مشاجرة في فندق بأتلانتا تتحول لإطلاق نار.. واعتقال مسلح سبعيني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت الشرطة إن مسلحاً بعدة أسلحة مختلفة أطلق ما لا يقل عن 15 طلقة نارية عبر الجدران والأبواب ومن شرفة غرفته في فندق "فور سيزونز" في أتلانتا خلال مواجهة، أمس الثلاثاء، وتم احتجازه.
وقال قائد شرطة أتلانتا في مؤتمر صحفي إن المشتبه به 70 عاماً، استخدم مسدساً وبندقية لإطلاق النار خلال مشاجرة.
وأضاف أن اثنين من ضباط الشرطة رداً بإطلاق النار على المشتبه به، موضحاً أن أحد الضباط والمشتبه به نقلاً إلى المستشفى بسبب إصابات لا تهدد حياتهما، لكن السلطات لم تعرف ما إذا كان أي منهما قد أصيب بالرصاص أم لا.
وقال إن ضباط الشرطة استجابوا لمكالمة بشأن حالة طوارئ تتعلق بالصحة العقلية في المنطقة السكنية بالفندق في حي وسط المدينة بأتلانتا. مشاجرة مع موظفي الفندق
وأضاف أن الضباط أبلغوا أن المشتبه به كان متورطاً في مشاجرة مع أحد موظفي الفندق.
وأشار قائد الشرطة إلى أنه بعد أن حاولت الشرطة إقناع المشتبه به بالخروج إلى باب غرفته والاستسلام بسلام، بدأ في إطلاق النار، وأردف أن المشتبه به كان بحوزته أيضاً عدة سكاكين وألقى سلاحاً واحداً على الأقل من الشرفة.
وفي النهاية رفع المشتبه به يديه، واستسلم للشرطة.
ATLANTA, GEORGIA - Barricaded Suspect - Shooter in Custody at the
FOUR SEASONS HOTEL ????
⚠️ MUST WATCH / TURN UP VOLUME ???? pic.twitter.com/xhOEw8pDaB
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.