انطلاق ورش العمل التي تنظمها جمعية البيئة بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انطلقت صباح يوم الاربعاء 30 اكتوبر ورش العمل التي تنظمها جمعية البيئة بالمدينة المنورة عن (تأثير البصمة الكربونية على الغطاء النباتي” ) وتهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية.
كانت ضمن ورشة عمل تفاعلية للتعرف على تاثير البصمة الكربونية على الغطاء النباتي ومدى تاثير الانبعاثات الكربونية على البيئة وسبل المحافظة عليها، وورشة عمل تثقيفية ملهمة تسلط الضوء على دور الإنسان في حماية الغطاء النباتي وتقليل البصمة الكربونية.
وأدارة اللقاء د/ سماح باحويرث واستضافة ضمن ورشة العمل المقامة كلا من سعادة أ.د/ إيمان عسيري. أستاذ الكيمياء التحليلية التي تحدثت عن مصادر البصمه الكربونيه:
الزراعة والثروة الحيوانية وازاله الغابات
و استهلاك الغاز والنفايات، وسعادة الدكتورة خمائل خلف الله، مستشار البيئة في جمعية البيئة بالمدينة المنورة والتي تحدثت عن تعريف البصمة الكربونية
وحساب البصمة الكربونيه، وتأثير البصمه الكربونيه على الغطاء النباتي.
وتحدثت الدكتورة عائشة الرحيلي.عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة أساليب تقليل البصمه الكربونيةوالطاقه النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة المنزلية ونقل مستدام وطعام مستدام وطرق الحد من النفايات.
وكانت هذه الورشة بدعم من صندوق البيئة ضمن مبادرة تنفس بجامعة طيبة في قسم الطالبات بمدرج كلية الصيدلة،
ومن خلال الورشة تم الإعلان من قبل مستشار البيئية بجمعية البيئة د.خمائل خلف الله عن مبادرة تشجير لغابة السدرة والتي ستنطلق صباح يوم السبت القادم، ومن منطلق دور المسؤلية المجتمعية تدعو الجمعية جميع شرائح المجتمع والمهتمين بالعمل التطوعي في منطقة المدينة المنورة للمشاركة في الفرص التطوعية ضمن هذه الفعلية التشجيرية التي تهدف للمساهمة في تحقيق مستهدفات السعودية الخضراء وتعزيز إسهامات المملكة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة، وتسهيلًا على المتطوعين وفرت الجمعية باص لنقلهم لموقع التشجير،حيث سيتم الانطلاق من حي بئر عثمان امام مسجد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه في تمام الساعة السابعة صباحًا.
علمًا أن غدًا الخميس 31 أكتوبر سوف تقام هذه الورشة في شطر الطلاب بمبني كلية إدارة الأعمال في قاعة ترجم أفكارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البصمة الکربونیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
شنايدر إلكتريك تحتفل بنجاح المرحلة الأولى من مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" لدعم الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية
احتفلت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، بنجاح المرحلة الأولى من مبادرتها الرائدة "قياس كفاءة الطاقة "Energy Efficiency Audits"، في احتفالية أقامتها بمتحف الحضارة بالقاهرة وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من قيادات القطاعات الصناعية والشركاء، مما يعكس استمرار تنفيذ استراتيجية الشركة في دعم جهود الاستدامة وربط الطموحات العالمية بالتأثير المحلي، حيث سلطت الاحتفالية الضوء على جهود مساعدة المؤسسات على خفض استهلاك الطاقة، تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين الكفاءة التشغيلية وفق أعلى المعايير العالمية.
وخلال المرحلة الأولى من المبادرة، تكفلت شنايدر إلكتريك بالكامل بتكاليف إجراء 25 عملية قياس شاملة لكفاءة الطاقة لصالح 25 منشأة صناعية كبرى في قطاعات متنوعة، حيث شمل هذا التقييم دراسة دقيقة لجميع العمليات التشغيلية داخل كل منشأة، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات حيوية مثل أنظمة التبريد، الهواء المضغوط، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، بالإضافة إلى أنظمة إدارة المباني و طرق التشغيل، وذلك بهدف تحديد الفرص المتاحة ووضع توصيات قابلة للتنفيذ تدعم خفض استهلاك الطاقة والحد من البصمة الكربونية وتحسين الأداء التشغيلي.
وأوضحت عمليات التدقيق أن تنفيذ التوصيات التي كشفت عنها المرحلة الأولى من المبادرة من شأنه تحقيق وفورات في الطاقة تتراوح بين 10 إلى 15%، مع خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 47 ألف طن، مع امكانية الحصول على العائد من الاستثمار في فترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، بما يعكس الجدوى الاقتصادية المباشرة لكفاءة الطاقة إلى جانب أثرها البيئي الإيجابي.
وتؤكد تلك النتائج قدرة شنايدر إلكتريك على تقديم حلول متكاملة وشاملة في مجال الاستدامة، تبدأ من التقييم الفني والتخطيط الاستراتيجي، مرورًا بتطبيق أدوات التحول الرقمي المتقدمة لرصد وإدارة استهلاك الطاقة، وصولًا إلى المساهمة الفعلية في خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل داخل المنشآت.
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تحسين كفاءة الطاقة أصبح ضرورة وطنية، وأداة فعّالة نحو توفير الطاقة بتكاليف أقل، حيث تصل تكلفة إنشاء ميجاوات واحد من الكهرباء إلى 5-7 أضعاف تكلفة توفير نفس القدرة عبر الترشيد، بالإضافة إلى تكاليف التشغيل والصيانة.
