عقد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، اليوم الثلاثاء، بأعضاء المكتب الفيدرالي، بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية، وأسدى جملة من القرارات المتعلقة بالساحة الكروية الجزائرية.

وحسب بيان “الفاف” عبر موقعها الرسمي، فقد ألقى رئيس “الفاف”، كلمة بشأن العديد من النقاط، أبرزها البداية الجيدة لمختلف البطولات الوطنية، خاصة في الفئات الشابة، وذلك بفضل التزام وجهود الرابطات الكروية التي تستحق التحية والشكر من قبل المكتب الفيدرالي.

كما أضاف بيان “الفاف” أن الرئيس صادي، وأعضاء المكتب إطلعا على جدول سير أعمال الدورة السادسة والأربعين لأشغال الجمعية العامة لـ”الكاف”، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 22 أكتوبر 2024.

وناشد رئيس “الفاف” جميع الفاعلين وأسرة كرة القدم الجزائرية، للعمل من أجل المصلحة العامة، وتعزيز ثقافة اللعب النظيف والاحترام والقيم النبيلة للرياضة.

كما تم خلال أشغال المكتب الفيدرالي، الإستماع لعرض، المكلف بتسيير الرابطة المحترفة،  أمين مسلوق، والمكلف بتسيير رابة الهواة، أحمد خرشي، وتطرقا الطرفان للحديث حول سيرورة البطولة المحترفة وبطولة الهواة لحد الآن.

كما أكدت “الفاف” في بيانها، أن المكتب الفيدرالي، يتابع بإرتياح كبير، إدخال تقنية الإعادة بالفيديو “الفار”، في البطولة المحترفة، بالتعاون مع التلفيزيون العمومي، والتي يتم تنفيذها بشكل تدريجي.

و تجدر الإشارة إلى أنه يتم بث العديد من مباريات بطولة القسم الثاني هواة على المنصة
الرقمية، FIFA+، التي تساعد على تعزيز صورة العلامة التجارية لكرة القدم للهواة.

وأطلق  المكتب الفيدرالي،  نداءً إلى أنصار الأندية المختلفة في جميع أنحاء الوطن، وفي جميع الأقسام، للدفاع عن روح اللعب النظيف وإدانة أعمال العنف الجسدي أو اللفظي.

ويجب على الجميع أن يشعر بالغضب عندما يتعرض لاعب كرة قدم للإهانة في الملاعب. ويجب أن تظل هذه أماكن للترفيه الرياضي وتعزيز القيم الرياضية.

وفي ذات السياق، تعهد المكتب الفيدرالي، بإطلاق العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تطوير البطولة المحترفة، أبرزها إستحداث جائزة أفضل لاعب في الشهر، جائزة اللعب النظيف.

بالإضافة لكل هذا، تم التطرق، إلى لجنة التحكيم التابعة لـ”الفاف”، والتي يشرف عليها المدير الفني والحكم الدولي السابق، عبيد شارف، والذي بدوره قدم، بيانا إستعرض فيه أعمال لجنته، من أداء الحكام في مختلف البطولات منذ بداية الموسم كان مرضياً، وتخصيص أيام عمل للتعريف بتقنية “الفار”.

أما من الجانب المالي، فقد تم إعادة إطلاق مشروع بناء المركز التقني الجهوي بتلمسان، بعد طول توقف، ثم أعيد إطلاقه ووصلت نسبة التقدم في العمل إلى 90% في إطار برنامج FIFA/FORWORD، وقام فريق تفتيش FIFA بزيارة المركز في 17 أكتوبر 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المکتب الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويحذر من “مخاطر أعلى”

