LG تدعم مركز رؤية لذوى الإعاقة بسوهاج بأحدث أجهزتها الإلكترونية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قدمت إل جي مصر، تبرع عينى بعدد من أحدث أجهزتها الالكترونية لمركز رؤية لذوى الإعاقة بمحافظة سوهاج، فى إطار حرص الشركة على المشاركة فى تقديم الدعم المادي والمعنوي للفئات الأولى بالرعاية وتوفير سُبل الحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع بجميع محافظات مصر.
يقدم مركز رؤية خدماته للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من سن ال4 سنوات فأكثر بمحافظات الصعيد فى مجالات مختلفة منها التعليم، التدريب والتأهيل، الدمج والإتاحة والتأهيل المجتمعى.
كما يُقدم المركز خدماته للأشخاص المتعاملين مع ذوي الإعاقة البصرية من أولياء أمور، مؤسسات، جمعيات، معلمي التربية الخاصة، معلمي مدارس الدمج، طلبة الكليات في تخصص التربية الخاصة والإعاقة البصرية، مثل إعداد مدربين متخصصين في مجال الإعاقة البصرية منهم مدربين برايل وكمبيوتر، تدريبات في تصميم وإنتاج الألعاب والوسائل التعليمية والترفيهية لذوي الإعاقة البصرية وتقديم الدعم اللازم لأولياء الأمور في التعامل مع أولادهم من ذوي الإعاقة البصرية من خلال تعليمهم طريقة برايل وغيرها من المهارات.
يأتى التبرع العينى من إل جى فى إطار إستراتجيتها القائمة على التحقيق الفعلى لشعار الشركة العالمى “Life’s Good”، فى سياق مذكرة التفاهم السارية بين الشركة ومؤسسة مصر الخير، والتى بموجبها تقوم إل جى بالمشاركة في مبادرات المسؤولية المجتمعية المختلفة وتقديم المساعدات المباشرة للمؤسسات والجمعيات التابعة لمؤسسة مصر الخير في عدة مجالات، بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة من تلك المؤسسات وتقديم الدعم المجتمعى للفئات المُستحقة.
قال محمد الجداوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة إل جي مصر: "التبرعات العينية المقدمة من إل جى لمركز رؤية لذوى الإعاقة، ما هى إلا تأكيداً على إلتزامنا الكامل بدعم المؤسسات التابعة لمصر الخير والعمل على ترك أثر حقيقى وتحقيق تغيير إيجابى فى حياة الفئات المُستحقة ومنها ذوى الإعاقات البصرية، فالمعنى الحقيقى لشعار “Life’s Good”، يتمثل فى المساهمة فى بناء مجتمع مصري أفضل وخلق فرص متكافئة لكافة أفراده.
قال مجدى محرم رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير إن مؤسسة مصر الخير تقوم بتقديم الدعم المادي لمركز رؤية لذوى الإعاقة تنفيذا لرؤية المؤسسة ببناء القدرات وتحقيق الكرامة الانسانية وكذلك هدف المؤسسة الإستراتيجي بتعزيز فرص الدمج والإتاحة للأشخاص ذوي الاعاقة كمكون أساسي لبناء مجتمع متكامل من خلال بناء منظومة قيم ثقافية بالمجتمع تحترم التنوع والاختلاف ليصبح أفراده قادرين على إحداث التغيير الإيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة البصریة الإعاقة البصریة من مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
«تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
دبي (وام)
كشف «تحدي دبي للياقة» عن موعد انطلاق الدورة التاسعة التي تستمر على مدار شهر كامل اعتباراً من تاريخ أول نوفمبر وحتى الثلاثين من الشهر ذاته، تزامنا مع «عام المجتمع»، كما تم خلال اللقاء توجيه الشكر للجهات الحكومية والمدارس والشركات والجهات الراعية ومراكز اللياقة البدنية والمجتمعات المحلية التي أسهمت في نجاح هذا الحدث السنوي.
