لازم تموتي .. ضحية نجل زوجها تكشف تفاصيل جريمة هزت محافظة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهدت محافظة الإسماعيلية، منتصف سبتمبر الماضي، جريمة اهتزت لها الإنسانية، بعد قيام شاب بطعن زوجة أبيه والتي تعمل مفتشة تموين ما يزيد عن 40 طعنة في أماكن متفرقة بالجسم، وعلي الرغم من توقف القلب أثناء نقلها بالإسعاف إلى المستشفى الجامعي إلا أنها سرعان ما عادت للحياة في مشهد وصفه الأطباء المختصين بالمعجزة الطبية والتي نادرا ما تتكرر.
البداية بإبلاغ وحدة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية بتوجه الإسعاف بسيدة تبلغ من العمر ٤٨ عاما تعرضت لطعنات نافذة متفرقة بأنحاء الجسم وعدم وجود نبض مع توقع حدوث الوفاة ".
واستقبلت وحدة الطوارئ المصابة بتشخيص مبدئي، عدم وجود نبض محسوس، انخفاض الضغط، عدم استقرار الوعي.
تم استدعاء الأقسام المختصة " عظام - قلب وصدر ـ مخ واعصاب - جراحة عامة - رمد - انف واذن - أوعية "»، وبناء على تنشيط بروتوكول الحالات الحرجة، تم نقل " دم - بلازما - صفائح دموية - محاليل " للمريضة"، لتنشيط الدورة الدموية والتحسين من ضغط الدم.
عقب ذلك خضعت المصابة للفحوصات الطبية اللازمة اشعه مقطعية على " المخ - الرقبة - الصدر - البطن " " اشعه عادية على اليدين اليمنى واليسرى ".
وبعد النتائج تم " تركيب أنبوبة صدرية فى وجود فريق جراحة القلب والصدر - خياطة اوتار اليدين في وجود فريق العظام " وتلقت المريضة الخدمة الطبية اللازمة بجميع التخصصات وبمساعدة فريق المخ والأعصاب تم دخول المريضة وحدة العناية المركزةمستقرة العلامات الحيوية مع وجود أنبوبة حنجرية.
وفي 4 اكتوبر ، أعلنت المصادر الرسمية خروج هويدا من المستشفي بعد استقرار حالتها، واجري وقتها اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اتصالا هاتفيا بها اطمئن فيه علي صحتها، معلنا توجيه كل الدعم المادي والمعنوي حتي استعادة عافيتها.
وفي أول تعليق رسمي بعد الحادث، نشرت المجني عليها منشور رسمي كشفت فيه تفاصيل الذي هز محافظة الإسماعيلية، جاء فيه : " كانت الحياة لاتخلو من بعض المشاكل التى كانت فى كثير من الاحيان يختلفها معى ابن زوجى وبدون اى سبب من طرفى وهو ليس بطفل صغير وانما هو شاب كبير تخرج من كليته ويعمل فى المحل الخاص من والده بعدما حاول ان يعمل فى شركة اخرى ولكنهم استغنوا عنه لسوء سلوكه وكان هو دائم اختلاق المشاكل معى حتى انه قام فى مرة بقطع اربع كاوتشات سيارتى وانا كنت دائما بحاول تجنبه دون التقصير من ناحيته حيث انه كان دائم الخناق معى على اتفه الاسباب او حتى بدون ايه اسباب واستمر الحال على هذا الوضع".