الجديد برس| أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) تثبيت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة للمرة الثالثة على التوالي وحذر من “مخاطر أعلى” على الاقتصاد في ظل صدمة الرسوم الجمركية. وأصدرت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المتخصصة بتحديد أسعار الفائدة، تقريرا أكدت من خلاله أن “تثبيت النطاق المستهدف للفائدة على الأموال الفيدرالية عند نطاق 4.25 – 4.5%”. وأوضحت أنه “عند التفكير في أي تعديلات إضافية على النطاق المستهدف للفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة والتوقعات المتغيرة وتوازنات المخاطر”. وجاء في بيان السياسة النقدية الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن اللجنة “ترى أن مخاطر ارتفاع معدلات البطالة والتضخم قد ازدادت”. وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن حالة عدم اليقين “تفاقمت بشكل أكبر”. وذكر أن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى اقتصاد سليم على الرغم من أن التقلبات في صافي الصادرات أثرت على البيانات، في إشارة إلى تأثير قيام الشركات بتحميل المشتريات مقدما قبل سريان التعريفات الجمركية. وتعكس مؤشرات أخرى أكثر راهنية آثار تصاعد الحروب التجارية، حيث كشفت استطلاعات رأي المستهلكين تراجعا في المعنويات الاقتصاديةـ كما تحذر الموانئ الأمريكية من أن حجم حاويات الشحن سيشهد انخفاضا حادا. وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للصحفيين يوم الأربعاء، بأن سياسة أسعار الفائدة في مكان جيد بينما ينتظر البنك المركزي لمعرفة كيفية تطور السياسة التجارية. وقال باول في مؤتمر صحفي “لقد زادت مخاطر ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، ولكنها لم تتحقق”. وتابع قائلا: “الإدارة تجري مفاوضات مع العديد من الدول بشأن الرسوم الجمركية.. وسنعرف المزيد مع مرور كل أسبوع وشهر عن مصير الرسوم الجمركية”. ولفت إلى أن دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض أسعار الفائدة لا تؤثر على نشاط الاحتياطي الفيدرالي. وسبق لترامب أن صرح الشهر الماضي، بأن باول كان عليه أن يخفض سعر الفائدة الرئيسي “منذ فترة طويلة”، واصفا إياه بالـ”متأخر دائما”، ودعاه إلى التنحي عن منصبه. ويشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي كان قد أعلن خلال اجتماع شهر سبتمبر الماضي، خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75 – 5%، في أول قرار باتجاه تخفيف السياسة النقدية منذ عام 2020. وخلال اجتماع ديسمبر 2024، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في بلاده بمقدار 25 نقطة أساس (0.25%) إلى نطاق 4.25 – 4.5%، وثبت أسعار الفائدة عند هذا النطاق خلال اجتماعي يناير ومارس الماضيين. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة إلى نطاق 5.25 – 5.5% للمرة الأخيرة خلال اجتماع يونيو 2023، بعد 11 زيادة متتالية منذ مارس 2022، ثم بدأ تثبيت أسعار الفائدة عند هذا النطاق منذ ذلك الحين وحتى المرة الثامنة خلال اجتماع يوليو 2024. وأقر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عدة زيادات متوالية منذ مارس 2022، في محاولة لكبح التضخم الذي وصل خلال ذلك العام إلى أعلى مستوياته في نحو 4 عقود.

مقالات مشابهة

  • اعتبارات قبل اتخاذ القرارات
  • رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة
  • انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة
  • ننشر بيان نقابة المحامين بشأن متابعة تنفيذ قرار الإضراب
  • فوز سالم عبدالرحمن وروضة السركال في آسيوية «أساتذة الشطرنج»
  • عقوبات مجموعة الهبوط في الجولة الخامسة من المرحلة النهائية للدوري
  • بحوث البترول وجامعة قاصدي مرباح الجزائرية يوقعان اتفاقية تعاون علمي
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويحذر من “مخاطر أعلى”
  • بالفيديو.. جياني أنفانتينو يهنئ “الفاف” ورئيسها وليد صادي
  • بعد قرار «الفيدرالي الأمريكي» تثبيت سعر الفائدة.. أسعار الذهب العالمية تسجل تراجعا