وجرى الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لهذه المبادرة الرائدة في مجال اللياقة البدنية، خلال اللقاء الذي كان بمثابة مناسبة للاحتفاء بالأثر الإيجابي لتحدي دبي للياقة على صحة سكان المدينة وزوارها، تأكيداً للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي ومجتمعها كواحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً واهتماماً بجودة الحياة والتحفيز على تبنّي الرياضة كأسلوب حياة.
وخلال الحفل، وجّه خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، الشكر لكل فرد وجهة وشريك حكومي وداعم ساهم في إنجاح تحدي دبي للياقة، مشيراً إلى أن أكثر من 13 مليون شخص شاركوا في دوراته الثماني السابقة.
وأكد أن دعم القيادة الرشيدة ومضافرة الجهود ووعي مجتمع دبي من أهم أسباب حفاظ مبادرة «تحدي دبي للياقة» على تحقيق نجاحات متتالية منذ أن أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في العام 2017، لجعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في العالم، إذ يُسهم النجاح المتواصل للمبادرة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل دبي مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وتعليقاً على الأثر المستدام لتحدي دبي للياقة، قال خلفان بلهول: «حقق تحدي دبي للياقة نجاحاً كبيراً بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وشغف مجتمعنا بالرياضة والتزامه بممارستها، فمنذ انطلاقه عام 2017، أصبح تحدي دبي للياقة تقليداً رياضياً خاصاً بسكان دبي وزوارها، وساهم في تحوّل المدينة إلى مركز رياضي عالمي المستوى. ومع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، تعود دورة هذا العام لتجمع الأصدقاء والعائلات والجهات المختلفة لتحقيق هدفهم المشترك المتمثل في تبني نمط حياة أكثر صحةً ونشاطاً».
وخلال الفعالية، كشف أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة التي تبرز التطور الكبير للمبادرة وتأثيرها الإيجابي على المدينة والمجتمعات المحلية. ويجسد الشعار الجديد، بألوانه النابضة بالحياة وخطوطه الديناميكية، قبول التحدي الملهم والشامل الذي يتبناه مجتمع دبي.
وتعليقاً على تطور هذا الحدث الرياضي المجتمعي الفريد، قال: «يعد التغيير الذي أحدثه تحدي دبي للياقة في مدينتنا ومجتمعاتنا ملهماً للغاية، حيث ساعد سكان الإمارة وزوارها على تبنّي نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً. ويؤكد هذا التحدي التزام الجميع بتحويل الطموح إلى واقع ملموس، وبناء مجتمع أكثر صحة وترابطاً، وذلك تنفيذا لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، وبما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرامي لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، بينما تجسّد الهوية المتطورة للتحدي هذه الأهداف لتلهم الملايين نحو حياة أكثر نشاطاً».
وأضاف: «تمثل الدورة التاسعة من تحدي دبي للياقة خطوة جديدة نحو تحسين رفاهية المجتمع والارتقاء بجودة الحياة، بما يعكس الرؤية الطموحة، ويُجسد تطلعاتنا لمستقبل أكثر إشراقاً وصحة وسعادة، ويعزز من مكانة الإمارة الرائدة على الساحة العالمية».
وتزامناً مع الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة، تم الكشف عن أجندة فعالياته لعام 2025، والتي تتضمن 30 يوماً من الأنشطة والفعاليات المجانية، ودروس وقرى اللياقة البدنية، والمراكز المجتمعية، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز للنشاط البدني، وتساعد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة.
وسيشهد تحدي هذا العام انطلاق فعالية رئيسية جديدة، وهي «دبي يوغا»، والتي ستختتم تحدي الثلاثين يوماً بجلسة يوغا عند غروب الشمس في 30 نوفمبر، لتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى «تحدي دبي للدراجات الهوائية» برعاية دي بي ورلد في 2 نوفمبر، و«تحدي دبي للتجديف» في 8 و9 نوفمبر، إضافة إلى «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي في 23 نوفمبر.