أضافت :" الى ان فوجئت يوم ١٨ /٩ /٢٠٢٤ اثناء قيامى باعداد الطعام بطعنه غادرة فى ضهرى من ابن زوجي (احمد مصطفى سليم عبدالرحمن جوده) الذى قرر فجأة انه يريد أنهاء حياتي بطريقة وحشية تدل على كرهه الشديد لى من غير ما اكون اذيته او عملتله اى شئ سئ او عاملته بأى طريقة سيئه حيث فوجئت بطعنه حادة فى ضهرى اعقبها بطعنات عديدة وكثيرة فى جميع انحاء جسمى وهو يردد كلمه موتى موتى وانا ندهت على اخته شهد حتى تبعده عنى وهى جاءت مسرعه وحاولت ابعاده عنى لكنه فضل يقولها ابعدى انتى يا شهد عشان السكينة ماتجيش فيكي .. يعنى هو كان فى كامل وعيه وفاهم كويس هو كان قاصد مين ومخطط يقتل مين وبالفعل هو طعنى طعنات كتير جدا فى جسمى كله طع*نى اكثر من ٤٠ طعنه بغرض قتلى وهو بيقولى انتى لازم تموتى، لحد ما الناس طلعت تلحقني بعد مانزفت دم من جميع انحاء جسمى ونفسى تقريبا اتقطع خالص حتى ان الاسعاف مكنتش راضية تشيلني عشان فكروني مت ولكن يشاء القدر ان ربنا يحيني بعد ما كان مفيش اوكسجين ولا نبض الحمد لله على كل حال ولكنى حاليا حالتى الصحية سيئة جدا واجريت عمليات ولسه المفروض اجرى عمليات تانية وعندى كسر كبير فى ايدى اليمين وكمان عندى قطع فى عضله العين الشمال ومش بعرف افتحها كويس ومحتاجة عمليه والدكاترة مايعرفوش اذا كانت هترجع ذى الاول والا لا وكمان في طعنه جت فى العصب البصرى ومش عارفين اذا كنت هعرف اشوف بيها تانى والا لا
كمان انا مش بعرف ابلع كويس واابلع عندى بصعوبة نتيجة طعنه فى الزور ومش معروف اذا كنت هعرف ابلع تانى بشكل طبيعى والا لا، انا حاليا مش عارفة اعيش حياتى بشكل طبيعى وحياتى كلها واقفة ومش بس حياتى كمان حياة ولادى واقفة لانهم موقفين حياتهم عشان يخدمونى ويخلوا بالهم منى يعنى بدل ما انا اللى اقف جنبهم هما اللى مش مركزين لا فى شغل ولا فى دراسة عشان يهتموا بيا ومش عارفة هقدر اعيش حياتى تانى والا لا بس كل اللى انا عارفاه انى عاوزة حقى من الشخص اللى اذانى من غير مااعمله حتى ولو حاجة واحدة وحشة
انا بكتب الكلام ده عشان انا سمعت ان ف ناس بتقول انه تعبان وانه مش مظبوط وعايزين يجبوله حكم مخفف عشان بيقولوا انه بيشرب مخدرات".
واختتمت مدام هويدا المنشور، بطلب من الجهات المسئولة بالحصول علي حقها:" انا مش عارفه اعيش حياتي ولا عارفه اراعي اولادي وبناتي
واذا كان هو فعلا بيشرب مخدرات فده سبب اقوى ان تضاعف عقوبته لانه ارتكب جريمتين مش واحدة هى التعاطى والقتل مع سبق الاصرار والترصد لانه كان واعى ومخطط من فترة لقتلى وده طبقا لاقواله امام النيابة
هاتولى حقى عشان يكون عبرة لاى حد يفكر يؤذى او يموت شخص برئ هاتولى حقى من اللى اذانى عشان اعرف انا واولادى نعيش حياتنا الطبيعية بدون خوف او قلق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والا لا
إقرأ أيضاً:
معلومات تكشف تفاصيل ’’خيانة’’ أَجهضت قبل أن تتحرك
في ظل معركة مصيرية يخوضها الشعب اليمني للعام الحادي عشر في وجه العدوان الخارجي، يتجدد الخطر الداخلي المتمثل في القوى السياسية المرتهنة للخارج، التي ما تزال تلعب دورًا تخريبيًا خطيرًا، في محاولة يائسة منها لتفكيك الجبهة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار من الداخل.يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي
يكشف هذا التقرير أبعاد تلك التحركات التخريبية، المدعومة من دول العدوان، وفي مقدمتها الإمارات، التي كثفت مؤخراً جهودها لتحريك مواقف مناهضة من قيادات حزبية في الداخل، في المؤتمر الشعبي العام، كما يسلط التقرير الضوء على محاولات إثارة الفتن من قبل المرتزقة والعملاء، عبر أدوات إعلامية واستخباراتية وتحريضية.
وفي المقابل، يعرض التقرير كيف نجحت الأجهزة الأمنية، في التصدي لتلك المؤامرات بحكمة واقتدار، مستفيدة من الوعي الشعبي المتقدم الذي كان صخرة تحطمت عليها مشاريع الاختراق والانقسام.
القوى السياسية المرتهنة للخارج .. أدوات لتمزيق الداخل
تحولت بعض القوى السياسية ، التي كانت يومًا تُحسب على المشهد السياسي، إلى أذرع لأجهزة استخبارات دولية، تعمل وفق أجندات مرسومة في الرياض وأبو ظبي وواشنطن، هذه الأحزاب لا تمارس السياسة، بل تنفذ مشاريع تخريب ممنهجة تهدف إلى ضرب وحدة الصف الوطني، والتشكيك في مؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى في المناطق الآمنة، ومحاولة افتعال أزمات اقتصادية وإعلامية لتأليب الشارع، وبث خطاب مناطقي وطائفي لإعادة إنتاج التقسيم، وكذلك دعم تحركات احتجاجية مشبوهة بتمويل خارجي.
ورغم انكشاف دورها، تواصل هذه الأطراف العمل تحت عناوين العمل السياسي، بينما هي في حقيقتها واجهات مرتزقة تعمل على تفكيك اليمن من الداخل.
