بيروت - صفا

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع الصحي في البلاد، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الخارجية في بيان الثلاثاء، إنه "بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الصحة العامة، قدّمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع الصحي في لبنان".

وأوضحت الخارجية أن الشكوى رصدت عدد الاعتداءات الاسرائيلية على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والجمعيات الإسعافية "منذ 8 تشرين الأول 2023 وحتى 24 تشرين الأول 2024".

وتابعت: "بلغ عدد الاعتداءات 281 اعتداءً، قُتل جراؤها 163 شخصًا من العاملين في القطاعين الاستشفائي والإغاثي، وجُرح المئات".

وعرض لبنان في شكواه "الآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي، وخصوصًا في المناطق المستهدفة ومناطق النزوح المكتظة، إذ تسبب بنزوح عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة".

ولفتت الخارجية إلى أن الاعتداءات تسببت بنقص حاد في الكوادر الطبية وإمدادات الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، ما أدى إلى تدهور جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وللأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وأشارت الخارجية إلى "ازدياد الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية، خصوصا للأطفال المتأثرين بالصراع"، منبهة إلى "المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعه الصحي في حال استمرار الحرب".

وناشدت "المجتمع الدولي تعزيز دعمه لهذا القطاع وتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لحماية البنية التحتية الصحية".

ودعت الخارجية، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة إسرائيل ومحاسبتها ومعاقبتها، واتخاذ خطوات فعّالة لمنع اعتداءاتها على القطاع الصحي والإسعافي، التي ترقى إلى جرائم حرب".

وشددت الخارجية على أن "القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على ضرورة حماية المؤسسات الصحية والإغاثية والعاملين فيها خلال الحروب والنزاعات المسلحة".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسّعت "تل أبيب" منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان، عن ألفين و792 قتلى و12 ألفا و772 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لبنان شكوى اسرائيل حرب لبنان مستشفيات القطاع الصحی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الداخلية: لن نتهاون مع الاعتداءات على رجال الأمن

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، مهامها لتأمين ميدان الشهداء وعدد من المواقع الحيوية بالعاصمة طرابلس، وذلك تحت إشراف مديرية أمن طرابلس.

وأكد مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة أن عناصر الشرطة التابعين للمديرية، وبمساندة مختلف مكونات وزارة الداخلية، شاركوا في تأمين المظاهرات التي شهدها ميدان الشهداء، مشيرًا إلى نجاح العملية الأمنية دون تسجيل أي خروقات.

وأضاف اللواء وهيبة: “نحن متواجدون حالياً أمام مبنى رئاسة الوزراء، ولن نسمح بالمساس بممتلكات الدولة بأي شكل من الأشكال”.

وكانت تعرضت عناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية، مساء أمس، لهجوم في منطقة “جنة العريف”، تخلله استخدام ألعاب نارية ومحاولات للإخلال بالأمن العام.

وأكدت الوزارة أن الحادث شكّل تهديدًا مباشراً لسلامة رجال الأمن، مشددة على بدء الجهات المختصة التحقيقات اللازمة لملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وجددت وزارة الداخلية تأكيدها على احترام حق التظاهر السلمي، ضمن الأطر القانونية التي تضمن أمن المواطنين والممتلكات.

من جهة أخرى، باشرت فرق التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بجهاز المباحث الجنائية، مهامها فور تلقي بلاغ بوجود جسم مشبوه داخل قطعة أرض بطريق المطار، يُعتقد أنه من مخلفات الحرب.

وبحسب المصدر الأمني، فقد تم العثور على قذيفة مدفعية قابلة للنقل، وتم التعامل معها ميدانياً وفق الإجراءات الفنية، ونقلها لاحقاً إلى وحدات التخزين المخصصة تمهيداً لإتلافها بالطرق الآمنة المعتمدة.

هذا وتواصل وزارة الداخلية تنفيذ خطتها الأمنية عبر تكثيف التمركزات، وتسيير الدوريات، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات، بهدف تعزيز الاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات داخل العاصمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
  • العراق يعلن تضامنه مع إيران أمام مجلس الأمن الدولي
  • الداخلية: لن نتهاون مع الاعتداءات على رجال الأمن
  • برلماني يشيد بخطوات الحكومة لضمان الأمن الدوائي: الاستقرار الصحي أولوية
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • مندوب تركيا أمام مجلس الأمن: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يجب أن تتوقف فورًا
  • جوتيريش أمام مجلس الأمن: المواجهة بين إسرائيل وإيران تشهد تصعيدا سريعا بتكلفة هائلة
  • عراقجي: يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يحافظ وينفذ القرار 487
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي - الإيراني
  • الخارجية الايرانية: دور غروسي في العدوان الإسرائيلي سيُحال إلى مجلس الأمن