وأوضح أن قطاع الكهرباء اتخذ عدة إجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة، منها تحديث استراتيجية الطاقة حتى 2040، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 42% بحلول 2030 وأكثر من 65% بحلول 2040، مع استهداف ترشيد الاستهلاك بنسبة 18% في كافة القطاعات.
كما تم تنفيذ مشروعات ضخمة لمحطات طاقة بقدرة 14.4 جيجاوات ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة، وتحويل محطات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، ما أضاف 1850 ميجاوات بدون وقود إضافي.
وأضاف: "حملة كفاءة الطاقة 2025 كانت ثمرة تعاون بناء بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة شنايدر إلكتريك، أحد أهم الشركاء في إطار جهود تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ورفع الوعي المجتمعي. هذه الحملة ستكون بداية لسلسلة أوسع من المبادرات الوطنية المشتركة، التي تخدم الأهداف الوطنية وتدعم مسار التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، وأكثر كفاءة واستدامة".
ومن جانبه أعرب السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، عن تقديره للجهود التي تبذلها شنايدر إلكتريك في دعم مسار التحول نحو الطاقة النظيفة في مصر، مشيرًا إلى أن مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" تمثل نموذجًا متقدمًا في مجالات التكنولوجيا والاستدامة. وقال: "التوصيات التي أسفرت عنها المبادرة تعكس أهمية الابتكار والتعاون الدولي في دعم خطط التنمية المستدامة، وتؤكد الدور المحوري للحلول التكنولوجية في دعم المؤسسات المصرية لتقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة".
وفي هذا السياق، صرح السيد سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي قائلاً: "تمثل نتائج المرحلة الأولي من المبادرة دليلًا عمليًا على قدرة كفاءة الطاقة على تحقيق فوائد بيئية واقتصادية في آن واحد. في شنايدر إلكتريك نعمل على تحويل الاستدامة من مفهوم نظري إلى أداء تشغيلي قابل للقياس داخل المنشآت، من خلال حلول رقمية متكاملة تمكّن الشركات من فهم أنماط استهلاك الطاقة بدقة واتخاذ قرارات استثمارية قائمة على بيانات واضحة."
وأضاف: "نلتزم بمواصلة الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا لدعم شركائنا في تحقيق أهدافهم المستدامة وتسريع انتقالهم نحو نماذج تشغيل أكثر كفاءة تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الطاقة المستدامة."
وتعتزم شركة شنايدر إلكتريك الانتقال إلى المرحلة الثانية من مبادرة "قياس كفاءة الطاقة"، والتي تركز على تحويل نتائج القياسات والتوصيات الفنية إلى مشروعات تنفيذية فعلية داخل الشركات المشاركة، من خلال مجموعة متكاملة من الحلول الفنية والرقمية والاستشارية، ويأتي في مقدمتها التعاون مع عدد من البنوك العاملة بالسوق المصري التي ستوفر بدورها حلول التمويل الأخضر، بما يمكّن المؤسسات من الاستثمار في مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتسريع وتيرة تحولها نحو نماذج تشغيل أكثر استدامة. وفي هذا الإطار، تعمل الشركة على إبرام شراكات مع مؤسسات مصرفية رائدة، من بينها كريدي أجريكول مصر وبنك قناة السويس، لتوفير آليات تمويل مخصصة تتوافق مع متطلبات كل قطاع، وتسهم في سد الفجوة التمويلية بين مرحلة التقييم الفني ومرحلة التنفيذ العملي للتوصيات، بما يضمن تحقيق أثر بيئي واقتصادي مستدام وقابل للقياس.
ومن جانبه علق السيد سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي قائلاً: "أهمية هذه المبادرة لا تقتصر فقط على التوصيات الناتجة، وإنما تمتد إلى بناء وعي حقيقي لدى فرق التشغيل داخل المصانع والمنشآت المشاركة حول أفضل الممارسات في إدارة الطاقة. خلال الزيارات الميدانية، حرصنا على نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع فرق العمل المحلية، بما يضمن استدامة الأثر بعد انتهاء مرحلة التدقيق، ويؤسس لثقافة تشغيلية طويلة الأمد تجعل كفاءة الطاقة جزءًا أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار اليومي داخل المنشآت".
كما صرحت أسماء الشيمي، مديرة الاستدامة في شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلة: "أسست المرحلة الأولى من المبادرة قاعدة بيانات دقيقة حول فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة داخل المنشآت، بينما تركز المرحلة القادمة على تحويل التوصيات الفنية التي تم التوصل إليها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ. ويعد التمويل الأخضر أحد الأدوات الداعمة في المرحلة القادمة، من خلال التعاون مع شركائنا من المؤسسات المصرفية التي توفر حلول التمويل اللازمة لمساندة الشركات في تطبيق مشروعات كفاءة الطاقة على أرض الواقع وتحقيق تحول مستدام فعلي."
ومن الجدير بالذكر أن شنايدر إلكتريك حازت على لقب "أكثر شركة مستدامة في العالم لعام 2025" من قبل مؤسسة Corporate Knights المرموقة. وتسعى الشركة، انطلاقاً من هذا التقدير العالمي، إلى نقل خبراتها وتجربتها الرائدة لشركائها في مختلف القطاعات، وقد حصلت على هذا اللقب لأول مرة في عام 2021 بالتزامن مع بداية فترة الخمس سنوات من برنامج "Schneider Sustainability Impact” والذي يقيس مدى تقدم الشركة في تحقيق مجموعة من الأهداف التحويلية في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة (ESG) المحددة حتى نهاية عام 2025. كما تصدرت الشركة قائمة "أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024" وفقًا لمجلة التايم ومنصة ستاتيستا، وهو ما يرسخ مكانة شنايدر إلكتريك كشريك موثوق وملهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.