«اليونسكو» تجدد الاعتماد الدولي لبرنامج «تكنولوجيا العمارة» بـ«هندسة القاهرة»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الهندسة على تجديد الاعتماد الدولي لبرنامج »هندسة وتكنولوجيا العمارة»، من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)، والاتحاد الدولي للمعماريين (UIA)، لمدة 5 أعوام، وذلك بعد أن أوفدت اللجنة مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في مجال الهندسة المعمارية لزيارة برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة خلال الفترة من 22 أكتوبر وحتى 24 أكتوبر 2024، لفحص كل المستندات الأكاديمية للبرنامج واستعراض الإمكانيات البشرية.
وأكّد رئيس جامعة القاهرة في بيان له، أنَّ حصول برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة على تجديد الاعتماد الأكاديمي الدولي يعزز من مكانة كلية الهندسة عالميا، ويرتقي بالجامعة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به كلية الهندسة بجميع أقسامها في خدمة المشاريع القومية العملاقة، وتطويع الأبحاث العلمية لخدمة الخطط التنموية، بفضل جهود إدارة الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.
ووجه عبدالصادق الشكر لأسرة كلية الهندسة وعلى رأسهم حسام عبدالفتاح عميد الكلية، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس على الجهود المتميزة التي قاموا بها لتجديد الاعتماد الدولي للبرنامج.
الدراسة بنظام الساعات المعتمدةفيما أوضح حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة، أنَّ برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة هو أحد البرامج التخصصية بنظام الساعات المعتمدة، وتم تطوير اللائحة الدراسية الخاصة به، وحصل علي الاعتماد الدولي غير المشروط في عام 2016 لمدة 3 أعوام، وتمّ تجديده في عام 2019 لمدة 5 أعوام أخرى، وتمّ إعلان تجديده في أكتوبر 2024 ولمدة 5 أعوام.
وأشار إلى أنَّ لجنة الاعتماد التابعة لليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين تهدف إلى وضع معيار دولي للتميز في التعليم المعماري، وضمان جودة التعليم في تخصص الهندسة المعمارية وفقا للمعايير الدولية.
وأضاف عميد كلية الهندسة أنَّه خلال الزيارة تم عقد العديد من المقابلات وجلسات الاستماع، والمناقشة مع كل أطراف العملية التعليمية من فريق التدريس والفريق الإداري والخريجين والطلاب، وممثلي الصناعة ونقابة المهندسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعات التعليم العالي التصنيف العالمي للجامعات تصنيف شنغهاي الاعتماد الدولی کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع كبرى الشركات الصينية نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى مصر
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وخفض استهلاك الوقود التقليدي لتحقيق أمن الطاقة وضمان الاستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على هامش مشاركته في مؤتمر شنجهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي، مع مسؤولي شركات إنفجين، ووندي، ولونجي، وتشاينا إنرجي، وباور تشاينا، وتونجوي، لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة وزيادة استثمارات الشركات في مصر، في ضوء توجه الدولة نحو نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعة وتحديد نسبة من الصناعات المحلية في مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، بالإضافة إلى زيادة نسبة المكون المحلي في مشروعات منظومة الكهرباء، إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيان، اليوم، الخميس، أن الوزير ناقش رؤية الدولة واستراتيجية توطين الصناعة، وخطة العمل على مدار السنوات الماضية لتهيئة بيئة استثمارية داعمة ومساندة للقطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، بداية من إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البيئة التشريعية، مرورًا بالضمانات والتسهيلات، وصولًا إلى إعادة تأهيل العمالة المؤهلة وبرامج التدريب التخصصية، وغيرها من الإجراءات التي جعلت الاستثمار في مجالات الطاقة في مصر جاذبًا للمستثمرين حول العالم، مشيرًا إلى التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير مشروعات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة.
وشملت المناقشات استعراض مجالات عمل الشركات وتواجدها في العديد من الدول من خلال نماذج تعاون ناجحة في مجالات العمل وتكنولوجيا التصنيع في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة، ونماذج الشراكات التي تتناسب مع حجم أعمال الشركة ومجال عملها، موضحًا حجم السوق المصرية والدراسات المستقبلية في إطار استراتيجية الطاقة والتحول الطاقي، وإمكانية النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية اعتمادًا على العلاقات التجارية المصرية.
وتمت مناقشة بعض المشروعات مثل تصنيع بطاريات تخزين الطاقة، والخلايا الشمسية، ورقائق السيليكون أحادي البلورة، وتوربينات الرياح ومكوناتها، وغيرها من المهمات الكهربائية.
وقال عصمت إن نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين بعض الصناعات التي نمتلك فيها ميزة نسبية، من خلال امتلاك المواد الخام ومستلزمات الصناعة والسوق الكبيرة وغيرها من المميزات، أحد أهم عناصر خطة العمل الحالية، موضحًا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يعمل من خلال التعاون والشراكة مع شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتحديث وتطوير ودعم الشبكة الكهربائية الموحدة، والتحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى التوسع في أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم الفائدة من المحطات الشمسية ومحطات الرياح لتوليد الكهرباء.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع «شركة صينية» إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة في مصر
وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة
وزير الكهرباء يتابع الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية خلال الصيف