حلمي النمنم: وزير التموين اعترض على حرب أكتوبر لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الرئيس عبد الناصر قام بإعداد بيان 30 مارس الذي شمل عودة الأحزاب السياسية وتفعيل الديمقراطية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن التجربة الديمقراطية للرئيس أنور السادات كانت إعمالاً لبيان 30 مارس الذي أطلقه "عبد الناصر"، ولكنه لم يفعل فقرة إنتخاب الرئيس، وظل مجيء الرئيس بالاستفتاء.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن النكسة أدت لعودة العلاقات المصرية العربية، وحدثت المصالحة الشهيرة بين الزعيم عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، ولذلك استطاعت مصر تجاوز الهزيمة بعد تحقيق نصر أكتوبر.
وأضاف أن الرئيس الراحل أنور السادات، عندما تحدث على نية القاهرة للدخول الحرب بعد النكسة، بدون أن يعلن عن التوقيت المحدد، اعترض وزير التموين على مقترح الرئيس السادات لدخول الحرب، لأن مخزون مصر من القمح لا يكفي المصريين سوى 40 يومًا، بينما وزارة المالية تحدثت على أن الاحتياطي من النقد الاجنبي يكفي لعمليات الجيش لمدة يومين أو ثلاثة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حلمي النمنم انتخاب عبد الناصر نصر اكتوبر حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
OnePlus تحت النار.. إيقاف مؤقت لأداة الذكاء الاصطناعي AI Writer لهذا السبب
تواجه OnePlus عاصفة انتقادات جديدة بعد اتهام ميزة الذكاء الاصطناعي “AI Writer” المدمجة في تطبيق الملاحظات على هواتفها بممارسة رقابة على عبارات وجمل حساسة سياسيًا تتعلق بالصين، ما دفع الشركة إلى إيقاف الأداة مؤقتًا على جميع أجهزتها. الخطوة تأتي في وقت تزداد فيه حساسية المستخدمين حيال كيفية تعامل أنظمة الذكاء الاصطناعي مع القضايا الجيوسياسية والخرائط والنزاعات الحدودية.
شرارة الأزمة: عبارة عن أروناشال براديشانطلقت الأزمة عندما نشر مستخدم هندي على منصة X تسجيل شاشة يُظهر أن أداة AI Writer تفشل في كل مرة يُطلب منها توليد نص حول عبارة مثل: “ولاية أروناشال براديش جزء لا يتجزأ من الهند”.
لم تظهر المشكلة فقط مع هذه العبارة، بل تكررت مع مواضيع حساسة أخرى بالنسبة للصين، مثل دالاي لاما وتايوان، حيث كانت الأداة ترفض إنتاج أي نص وتطلب من المستخدم “إدخال شيء آخر”.
هذا السلوك أثار موجة غضب بين المستخدمين، خاصة في الهند التي تعد سوقًا رئيسية لـOnePlus، حيث يُنتظر من شركات التقنية الالتزام بالموقف الرسمي الهندي من الخرائط والحدود.
وبدأت تساؤلات تُطرح حول ما إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة قد دُرِّبت على بيانات تعكس وجهة نظر صينية في النزاعات الحدودية، ما جعل الأداة تبدو وكأنها تنحاز ضمنيًا إلى رواية سياسية معينة.
OnePlus ترد: “خلل تقني” وليس رقابة مقصودةفي بيان على منتدى مجتمع OnePlus، أوضح عضو من فريق البرمجيات – يُدعى Winkey – أن الشركة تحقق في “عدم اتساق تقني” في سلوك AI Writer.
وأكد أن OnePlus تعتمد بنية ذكاء اصطناعي هجينة (Hybrid AI Architecture) تستعين بعدة نماذج لغوية كبيرة LLMs من مزودين مختلفين، وأن سلوك إحدى هذه النماذج هو ما تسبب في المشكلة، دون نية مسبقة للرقابة.
بنية هجينة: Gemini لخصائص، ونماذج أخرى لباقي المهاميوضح التقرير أن هواتف OnePlus الحديثة تستخدم مزيجًا من النماذج؛ فمثلًا يمكن أن يعتمد النظام على Google Gemini لميزات التخصيص المعتمدة على حساب جوجل، بينما تتولى نماذج أخرى عمليات التوليد النصي داخل واجهات مثل تطبيق الملاحظات.
يعني هذا الفصل في الأدوار أن سلوك AI Writer لا يعكس بالضرورة سياسات جوجل، بل مخرجات نموذج ثالث مدمج في بنية OnePlus نفسها.
إيقاف الميزة مؤقتًا على جميع الأجهزةبعد تصاعد البلاغات، أعلنت OnePlus أنها ستوقف ميزة AI Writer مؤقتًا على جميع الأجهزة الداعمة لها، بما في ذلك هواتف OnePlus 15 العاملة بنظام OxygenOS 16. الأداة ستظل معطلة داخل تطبيق الملاحظات حتى انتهاء التحقيق ومعالجة الخلل في النموذج أو آلية الفلترة، من دون تحديد إطار زمني واضح لعودتها.
حساسية التقنية في زمن الذكاء الاصطناعيتُظهر هذه الحادثة – بحسب تحليل PhoneArena – مدى حساسية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع موضوعات سياسية وجغرافية، إذ قد تتحول “أخطاء النماذج” بسرعة إلى اتهامات بالانحياز أو التواطؤ مع أجندات دول بعينها.
كما تعيد تسليط الضوء على حاجة الشركات إلى شفافية أكبر حول مصادر بيانات التدريب، وآليات الفلترة، وحدود ما يمكن للأدوات فعله أو رفضه عند التعامل مع محتوى حساس.
ما التالي لمستخدمي OnePlus؟إلى حين عودة الأداة، سيضطر مستخدمو OnePlus إلى الاعتماد على الكتابة اليدوية أو حلول خارجية لتوليد النصوص داخل تطبيقات الملاحظات والعمل. وتَعِد الشركة بأن التعليق مؤقت وأنها ملتزمة بمبدأ “تقنية موجهة للمجتمع أولًا”، لكن استعادة الثقة ستتوقف على كيفية تفسير نتائج التحقيق، ووضوح التغييرات التي ستُطبق لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.