حديقة السويدي منصة للتعرف على ثقافات العالم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عايشت حديقة السويدي خلال الفترة الماضية تجارب متعددة للزوار بمشاركة مجموعة من الدول في إقامة فعاليات ثقافية بمختلف أنواعها حيث عاش زوار الحديقة تجارب متعددة مليئة بالثقافات المختلفة بداية من دولة الهند وتلتها دولة الفلبين ونعيش الآن فعاليات دولة إندونيسيا، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار انسجام عالمي.
وتهدف مشاركة الدول في المبادرة إلى عرض ثقافاتهم وتقديم مجموعة من أجزاء الفلكلور الشعبي والثقافة العصرية التي تتمتع بها الدول المشاركة وتمنح الزائر تجربة مصغرة للدولة المشاركة، ولا تقتصر المشاركة في الجانب الفني والفرق الشعبية التقليدية لها، بل يمتد إلى المشاركة بفنانين حرفيين يقدمون الحرفة اليدوية التي تعبر عن البلدان كما يتم إبراز جانب الرسومات التعبيرية.
الجدير بالذكر بأن الفعاليات التي تأتي ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه جذبت أعدادًا كبيرة من مختلف الجنسيات للتعرف على ثقافات الدول وفتحت مجالًا للزوار للنظر والاستمتاع بالثقافات المختلفة والمتنوعة مما جعل فكرة زيارة الدول المشاركة فكرة مطروحة لدى بعض مرتادي حديقة السويدي.
اقرأ أيضاًالمجتمعملتقى الصحة العالمي يواصل أعمال اليوم الثالث
وذكر جانب من زوار حديقة السويدي بأن الفعاليات الثقافية لدول الهند والفلبين وإندونيسيا كانت على جودة ومستوى عالي مما حفزه لزيارة تلك الدول مع الأهل والأصدقاء للانغماس أكثر في تلك الثقافات الممتلئة بالعادات والتقاليد المختلفة والمميزة، فيما أكد جانب أخر من الحضور على أهمية خوض تلك التجارب الثقافية المجتمعية لما فيها من فائدة عظيمة في توسيع مدارك الأشخاص والتعرف على عادات وتقاليد البلاد المختلفة والتعرف عليها كما هي عليه.
يذكر بأن حديقة السويدي نشرت الجدول الزمني لمشاركة الدول في الفعاليات الثقافية والتي تشتمل العروض الموسيقية ومشاركة الفرق الشعبية واستمتاع الزوار بالمسيرة اليومية التي تملكت قلوب الزوار، وتتنوع تلك العروض مع تنوع الدول المشاركة.
وتستمر فعاليات حديقة السويدي ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار انسجام عالمي حتى نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠٢٤ بتنوع الدول المشاركة وبأيام مختلفة وعروض متجددة وفريدة من نوعها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدول المشارکة حدیقة السویدی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن "الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف".
وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي "ضروري لبناء أسس السلام"، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع.
2.7 تريليون دولار إنفاقاً عسكرياً في عامأوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي.
الفقر والنزاعات… علاقة مباشرةبحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030.
شو حذّر من أن "الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار.
مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدوليينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.