نجل جنبلاط: سلّمنا الأسلحة بأنفسنا.. الدولة وحدها تحمي الجميع (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد تيمور جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وعضو البرلمان اللبناني، الموقف الثابت لحزبه بشأن السلاح، مشددًا على أنهم "بدأوا الأمر بأنفسهم وسلموا السلاح الذي كان لا يزال موجودًا، عن قناعة بأن الدولة وحدها تحمينا جميعًا".
جاء ذلك خلال كلمته في العشاء السنوي لمنظمة الشباب التقدمي، مساء الجمعة.
تصريحات جنبلاط حول نزع السلاح جاءت تذكيرًا بخطوة سابقة كان قد أشار إليها عجاج أبي رافع، الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي، إذ أوضح أن الزعيم السابق وليد جنبلاط كان قد أعلن تسليم ما تبقى من السلاح، موجهًا "رسالة واضحة إلى عشاق المغامرات بأن هذا البلد تحكمه الشرعية، شرعية الدولة".
وأكد أبي رافع أن "منطق السلاح والقوة لا يجدي نفعًا في هكذا حروب، فالسلاح وسيلة، أما الغاية فهي الأمن والأمان للناس". كما قارن بين هذا الموقف وبين رؤية البعض في لبنان ممن يعتبرون السلاح غاية ووسيلة، مشيدًا بخطوة وليد جنبلاط وواصفًا إياها بأنها "لعلها تكون الخطوة الجدية الوحيدة التي يقوم بها فريق سياسي لبناني نحو مشروع بناء دولة من جديد".
وفي كلمته، شدد تيمور جنبلاط على أن السياسة بالنسبة للحزب ستبقى "أداة أساسية للتطوير".
وأكد جنبلاط أن "مشروع الدولة لا يتحقق إلا بالعدالة والأمن السياسي والاجتماعي"، موجّهًا نداءً مباشرًا إلى الشباب اللبناني للمشاركة في بناء هذا المشروع.
يشار إلى أن الحديث عن تسليم السلاح يأتي بالتزامن مع تزايد الدعوات لحزب الله اللبناني بضرورة تخليه عن سلاحه، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جنبلاط اللبناني لبنان حزب الله جنبلاط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم إلقاء السلاح طوعا في السليمانية (شاهد)
أحرق 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم أربعة قادة، سلاحهم صباح الجمعة في مراسم في إقليم كردستان العراق.
وأحرق 30 مقاتلا بينهم أربعة قياديين أسلحتهم" قرب مدينة السليمانية بشمال شرق العراق.
وتأتي المراسم الرمزية بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.
Thirty #PKK fighters burned their weapons in a ceremony in Sulaymaniyah as part of their #disarmament process.
Photo: Hama Sur / Channel8 pic.twitter.com/XIHsa25iE2 — Channel 8 English (@Channel8English) July 11, 2025
وتمثّل مراسم نزع السلاح نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى السياسة الديموقراطية، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة وقد خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 شباط/فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول. وفي الأول من آذار/مارس، أعلن الحزب وقف إطلاق النار.
Thirty #PKK fighters burned their weapons in a ceremony in Sulaymaniyah as part of their #disarmament process.
Photo: Hama Sur / Channel8 pic.twitter.com/EUitkxuqvE — Channel 8 English (@Channel8English) July 11, 2025
وفيما تبقى تفاصيل المراسم محدودة، قال مسؤول في حزب العمال الكردستاني لوكالة فرانس برس مطلع تموز/يوليو إن حوالى 30 مقاتلا سيدمرون أسلحتهم ثم يعودون إلى الجبال.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "بهدف إظهار حسن النية، سيقوم عدد من مقاتلي الحزب الذين شاركوا في القتال في السنوات الماضية ضد القوات التركية، بكسر أو حرق أسلحتهم في مراسم خاصة".
وتمثل هذه الخطوة محطة رئيسية في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر بين أوجلان وأنقرة برعاية الرئيس رجب طيب إردوغان.
واضطلع حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، هو ثالث أكبر فصيل سياسي في تركيا، بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان الذي يمضي عقوبة بالحبس مدى الحياة منذ 1999.
وقبل أيام، أصدر زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، عبر مقطع فيديو رسالة إلى أنصاره من حزب العمال، ذكر فيه أن الانتقال الطوعي "من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة السياسة الديمقراطية والقانون"، ليس خسارة، بل مكسب تاريخي.
وبحسب ما نشرت قناة "رووداو" الكردية، ظهر أوجلان، ومعه عدد من السجناء في سجن ايمرالي، حيث قال: "أرى من واجبي الأخلاقي تجاهكم أن أقدم لكم، مرة أخرى، إجابات توضيحية ومبدعة عبر رسالة شاملة تتناول المرحلة التي وصلت إليها حركتنا، ووضعها الملموس، ومشاكلها، وسبل حلها، حتى وإن كان في ذلك تكرار".
وأوضح أوجلان في الفيديو الذي يعود تاريخ تصويره إلى حزيران/ يونيو الماضي: "ما زلت أدافع عن نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر بتاريخ 27 شباط 2025، وأعتبر استجابتكم الإيجابية لهذا النداء، من خلال المؤتمر الثاني عشر لحل حزب العمال الكردستاني (PKK) وبمضمون شامل وصحيح للغاية، رداً تاريخياً".
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تسمح بأي محاولة لتخريب عملية تخلي حزب العمال الكردستاني المحظور عن سلاحه، معربا عن أمله في إتمام العملية في أقرب وقت ممكن.
وفي حديثه أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، قال أردوغان إنه من المتوقع حدوث تطورات إيجابية في الأيام المقبلة.