اختتمت، مساء الثلاثاء، أعمال النسخة الأولى من الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، بحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي.
وحظي الملتقى بإشادة من مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، حيث ثمَّن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى، وأشاد في هذا السياق بما تضمنه من توقيع مذكرات تفاهم ومناقشات ستسهم في فتح آفاق جديدة وفرص مستقبلية لاستدامة التنمية الاجتماعية: بما يعزز جهود المملكة وما حققته من إنجازات وقفزات في هذا المجال.


من جهته، أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن إشادة مجلس الوزراء‬ برعاية خادم الحرمين الشريفين‬ لأحداث الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024‬، تجسد اهتمام المملكة البالغ بمجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعم الابتكار، والحوار وصولًا إلى الريادة فيه؛ بفضل رؤية المملكة 2030‬، حيث تحققت شراكات مثمرة، تفتح آفاقًا جديدة وتتيح الفرص، لمستقبل مشرق يعزز جهودنا في بناء مجتمع مستدام.
وفي ختام الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، دعا مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور مبارك بن محمد البقمي جميع حضور الملتقى إلى مواصلة الحوار والعمل معًا لرسم مستقبل مشترك قائم على العمل المستدام.
وصاحب الملتقى توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة، تعزيزًا لمبادرات المسؤولية الاجتماعية، كما شهد الملتقى حضور أكثر من 3000 زائر لأكثر من 40 جلسة حوارية متنوعة، ناقشت دور الجهات والشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية، وسلطت الضوء على إستراتيجيات تطوير المبادرات الاجتماعية والبيئية، كما شهد المعرض المصاحب الذي عرضت فيه الشركات جهودها وإنجازاتها في مجال المسؤولية الاجتماعية إقبالًا كثيفًا، حيث تفاعل المشاركون مع الحضور وتم تبادل التجارب بشكل مباشر.
يذكر أن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية يأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية، ويعكس تصاعد مكانتها الدولية كأحد أكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًا. كما تُظهر المملكة ريادتها في مواجهة التحديات العالمية، حيث احتلت المرتبة الـ16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملتقى الدولی للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تحولت في ظل رؤية 2030 نحو الريادة العالمية

المناطق_واس

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، المشروع البحثي لبرنامج “الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة”، مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” برعاية ودعم المركز، وبقيادة الأستاذ المشارك في علوم الحاسب بجامعة “كاوست” البروفيسور روبرت هوندورف، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الافتتاحي للصحة الذكية “تشكيل مستقبل الصحة الذكية”.

ويأتي البرنامج ضمن إستراتيجية طموحة لبناء تحالفات بحثية مع نخبة الجامعات العالمية المصنّفة ضمن أفضل 100 جامعة وفق تصنيف شنغهاي، بهدف تعزيز البحث والابتكار في مجالات الصحة الذكية والوقاية والتشخيص المبكر والعلاج، لا سيما فيما يتعلّق بالإعاقات والاضطرابات العصبية والوراثية.

أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة 14 مايو 2025 - 8:02 مساءً قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي يثمنون دور المملكة المحوري والريادي في دعم القضايا الإقليمية والدولية 14 مايو 2025 - 7:58 مساءً

وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة ضمن مسيرتها الطموحة نحو الريادة العالمية، تواصل ترسيخ حضورها في مجالات العلوم والتقنية والمستقبل من خلال رؤية وطنية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتحولت في ظل رؤية 2030 إلى مشروع ريادي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وارتكازًا على تلك الرؤية الطموحة، تبرز العلوم المستقبلية كدعامة أساسية للتحول الوطني، وتعمل المملكة على دعم تقنيات مثل النانو تكنولوجي، والخلايا الجذعية، والذكاء الاصطناعي في الطب، بما يسهم في تقليل تكلفة العناية الصحية، وزيادة فاعلية الوقاية والعلاج، وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين والمقيمين.

ويأتي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في صميم هذا التوجه، من خلال شبكة شراكات واسعة تضم أكثر من 140 جهة علمية وبحثية داخل المملكة وخارجها، أبرزها جامعة “كاوست”، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ووزارتا الصحة والتعليم، وتُركز هذه الشراكات على تحويل البحث العلمي إلى مبادرات عملية وتطبيقية تعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي في علوم الإعاقة والتأهيل.

وفي هذا السياق، أعلن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن تنظيم حدثين علميين، الأول “ملتقى خبراء الإعاقة” في أغسطس 2025 بالرياض، ويجمع نخبة من الخبراء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، بهدف عرض أحدث الأبحاث العلمية وتقديم حلول جوهرية تُسهم في تجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز التكامل بين المعرفة والتطبيق، وأما الثاني فهو “المؤتمر الدولي السابع للإعاقة والتأهيل” في ديسمبر 2026، بمشاركة عالمية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تُشيد بريادة دولة الإمارات في مشاريع الطاقة العالمية
  • الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية
  • الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تحولت في ظل رؤية 2030 نحو الريادة العالمية
  • منصور بن محمد بن راشد يزور معرض القمة الشرطية العالمية بدبي
  • «عبد اللطيف» يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
  • المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: زيارة ترامب إلى المملكة حقبة ثالثة من العلاقات
  • بتنظيم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. أمير المنطقة الشرقية يرعى غدًا ملتقى التحول الرقمي 2025
  • لتقديم تجربة النهضة الكروية في المملكة…المغرب ضيف شرف قمة مجلة OLÉ لكرة القدم في ميامي
  • في ملتقى الإعلام العربي بالكويت.. جمال السويدي يحدد الأسلوب الأمثل للتعامل مع التحول الرقمي في مجال الإعلام
  • إطلاق ولي العهد لشركة هيوماين.. المملكة مركز عالمي في الذكاء الاصطناعي