وزير الثقافة ناعيًا الفنان مصطفى فهمي: فقدنا فنانًا متفردًا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان الكبير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية اليوم، عن عمر ناهز 82 عامًا.
وقال وزير الثقافة، في بيان، اليوم الأربعاء: «استقبلت ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل الفنان القدير مصطفى فهمي، فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها، الذين تميزوا بتقديم الفن الجاد، والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية، فهو فنان من طراز فريد، ترك رصيدًا هائلاً من أعمال حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، فأثرى بها حياتنا الفنية بأدائه المتميز، وشخصيته الفريدة، وسيظل إرثه الفني حيًا في قلوبنا، وقلوب جمهوره ومحبيه».
وقدم وزير الثقافة، خالص العزاء لأسرة الراحل، داعيًا الله عز وجل، أن يدخله فسيح جناته، ويُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
معلومات عن مصطفى فهميولِد مصطفى فهمي في 7 أغسطس 1942 في مدينة القاهرة، ودرس في المعهد العالي للسينما وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، بدأ مشواره الفني كمساعد تصوير في فيلم «أميرة حبي أنا» عام 1974.
بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة فيلم «أين عقلي»، ثم شارك عام 1976 بأربعة أعمال «قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية»، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، ومن أعماله السينمائية «المليونيرة النشالة، البنت اللي قالت لا، الحب في غرفة الإنعاش، لصوص خمس نجوم، الوردة الحمراء، السرب، موعد مع القدر».
ومن أعماله الدرامية: «دموع في عيون وقحة، محمد رسول الله، زائر الليل، قصة الأمس حياة الجوهري، الضابط والمجرم، نار ودخان، أبيض وأسود، بنت سيادة الوزير، امرأة وثلاثة وجوه، الصياد والأفعى، القلب يخطئ أحيانا، قضية معالي الوزيرة، نكدب لو قلنا ما بنحبش، مأمون وشركاه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة مصطفى فهمي وزارة الثقافة الثقافة وزیر الثقافة مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ.
وقال سمو وزير الثقافة: “إن النجاح الذي تحقق جاء ثمرة لتوجيهات كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين ومن متابعة وإشراف من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وما سخرته قيادة المملكة العربية السعودية من جهود وإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا شعيرتهم بكل يسر وطمأنينة”، مقدمًا شكره إلى جميع العاملين من جميع القطاعات لما قدموه من خدم الحجاج.
وأشار سموه إلى أن خدمة ضيوف الرحمن، ثقافة راسخة في وجدان السعوديين تتوارثها الأجيال، وتُجسد استشعارهم لشرف المكان والزمان, سائلًا الله -عز وجل- أن يديم الأمن والرخاء والنماء على هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.