إعلام إسرائيلي: الصفقة في غزة لن تتم قبل الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحثا خلاله #العدوان_الإسرائيلي على #غزة، وجهود الوساطة المشتركة.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية بشأن #المحادثات وتطورها، إلا أن ما تسرب من خلال الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن ظروف إنجاز #صفقة_تبادل بين #المقاومة وإسرائيل ما زالت بعيدة، خصوصا مع قرب #الانتخابات_الأميركية.
فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة #وقف_القتال أو #الانسحاب من #غزة.
مقالات ذات صلةوكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد اعتبرتا أن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يتغير بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال برفح في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونقلت الهيئة عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة، وفي السياق ذاته نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المفاوضات- أنه حذر من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمين وقف القتال بمقترح صفقة التبادل قد يعرقل المحادثات.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية -عن مصدر لم تسمه- أن قطر والولايات المتحدة عملتا على تطوير المقترح الإسرائيلي ليشمل تقديم ضمانات بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة مستقبلا في صفقة أوسع.
خسائر إسرائيلية
وذكرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وغزة بما يشمل صفقة تبادل.
حيث تتعرض إسرائيل لخسائر كبرى في الأرواح والمعدات، وذكر المحلل العسكري البارز آموس هارئيل في تحليل بصحيفة هآرتس أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.
ورغم جولة المفاوضات الأخيرة والتصريحات الأميركية المتفائلة بعض الشيء بشأنها، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين يشككون بشكل كبير في إمكانية إتمام صفقة تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن نتنياهو سيتعرض لضغوط شديدة بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بالسعي لإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الإسرائيلي غزة المحادثات صفقة تبادل المقاومة الانتخابات الأميركية وقف القتال الانسحاب غزة
إقرأ أيضاً:
غروسي يطالب بتفتيش إيران مجددا لتقييم نتائج الضربات الأميركية الإسرائيلية
وكالات- متابعات تاق برس- أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، اليوم الأربعاء أن الأولوية القصوى لمفتشيه هي العودة إلى المنشآت النووية الإيرانية لتقييم تأثير الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية، والتحقق من مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وقال غروسي في مؤتمر صحافي خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني النمساوي، إن “هذه هي الأولوية القصوى”، وفق رويترز.
حول ما إذا كانت إيران أبلغته عن حالة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، خاصة المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% أي ما يقارب الدرجة اللازمة لصنع أسلحة، أشار غروسي إلى رسالة تلقاها من إيران في 13 يونيو تفيد بأنها ستتخذ “إجراءات خاصة” لحماية موادها وأجهزتها النووية.
كما أضاف: “لم يتطرقوا إلى تفاصيل بشأن ما يعنيه ذلك لكن من الواضح أن هذا هو المعنى الضمني. يمكننا أن نتخيل وجود هذه المواد هناك”، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من هذه المواد أنقذ من الهجمات.
يأتي ذلك بعد أن صدق البرلمان الإيراني، بوقت سابق اليوم الاربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، حسب وكالة “إيسنا” على أن تكون الكلمة الفصل لاحقاً إلى المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران الذي يعطي الموافقة النهائية على هذه الخطوة.
من جهته، اعتبر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أن “الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان”، وفق تعبيره.
وأضاف قاليباف أن “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية”.
جاء هذا التصويت بعدما ألمح مسؤولون بارزون في طهران خلال الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها.
كما أتى بعدما وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وغيره من المسؤولين الإيرانيين الكبار، اتهامات عديدة لغروسي بالتواطؤ والمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على بلادهم، بعد التقرير الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة قبل أكثر من أسبوعين، إذ اعتبروا أن هذا التقرير “المسيس” قدم مبرراً لإسرائيل من أجل شن هجومها غير المسبوق.
فيما أعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة النووية أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد مدير عام الوكالة.
كذلك طالب عدد من السياسيين الإيرانيين بمنع غروسي من الدخول إلى البلاد.
أمريكا تقصف إيرانإيرانالوكالة الدولية للطاقة الذرية