العمانية: شاركت سلطنة عمان ممثلة بهيئة البيئة اليوم في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي "COP16"، تحت شعار (السلام مع الطبيعة)، ويعقد في مدينة كالي بكولومبيا ويستمر حتى الأول من شهر نوفمبر المقبل.

ترأس وفد سلطنة عمان المشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة.

وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة في كلمة له: إن سلطنة عمان عملت على تحديث استراتيجيتها الوطنية وخطة عمل التنوع الحيوي، ومواءمتها مع أهداف إطار كومينج – مونتريال العالمي، من خلال مشاركة واسعة للجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.

وأضاف إنها وضعت أهدافا ومؤشرات وطنية تضمن تنفيذ مستهدفات الاتفاقية وبروتوكولاتها. وامتثالا للهدف الـ19 خصصت الحكومة موازنات سنوية لتمويل تنفيذ تلك المستهدفات عبر خططها السنوية والخمسية، كما شجعت القطاع الخاص على الإسهام في تنفيذ مشروعات بيئية نوعية والاستثمار في الموارد الحيوية والوراثية والسياحة البيئية المستدامة.

وأشار إلى أن أهمية سلامة البيئة وتنوعها الحيوي لا يزالان مرتكزين أساسيين في مختلف الرؤى والاستراتيجيات الوطنية لسلطنة عُمان، وترجمة لذلك فقد كانت من أوائل دول العالم التي صادقت على اتفاقيات التغير المناخي والتنوع الحيوي في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992وبروتوكول قرطاجنة عام 2002، وبروتوكول ناجويا عام 2020، وأصدرت مؤخرًا قانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية.

وتطرق سعادته على هامش مشاركة سلطنة عمان في مؤتمر التنوع الأحيائي "COP16" بالحديث حول مدى حجم التأثيرات التي يسببها تغير المناخ على فقدان التنوع الأحيائي على مستوى العالم.

وذكر سعادته: المبادرات التي قامت بها سلطنة عُمان من منطلق التزامها بحماية البيئة والحد من التأثيرات المناخية، كمشاريع استزراع الأشجار البرية وأشجار القرم (المانجروف) والكربون الأزرق والتي تعد من أهم المشاريع التي تسهم في توفير حلول متعددة سواء لامتصاص الغازات الدفيئة أو التي تسهم في توفير حلول قائمة على الطبيعة لخدمة التنوع الأحيائي.

واختتم قائلا: إن ما يشهده العالم من تحديات بيئية ومناخية غير مسبوقة أدت بشكل تراكمي إلى التزايد الحرج في فقدان التنوع الحيوي، ما يؤدي بالنتيجة إلى اختلال الميزان البيئي واضطراب النظم الحيوية، وتداعيات ذلك على أمن الغذاء والاقتصاد وسلامة الكوكب، ما لم يكن هناك موقف جماعي متحد ومسؤول.

يأتي المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 190 دولة لحفظ التنوع الأحيائي الذي بات متفاقمًا، ولدعم جهود الدول لوقف فقدان الموائل، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على النظم البيئية تماشيًا مع إطار كومينج – مونتريال العالمي التاريخي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنوع الأحیائی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية

البلاد ( الرياض)

