شرطة دبي تطلق مجلساً للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن تأسيس مجلس "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، الهادف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي على مستوى القوة، عبر التمكين الرقمي، وتعزيز التنافسية عالمياً.

ويُشرف على المجلس الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فيما يرأسه اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، وينوبه العميد تركي عبد الرحمن بن فارس، ويضم في عضويته عدداً من كبار الضباط من مختلف الإدارات العامة والمراكز المعنية وأكاديمية شرطة دبي، إلى جانب أعضاء من شركات خاصة في المجال التكنولوجي.

وأكد اللواء الرزوقي أن إنشاء المجلس يأتي في إطار مواكبة "استراتيجية دبي الرقمية" الهادفة إلى رقمنة الحياة في إمارة دبي، والعمل على منظومة رقمية موثوقة وقوية تعزز الاقتصاد الرقمي، وتُمكّن المجتمع رقمياً، إلى جانب مواكبة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
كما أكد أن المجلس يهدف إلى تعزيز مسيرة التحول الرقمي في شرطة دبي باستقطاب أحدث التقنيات، ورفع "النضج الرقمي" على مستوى القوة، وتعزيز توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي على مستوى عمليات شرطة دبي والخدمات المُقدمة.
وبيّن أن المجلس يهدف أيضاً إلى رفع مستوى الأمن العام، عبر التمكين الرقمي، وتحقيق مجتمع رقمي آمن، وقوة شرطة متفوقة بفضل قدرات الأمن السيبراني المُبتكرة والمرنة، إلى جانب تطوير تجارب "مدينة رقمية آمنة ومُتصلة واستباقية، مع ضمان التفاعل المجتمعي فيها.
ولفت إلى أن المجلس يهدف أيضاً إلى تطوير عمليات شرطية مُتصلة وذاتية الاستجابة في الخطوط الأمامية في العالمين الواقعي والافتراضي، إلى جانب تقديم تحليلات في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي للتنبؤ والاستجابة لها، وتحسين العمليات الشرطية الخاصة بها، إضافة إلى تحقيق هدف “مؤسسة مرنة وجاهزة للمستقبل ومعززة للتنافسية عالمياً".
وأضاف أن شرطة دبي تسعى أيضاً من خلال المجلس إلى ترسيخ مكانتها ضمن أفضل القنوات الشرطية الرقمية المتقدمة في العالم، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين والمقيمين والزوار بطريقة ذكية، وبكل سهولة ويسر عبر هواتفهم، وعبر مراكز الشرطة الذكية" SPS"، وعبر القنوات كافة التي توفر الخدمات لهم.
وأشار اللواء الرزوقي إلى أن المجلس يسعى إلى بناء جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، إلى جانب استثمار أحدث التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى في العمليات والخدمات الشرطية كافة، إلى جانب تأسيس بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وذكية.

المصدر: موقع 24