أصدر الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين، قراراً بإيقاف ياسمين الخطيب ثلاثة أشهر عن ممارسة النشاط الإعلامي، حيث مثلت برفقة الهيئة القانونية لقناة النهار للتحقيق داخل مقر نقابة الإعلاميين مساء اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024 في تمام السادسة مساءً.

وبعد جلسة تحقيق أستمرت أكثر من ساعتين ثبت من خلالها الإدانة والمخالفة لميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني: في باب المبادئ العامة

المادة (2) تنص: احترام الأديان السماوية والقيم المجتمعية وآداب وتقاليد المهنة

والمادة (6) في باب الواجبات: الالتزام بعدم استخدام ألفاظ أو عبارات أو صور تنافي الآداب العامة والقيم المجتمعية.

بيان نقابة الإعلاميين

وخالفت مدونة السلوك المهني في المادة الثالثة عشرة:

الالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه في الحوار والخطاب الصحفي والإعلامي، وعدم استخدام او السماح باستخدام اللغة والإيماءات المسيئة أو التدني اللفظي أو الترخص في القول والفعل.

كما ثبت من خلال التحقيقات وتقرير المرصد الإعلامي التابع للنقابة مسئولية كل من: رئيس تحرير البرنامج وكذا مخرجه في حدوث هذا الخطأ والتجاوز المهني الجسيم وعليه قرر نقيب الإعلاميين منع هشام عفيفي رئيس تحرير البرنامج، ومحمد صلاح مخرج البرنامج من ممارسة النشاط الإعلامي داخل جمهورية مصر العربية.

اقرأ أيضاًبعد حلقتها مع ياسمين الخطيب.. البلوجر هدير عبد الرازق تعود للتريند من جديد

ياسمين الخطيب تفجر جدلا واسعا بسبب استضافة هدير عبد الرازق.. ما القصة؟

بعد لقائها مع هدير عبد الرازق.. القصة الكاملة لإيقاف ياسمين الخطيب والتحقيق معها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة الإعلاميين ياسمين الخطيب شاي بالياسمين طارق سعده یاسمین الخطیب

إقرأ أيضاً:

هل نحن مستمعون جيدون؟

الاستماع ليس مجرّد صمت مؤدب، بل مهارة عميقة تتطلب وعيًا حاضرًا وتواضعًا داخليًا. فالإصغاء الحقيقي لا يعني استقبال الكلمات فقط، بل محاولة فهم ما خلفها: التجارب، والمشاعر، والخدوش النفسية التي لا تُرى.
في مقاله “هل أنت مستمع جيد؟”، يوضح كولين فيشر أن التعاطف– الجوهر الحقيقي للاستماع – لا يشترط أن نمر بنفس التجربة لفهم الآخر. كلّ إنسان يرى العالم من خلال “زجاجه” الخاص، وهو زجاجٌ مخدوش وملوّن بتجاربه، لا يشبه زجاج أحدٍ سواه؛ لذا، لا معنى لأن نقول: “أشعر بك” ما لم نرَ العالم من منظوره، ولا فائدة من محاولة إصلاح زجاجه أو تلميعه، لأن كل خدش فيه هو جزء من هويته.
في بيئة العمل، يُفترض أن يكون القادة قدوة في الإصغاء، لكن الواقع كثيرًا ما يخالف ذلك. فقد أظهرت دراسة شاملة أن الاستماع من أصعب المهارات ممارسة، لا سيما عند مواجهة الأحاديث العاطفية أو المعقّدة. وغالبًا ما يقع القادة في فخ التسرّع، أو الدفاعية، أو الغياب الذهني، أو الإرهاق، أو الأسوأ: عدم اتخاذ أي إجراء بعد الاستماع.
أمثلة عديدة تؤكد ذلك. في شركة “جوجل”، كانت اجتماعات TGIF مساحة حرة للحوار، لكنها تقلّصت عام 2019 عندما أصبحت القضايا المطروحة ثقيلة على آذان الإدارة. وفي “أكتيفيجن بليزارد”، أدت اللامبالاة بشكاوى الموظفين إلى احتجاجات علنية. أما في “أمازون”، فقد تضررت مصداقية استطلاعات الرضا الوظيفي؛ بفعل ضغوط المديرين وغياب الثقة في السرّية.
الاستماع الفعّال لا يقتصر على الجلوس والإنصات، بل يتمثل في الحضور الكامل. أن يشعر الموظف بأن قائده يصغي له بجسده ونظراته، يسأله، يتفاعل معه، ويُشعره بأن صوته له قيمة. الأخطر من ذلك أن ينتهي اللقاء بلا متابعة. فأن تُصغي ثم لا تفعل شيئًا، هو خيانة ضمنية للثقة.
الاستماع تمرين على كبح الأنا. أن نتجاوز رغبتنا في الحديث أو تقديم النصائح، ونركّز على الآخر بكل صدق. إنها ممارسة أخلاقية، تتطلب تدريبًا مستمرًا وإرادة للارتقاء.
في زمنٍ يفيض بالضجيج، يصبح الإصغاء فعلًا نادرًا وثمينًا. فالقائد الحقيقي لا يُقاس بصوته، بل بقدرته على احتواء صمت الآخرين.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس
  • نقيب الصحفيين: انتهاء عقد المحمودية خلال أشهر.. ونبحث مخاطبة شركات أخرى
  • مهرجان كناوة يجمع 300 ألف شخص في نسخته السادسة والعشرين
  • هل نحن مستمعون جيدون؟
  • يوسف عثمان والمخرج كريم مكرم في مهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية
  • بدء استقبال طلبات الترشّح لجائزة الضمان الاجتماعي للتميّز في الصّحة والسّلامة المهنيّة
  • رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
  • جينيفر أنيستون تكشف عن حلمها المهني المتبقي
  • فجر التحرير إرادة المقاومة