سلطنة عمان تشارك في أعمال مؤتمر التنوع الأحيائي COP16 في كولومبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
العمانية: شاركت سلطنة عمان ممثلة بهيئة البيئة اليوم في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي "COP16"، تحت شعار (السلام مع الطبيعة)، ويعقد في مدينة كالي بكولومبيا ويستمر حتى الأول من شهر نوفمبر المقبل.
ترأس وفد سلطنة عمان المشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة في كلمة له: إن سلطنة عمان عملت على تحديث استراتيجيتها الوطنية وخطة عمل التنوع الحيوي، ومواءمتها مع أهداف إطار كومينج – مونتريال العالمي، من خلال مشاركة واسعة للجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.
وأضاف إنها وضعت أهدافا ومؤشرات وطنية تضمن تنفيذ مستهدفات الاتفاقية وبروتوكولاتها. وامتثالا للهدف الـ19 خصصت الحكومة موازنات سنوية لتمويل تنفيذ تلك المستهدفات عبر خططها السنوية والخمسية، كما شجعت القطاع الخاص على الإسهام في تنفيذ مشروعات بيئية نوعية والاستثمار في الموارد الحيوية والوراثية والسياحة البيئية المستدامة.
وأشار إلى أن أهمية سلامة البيئة وتنوعها الحيوي لا يزالان مرتكزين أساسيين في مختلف الرؤى والاستراتيجيات الوطنية لسلطنة عُمان، وترجمة لذلك فقد كانت من أوائل دول العالم التي صادقت على اتفاقيات التغير المناخي والتنوع الحيوي في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992وبروتوكول قرطاجنة عام 2002، وبروتوكول ناجويا عام 2020، وأصدرت مؤخرًا قانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية.
وتطرق سعادته على هامش مشاركة سلطنة عمان في مؤتمر التنوع الأحيائي "COP16" بالحديث حول مدى حجم التأثيرات التي يسببها تغير المناخ على فقدان التنوع الأحيائي على مستوى العالم.
وذكر سعادته: المبادرات التي قامت بها سلطنة عُمان من منطلق التزامها بحماية البيئة والحد من التأثيرات المناخية، كمشاريع استزراع الأشجار البرية وأشجار القرم (المانجروف) والكربون الأزرق والتي تعد من أهم المشاريع التي تسهم في توفير حلول متعددة سواء لامتصاص الغازات الدفيئة أو التي تسهم في توفير حلول قائمة على الطبيعة لخدمة التنوع الأحيائي.
واختتم قائلا: إن ما يشهده العالم من تحديات بيئية ومناخية غير مسبوقة أدت بشكل تراكمي إلى التزايد الحرج في فقدان التنوع الحيوي، ما يؤدي بالنتيجة إلى اختلال الميزان البيئي واضطراب النظم الحيوية، وتداعيات ذلك على أمن الغذاء والاقتصاد وسلامة الكوكب، ما لم يكن هناك موقف جماعي متحد ومسؤول.
يأتي المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 190 دولة لحفظ التنوع الأحيائي الذي بات متفاقمًا، ولدعم جهود الدول لوقف فقدان الموائل، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على النظم البيئية تماشيًا مع إطار كومينج – مونتريال العالمي التاريخي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنوع الأحیائی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
جناح سلطنة عمان بالجزائر يشهد إقبالا كبيرا من الزوار
العُمانية: يشهد جناح سلطنة عُمان في معرض الجزائر الدولي الذي تحل فيه ضيف شرف منذ انطلاقه، إقبالًا كبيرًا من الزوار ورجال الأعمال الجزائريين.
وأكد عدد من الزوار ورجال الأعمال الجزائريين في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن جناح سلطنة عُمان يعد إضافة مميزة للنسخة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي؛ نظرًا لتصميمه الذي يعبّر عن الأصالة والتراث والثقافة العُمانية وما يتضمنه من تنوع من الشركات العُمانية العاملة في القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية.
وأوضح طارق موسوني (رجل أعمال في مجال البلاستيك)، أن الجناح العُماني في المعرض يتميز بوجود منتجات ذات جودة ومواصفات عالية، مشيدًا بالمنتجات والأسعار التي تعرضها الشركات العُمانية المتخصصة في قطاع البلاستيك والتي تلقى قبولًا لدى المستهلك الجزائري.
من جانبها أبدت إيمان بوثلجة (إحدى الزائرات للمعرض) إعجابها لما شاهدته من تنوع بالمنتجات واصفة الجناح بأنه "رائع" ويلقى قبولًا واستحسانًا من الزوار، متوقعة أن تشهد الشركات العُمانية المشاركة بالجناح توقيع عقود ووكالات تجارية مع عدد من الشركات الجزائرية، خاصة أن منتجاتها ذات جودة ومواصفات جيدة.
من جهته قال عبد الرحمن بن عمر (رجل أعمال جزائري)، إن جناح سلطنة عُمان يعد فرصة للزوار ورجال الأعمال الجزائريين للتعرف عن كثب على المنتجات والصناعات العُمانية التي تمتاز بجودة عالية تمكنها من فتح منافذ وشركاء تجاريين لمنتجاتها في السوق الجزائري والأسواق المجاورة وعقد صفقات مع نظيراتها من الشركات المشاركة في المعرض، موضحًا أنه قرر الدخول في شراكات تجارية مع عدد من الشركات العُمانية العاملة في قطاعي الكهرباء والزراعة.
يذكر أن جناح سلطنة عُمان المشارك في المعرض يضم 60 شركة تعمل في الصناعات الدوائية ووسائل النقل والتحويلات الكهربائية والقطاعات العقارية والسمكية والسياحية والمواد الغذائية والأعمال الحرفية وغيرها.