صدقة على روح والده.. سباك بالقاهرة يدشن مبادرة لإصلاح الأجهزة المنزلية مجانا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ورثها عن والده، فأراد أن ينفعه بها حتى بعد مماته، فدشن عبد الرحمن عادل، «سباك»، البالغ 34 عامًا، مبادرة لتصليح بعض الأدوات المنزلية في البيوت مجانًا لمدة شهر، صدقة على روح والده المتوفي منذ 8 سنوات، وأعلن تفاصيل المبادرة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يروي «عبد الرحمن» لـ«الوطن» تفاصيل مبادرته التي بدأت منذ أسبوع، وتستمر حتى الشهر المقبل، موضحًا أنه أعلن عن تصليح الأجهزة المنزلية مثل: «السخانات والفلاتر والبوتاجازات» وأعمال السباكة الأخرى، ونشر رقم هاتفه ليتلقى طلبات التصليح المجانية.
وتواصل عشرات المواطنين مع «عبد الرحمن»، فقرر أن يذهب كل يوم إلى منطقة معينة في القاهرة الكبرى، ويصلح جميع الأجهزة بشكل مجاني: «ناس كتير كلمتني من كل حتة، فقررت إن أحدد يوم لكل منطقة.. يعني عملت يوم لفيصل والهرم في الجيزة، وكمان يوم لمدينة 15 مايو، وهروح كل المناطق اللي فيها ناس عاوزة تصلح حاجتها لكن مش قادرين».
يشعر «عبد الرحمن» في الوقت الحالي بحالة من الراحة النفسية والطمأنينة، خاصة أن مبادرته ساعدته في الحصول على فرص أخرى للعمل، وكل ما يرغب فيه هو فعل الخير فقط.
«الهدف من المبادرة هو إن الناس تساعد بعض مادام تقدر، أنا ورثت المهنة عن جدي وأبويا، وهما اللي علموني إني لازم أعمل خير، وعملت المبادرة على روحه لأني كنت متعلق بيه جدًا وكنت بعتبره صاحبي»، هكذا تحدث «عبد الرحمن» عن علاقته بوالده الراحل منذ 8 سنوات، مشيرًا إلى شدة تأثره بفراقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة مبادرة شاب صدقة سباك عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
"ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين
يواصل مستشفى النعيرية العام تنفيذ مبادرته المتميزة ”ترفيه وتعليم الأطفال في أقسام التنويم“، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين التجربة العلاجية للأطفال المنوّمين وتعزيز صحتهم النفسية والمعرفية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية داعمة ومحفزة داخل أروقة المستشفى.رفع جودة الرعاية الصحيةوأوضح المستشفى أن هذه المبادرة تجسّد التزامه الراسخ برفع جودة الرعاية الصحية الشاملة المقدمة، والتي لا تقتصر على الجوانب الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، وهو ما ينسجم تمامًا مع توجه وزارة الصحة نحو ترسيخ مفهوم الصحة المتكاملة في جميع المؤسسات العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأنشطة التفاعلية المتنوعةوتتضمن المبادرة، بحسب المستشفى، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تم تصميمها بعناية فائقة لتناسب مختلف أعمار الأطفال واحتياجاتهم الصحية وظروفهم المرضية.
أخبار متعلقة 350 مخالفة و25 إنذارًا للمنشآت التجارية والصحية المخالفة في بقيقإنشاء وتطوير مركز للرعاية والعناية الفائقة لأطفال التوحد بالدماموتشمل هذه الأنشطة ورش عمل للرسم والتلوين، وجلسات لسرد الحكايات المشوقة والقصص الهادفة، وعروضًا للدمى، بالإضافة إلى ألعاب تعليمية تركز على تنمية المهارات الحسابية، وتقديم هدايا رمزية لإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال المرضى.
وأكد المستشفى أن هذه الفعاليات قد أسهمت بفعالية في خلق أجواء إيجابية ساعدت في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الأطفال، وشجعتهم على التفاعل الإيجابي والتعلم ضمن بيئة علاجية آمنة ومحفّزة.تفاعل إيجابي من أولياء الأمورولاقت المبادرة تفاعلاً إيجابيًا واسع النطاق من قبل أولياء أمور الأطفال المنوّمين، الذين أعربوا عن عميق امتنانهم للجهود المبذولة من قبل فريق المستشفى.
وأكد الأهالي، الأثر الكبير لهذه الفعاليات في تحسين الحالة النفسية والمعنوية لأطفالهم، مما انعكس إيجابًا على مدى تجاوبهم مع الخطط العلاجية المقررة لهم، وساهم في تسريع وتيرة تعافيهم.
من جهتهم، أوضح مسؤولو مستشفى النعيرية أن المبادرة تأتي ضمن حزمة برامج تعزيز الصحة التي تتبناها وزارة الصحة، والتي تهدف إلى تمكين الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من التكيّف النفسي والاجتماعي مع مختلف الظروف الصحية التي قد يمرون بها.
وأشاروا إلى أن استمرارية مثل هذه البرامج تُجسد قيم تجمع الشرقية الصحي في تقديم رعاية صحية متكاملة تراعي الأبعاد الإنسانية والوقائية إلى جانب البعد العلاجي الأساسي.
وتُعد هذه المبادرة، كما أكدوا، نموذجًا حيًا لتكامل الرعاية الصحية مع الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المنوّمين وتقديم نموذج إنساني يحتذى به للرعاية الصحية الشاملة.