مع حلول صيف 2025 أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج صيف السعودية 2025 تحت شعار “لوّن صيفك”، في إطارٍ يُجسّد الانفتاح على العالم وتقديم تجربة متكاملة تعكس تنوع المملكة الطبيعي والثقافي؛ إذ تمتد فعاليات البرنامج حتى شهر سبتمبر، عبر 6 وجهات رئيسة تمزج بين البحر والجبل، وبين روح المغامرة وهدوء الاستجمام، في إطار يسعى إلى تقديم أكثر من 600 تجربة ومنتج سياحي، يعكس التقدم المتسارع في القطاع السياحي.
وتحضر عسير هذا العام بجاذبية متجددة، عبر نسخة جديدة من “موسم عسير”، الذي يزخر بفعاليات موسيقية وفنية وثقافية، مثل: “قرية المفتاحة”، و”فعالية بلاتو”، كما يقدّم الموسم مسارات للمغامرات والأنشطة الهوائية وسط جبال شاهقة وطقس معتدل، فيما تُحاكي البيوت الحجرية القديمة ذاكرة المنطقة، وتضيف للزوار طابعًا ثقافيًّا أصيلًا.
وفي قلب المملكة، تسجّل الرياض حضورها هذا الصيف بتنظيمها للنسخة الثانية من الحدث العالمي “كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)”، الذي يُعد الأكبر من نوعه في هذا المجال، مستقطبًا الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ما تزخر به العاصمة من فعاليات فنية وثقافية وعروض ترفيهية متنوعة، تجعل منها مركزًا صيفيًّا نابضًا بالحيوية.
وتتزين مدينة جدة هذا الصيف بطقسها المعتدل على ضفاف البحر الأحمر، إذ تستقبل زوارها بشواطئ جديدة، ومنتجعات فاخرة، إلى جانب الأنشطة البحرية المتنوعة وفعاليات الاستجمام التي تلائم جميع أفراد العائلة ومحبي الرياضات المائية، ضمن بيئة ترفيهية آمنة ومتكاملة.
وتشهد وجهة البحر الأحمر هذا العام العديد من التجارب والمنتجعات الجديدة الواعدة مثل جزر “شيبارة” و”أمهات”، التي تُرحّب بزائريها لأول مرة ضمن منظومة السياحة الفاخرة في المملكة، لتقدم لهم تجارب استثنائية في جزر بكر، تنبض بالفخامة والاستدامة، وتزخر بشواطئ بيضاء ومياه صافية، وشعاب مرجانية نقية، في تجربة بحرية تُضاف إلى سجل الوجهات العالمية الراقية.
أما الطائف، فتستقبل مصطافيها بنسمات الجبال وروائح الورد الطائفي في “حديقة الردف”، بين الأسواق التقليدية والبساتين، فيما تضفي جبال الشفا والهدا طابعًا ساحرًا من الضباب والأصالة، لتقدم تجربة سياحية متكاملة لمحبي المغامرات والثقافة بتراث المدينة وتاريخها؛ كوجهة صيفية عريقة.
وفي الباحة، يلتقي الزائر بجمال الطبيعة من أعالي الجبال حتى عمق الأودية في “غابة رغدان”، حيث تمتزج الغابات الكثيفة بالقرى التراثية، والممرات التي تتوشح بالضباب، في مشهد يمنح الزائر تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والاستكشاف.
يأتي إطلاق البرنامج ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالمية، تتسم بالتنوع والمقومات المتفردة، وتقدّم للزائر تجربة صيفية غنية تنبض بالألوان، وتجمع بين الترفيه والثقافة والطبيعة، في موسم صُمم ليكون حكاية لا تُنسى، تروى في ذاكرة الزوار بكل اللغات.

مقالات مشابهة

  • بن سلمان يبحث مع سلطنة عمان وفرنسا وإيطاليا العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران
  • هيئة البيئة تؤكّد: الوضع البيئي في سلطنة عُمان مُستقر
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير سلطنة عمان المعيّن حديثًا لدى المملكة
  • وزير الداخلية يستقبل سفير سلطنة عمان المعيّن حديثًا لدى المملكة
  • على من تطبق الضريبة على دخل الأفراد في سلطنة عمان
  • شراكة جزائرية – عُمانية واعدة في المجال الصناعي
  • سلطنة عمان: الضربة الأمريكية على إيران تهدد بتوسيع رقعة الحرب
  • يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية
  • رعاية الأحداث في سلطنة عمان .. منظومة متكاملة للحماية والتمكين
  • 30.6 مليار ريال الإجمالي التراكمي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عمان