانة سلطنة عمان في توفير بيئة غذائية آمنة
  • الجعفري يهدي الأردن وجامعة عمان الأهلية ذهبيتي آسيا في الكاراتيه
  • بيان مشترك بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار
  • منفذ الربع الخالي.. تسهيلات وخدمات متكاملة لراحة حجاج سلطنة عمان
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟
  • إلى متى تمتد إجازة العيد في سلطنة عمان؟.. عاجل