الدور الإماراتي في استمالة فصيل من المؤتمر الشعبي العام في الداخل
كثّفت الإمارات خلال الفترة الأخيرة محاولاتها لاختراق فصيل من المؤتمر الشعبي العام في الداخل اليمني، وتشير تقارير سياسية إلى أن أبو ظبي عرضت إغراءات مالية ضخمة، وأعطت وعود بدعم سياسي وإعلامي مقابل مواقف ناعمة تجاه العدوان، لكنها لم تستطع تحقيق شيء نتيجة الموقف الشعبي الواعي لكل المؤامرات والالتزام بخيار الصمود والاصطفاف مع الوطن في معركة التحرر والاستقلال.
هذا الفشل الإماراتي كشف عجز أدوات العدوان عن فهم تعقيدات الداخل اليمني، واستخفافهم بصلابة القوى الوطنية التي أصبحت أكثر تحصينًا ووعيًا بعد سنوات المواجهة.
تحذير السيد القائد للمرتزقة والعملاء
في خطاب وطني قوي وواضح، أطلق السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) تحذيرًا صريحًا للمرتزقة والعملاء في الداخل والخارج، مشددًا على أن أي تورط في مساعدة العدو بأي شكلٍ من الأشكال يُعد خيانة صريحة، وأن الشعب اليمني لن يتسامح مع من يبيعون وطنهم أو يعملون كأدوات بيد المعتدين، مخاطباً كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من كل أدوات الخيانة والغدر والإجرام، بأن موقف الشعب سيكون حازما مع أدوات الخيانة والغدر.
هذا التحذير لم يكن مجرد موقف عابر، بل جاء في سياق تصاعد التحركات المشبوهة المرتبطة بالعدو، التي حاولت استغلال مناخ الصمود لإشعال الفتنة أو التسلل مجددًا إلى المشهد السياسي من بوابة المعارضة الداخلية الموجّهة خارجيًا.
هذا التحذير مثّل فاصلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا، يضع الخطوط الحمراء أمام أي جهة تفكر في الانحراف عن مسار الصمود الوطني، ويؤكد أن اليمن في مرحلة لا تحتمل المساومة على الكرامة والسيادة.
تأييد شعبي واسع .. وتفويض للقيادة
لاقى هذا الموقف تأييدًا شعبيًا واسعًا في مختلف المحافظات اليمنية، حيث عبّر الشعب اليمني في كل المحافظات الحرة عن دعمه الكامل لهذا التوجه، موجهين التحذير لكل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف مواقفه المبدئية والجهادية في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وأكدت أن الخونة يجب أن يُحاسبوا مهما كانت أسماؤهم أو خلفياتهم، وأن القيادة مخوّلة باتخاذ القرار المناسب في حماية البلاد من أي اختراق داخلي، مؤكدين أن مرحلة المجاملة قد انتهت، وحان وقت الحسم مع من يقفون في صف المعتدي، هذا التفويض الشعبي يعكس التحامًا قويًا بين القيادة والشعب، ويثبت أن اليمن ليس فقط صامدًا أمام العدوان الخارجي، بل محصن داخليًا من أي اختراق أو ارتداد، مهما كانت أدواته أو شعاراته.
الدور الأمني الواعي
لعبت الأجهزة الأمنية دورًا محوريًا في إحباط كل المؤامرات الداخلية، متسلحة بالجاهزية الميدانية العالية، والرصد الدقيق لتحركات المرتزقة والعملاء، وتولي زمام المبادرة في التفكيك السريع للخلايا التخريبية.
وقد جاء هذا الأداء الأمني ثمرة مباشرة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، الذي شدد في خطاباته على ضرورة حماية الجبهة الداخلية وحمايتها من الاختراق، وتعزيز وعي المواطن بخطورة الحرب الناعمة، وكذلك مواجهة الحملات الإعلامية بالحقيقة والوعي والتماسك.
وكانت النتيجة واضحة حيث انكشفت مخططات الخارج، وعودة الرهان الشعبي على الدولة والمؤسسة الأمنية كصمام أمان للجبهة الداخلية.
خاتمة:
ما يجري اليوم في اليمن هو صراع بين مشروعين، مشروع وطني تحرري مستقل تقوده قيادة حكيمة، وشعبٌ واعٍ يلتف حولها؛ ومشروع استعماري يحاول تفكيك الداخل بأدوات سياسية مأجورة وأحزاب مرتهنة.
ومع كل فشل جديد يسجله العدوان، يتأكد أن رهان الخارج على المرتزقة قد انتهى، وأن رهان الداخل على وعيه وأمنه وقيادته بات أكثر رسوخًا، ومن هنا، فإن الشعب اليمني ماضٍ بثقة في طريق التحرر الكامل من التبعية والهيمنة، مهما اشتدت المؤامرات وتنوعت أدواتها.