«مستقبل وطن» ينظم لقاء لأعضاء الأمانة المركزية وأمناء الحزب والتنظيم بالمحافظات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظمت الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، لقاء موسعا، جمع أعضاء الأمانة المركزية، وكوادر وأمناء الحزب والتنظيم في المحافظات كافة، تقديرا لجهودهم المشرفة والمتميزة.
جاء ذلك بحضور النائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد كمال المستشار السياسي لرئيس الحزب، والامناء العام المساعدين للحزب، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم بالمحافظات كافة.
وجه النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام ونائب رئيس الحزب، الشكر لكل قيادات وأعضاء الحزب، لما قدموه من جهد كبير وعظيم، مؤكدًا أن جميع أعضاء حزب مستقبل وطن ظهروا بصورة مشرفة خلال الفترة الماضية، بكل ما شهدته من أحداث سياسية مهمة، في مقدمتها احتفالية (حكايات الأبطال)، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن سطر ملحمة تجسدت في استاد العاصمة الإدارية الجديدة بتشريف رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد دور حزب مستقبل وطن، الداعم للدولة المصرية والقيادة السياسية، مطالبا أمناء الحزب والتنظيم في المحافظات، بتنظيم لقاءات بحضور هيئات مكاتبهم في المحافظات، لتوجيه الشكر لهم على ما بذلوه خلال الفترة الماضية.
القصبي: مستقبل وطن الأكثر تأثيرا بين المواطنينمن جانبه، اعتبر النائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، أن حزب مستقبل وطن هو الأكثر تأثيرا بين المواطنين، ما يعني المزيد من العمل والتفاني في خدمة الوطن.
وفي الوقت ذاته، أشاد النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، بقد الحزب على بناء كوادر قوية خلال الفترة الماضية.
وأوضح النائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، أن الحزب قطع شوطا كبيرا للوصول للهيكل الحالي بشكله المتكامل والجديد، وسمته الأساسي الترابط.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور محمد كمال، المستشار السياسي لرئيس الحزب، عن التجربة الحزبية المميزة لمستقبل وطن وآفاق المرحلة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكايات الأبطال مستقبل وطن حزب مستقبل وطن العاصمة الإدارية الجديدة الأمانة المرکزیة نائب رئیس الحزب حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يجدد رفضه تشكيل حكومات أمر واقع ويتهم أعضاء بسرقة لسان الحزب
حزب الأمة القومي اتهم “سلطة بورتسودان” بتكرار ممارسات نظام الإنقاذ في التسلّط والفساد وتفتيت القوى السياسية.
الخرطوم: التغيير
جدد حزب الأمة القومي موقفه الرافض لمحاولات تشكيل حكومات أمر واقع خارج الشرعية الدستورية، فيما اتهم العضو محمد عبد الله الدومة والقيادات المشاركة في اجتماع مع رئيس الوزراء كامل إدريس بسرقة لسان الحزب.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن مجلس التنسيق بالحزب انعقد أمس الثلاثاء برئاسة الرئيس المكلّف فضل الله برمة ناصر، بتوافق مؤسسات الحزب، وناقش تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية والمعيشية، بجانب الوضع التنظيمي للحزب.
وشدّد المجلس على ضرورة بذل الجهود وتنسيق المساعي مع كافة الشركاء الوطنيين من أجل إنهاء الحرب المدمّرة، وتحقيق السلام، واستعادة الاستقرار، والانخراط في عملية سياسية شاملة لاستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
وأكد أن وحدة السودان أرضاً وشعباً تمثل خطاً أحمر لا يُمكن التفريط فيه. وأشار إلى أن محاولات تشكيل حكومات أمر واقع خارج الشرعية الدستورية، ما هي إلا محاولات تُفاقم المشهد وتُهدّد تماسك البلاد ونسيجها الوطني.
وأدان المجلس النهج الذي تسلكه سلطة بورتسودان، واعتبر أنها تكرّر ممارسات نظام الإنقاذ في التسلّط والفساد وتفتيت القوى السياسية، متستّرة بواجهات مدنية لتمكين سلطة انقلابية فاقدة للشرعية.
وأكّد أن السبيل الوحيد للخلاص هو إنهاء الحرب، وتحقيق السلام عبر تسوية سياسية شاملة تنهي الجرائم والانتهاكات، وتعيد الأمن والاستقرار للوطن.
وناشد المجلس طرفي النزاع الالتزام بتعهداتهما الإنسانية، بتسهيل وصول المساعدات للمحتاجين، وتوفير البيئة المناسبة لإنجاح الموسم الزراعي، تمهيداً للتعافي الاقتصادي، والتخطيط لإعادة الإعمار، وعودة المدنيين إلى ديارهم بكرامة وأمان.
سرقة لسان الحزبوناقش المجلس اللقاء الذي انعقد في بورتسودان بمشاركة قيادات وأفراد من خارج الأطر المؤسسية للحزب، وأكّد أن هذا اللقاء لا يتمتع بأي صفة شرعية، ولا تمثّل مخرجاته موقف الحزب أو مؤسساته الدستورية.
ووصفه بأنه خروج عن مبادئ الحزب وقيمه وإرثه، وأكد على موقف الحزب المؤسسي من الحرب، والذي قرّره مجلس التنسيق بكامل عضويته عقب اندلاعها، وموقفه الرافض لانقلاب 25 أكتوبر الذي أقرّه المكتب السياسي، باعتبارهما المؤسستين ذواتا المرجعية الدستورية.
وأكد مجلس التنسيق على موقف الحزب الداعي إلى إنهاء الحرب، وتحقيق التحول المدني، وبناء جيش قومي مهني موحد يبتعد عن المشهد السياسي والاقتصادي.
وأوضح أن محمد عبد الله الدومة لم يُكلَّف من الحزب بأي مهمة تتعلّق برئاسة الحزب، وأن الجهة المخوّلة دستورياً بإتخاذ القرارات هي المكتب السياسي، أو مجلس التنسيق في حال تعذّر انعقاد المكتب السياسي.
وذكر المجلس أن المشاركين من بعض الولايات لا يملكون تفويضاً من مؤسساتهم الولائية، وقد “سرقوا لسان الحزب” وتحركوا خارج نطاق المؤسسية، مما استدعى صدور بيانات رافضة من قيادات وجماهير ومؤسسات الحزب لتلك التحركات التي تدعم الأجندة الشمولية والحربية.
وجدّد المجلس التزام الحزب بقضايا الشعب السوداني، واستناده إلى رؤيته السياسية المُجازة من مؤسساته، وعزمه الراسخ على العمل مع كل القوى الوطنية من أجل حماية وحدة البلاد، وإنهاء الحرب، وتحقيق سلام عادل وشامل، وانتقال ديمقراطي حقيقي، وإصلاح مؤسسي يعيد بناء الدولة السودانية على أسس العدالة والمواطنة والديمقراطية.
الوسومالسودان حزب الأمة القومي حكومات موازية سلطة بورتسودان فضل الله برمة ناصر كامل إدريس محمد عبد الله الدومة