روسيا تطور مسيرات تعتمد ملاحة الحقول المغناطيسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تعمل روسيا على تطوير جهاز مقياس المغناطيسية الذي سيساعد الطائرات المسيرة على التحليق اعتمادا على ملاحة الحقول المغناطيسية.
صرح بذلك فياتشيسلاف فاتييف كبير الباحثين في معهد القياسات الفيزيائية التقنية واللاسلكية التقنية.
وأعلن فاتييف في مؤتمر”أساليب ووسائل ملاحة الحقول الجيوفيزيائية” قائلا:” إننا نأمل أن تستخدم الطائرات المسيرة مقياس المغناطيسية هذا بغية تحقيق الملاحة المرتبطة بالحقول المغناطيسية.
وأوضح أن روسيا تُنهي الآن العمل التصميمي والتجريبي على تطوير مقاييس المغناطيسية الصغيرة الحجم.
وقال إن الجهاز الجاري تصميمه سيثبت في الطائرات المسيرة، ما سيمكّنها من تحديد مواقعها اعتمادا على الحقل المغناطيسي للكرة الأرضية. وأشار إلى أن تطوير مقياس المغناطيسية يفتح آفاقا جديدة أمام كل الأنواع من الطائرات ويجعلها غير معتمدة على أنظمة الملاحة الكلاسيكية “غلوناس و”جي بي إس”، الأمر الذي يعتبر مهما جدا في مناطق تغيب فيها إشارات الملاحة الفضائية أو لا يستقر استقبالها.
وعلق فاتييف على الأوضاع في سوق مقاييس المغناطيسية قائلا:” إن الأجهزة الأجنبية من هذا النوع تباع في سوقنا، لكننا سنستطيع الآن إنتاج مقاييس المغناطيسية بمختلف الكميات والأنواع”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".