دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بإنشاء فرقة جديدة على الحدود الشرقية (مع الأردن) وفقا لما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا).

وقال أدرعي بتدوينته: "جيش الدفاع يقوم بإنشاء فرقة جديدة على الحدود الشرقية.

. وافق كل من وزير الدفاع، السيد يؤاف غالانت، ورئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي على إنشاء فرقة اقليمية شرقية تهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، جاء القرار في ختام دراسة فحصت الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة وذلك بناء على تخطيط أعمال بناء القوة في جيش الدفاع واستنادا إلى العبر من الحرب وتقييم الوضع، سيتم اخضاع الفرقة إلى مسؤولية القيادة الوسطى".

وتابع أدرعي قائلا: "تهدف الفرقة إلى تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود والطريق رقم 90 والبلدات وتوفير استجابة للتعامل مع احداث إرهابية وتهريب الأسلحة مع الحفاظ على حدود سلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".

من جهتها قالت مصادر حكومية أردنية قالت "إن أي عمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة مرفوض لأن إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال الذي يجب أن يزول"، مشيرة إلى أن "السلام والتعاون وحل الدولتين هو ما سيجلب الامن والاستقرار وليس بناء الجيوش والفرق العسكرية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية عملية السلام الحدود الشرقیة

إقرأ أيضاً:

بعد ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار.. مواجهات دامية وإغلاق معابر بين تايلاند وكمبوديا

التصعيد جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اتفقتا على وقف كامل لإطلاق النار.

عاد التوتر ليفرض نفسه على الحدود التايلاندية الكمبودية، مع سقوط أربعة جنود تايلانديين، اليوم السبت، في اشتباكات مسلحة، بالتزامن مع قرار كمبودي بإقفال المعابر الحدودية، في مشهد يعكس انهيار التهدئة التي جرى الحديث عنها قبل ساعات.

ووقعت المواجهات في منطقة تشونغ آن ما، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري أن قتلى اليوم الأربعة سقطوا خلال الاشتباكات الأخيرة، ما رفع إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش التايلاندي إلى 14 منذ تجدد المعارك مطلع الأسبوع.

إغلاق الحدود وتصعيد ميداني

في بنوم بنه، اتخذت الحكومة الكمبودية قرارا فوريا بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع تايلاند ووقف حركة الدخول والخروج بالكامل حتى إشعار آخر، في خطوة عكست انتقال الأزمة من اشتباكات موضعية إلى مواجهة مفتوحة.

في المقابل، تمسكت بانكوك بخيار العمل العسكري، مع تأكيد رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول أن العمليات ستتواصل طالما استمرت التهديدات، نافيا وجود التزام عملي بوقف إطلاق النار.

ضربات جوية وتبادل اتهامات

ميدانيا، نفذت القوات التايلاندية ضربات جوية فجر السبت، استهدفت جسورًا داخل الأراضي الكمبودية، قالت إنها تُستخدم لنقل أسلحة إلى مناطق القتال.

وأكد المتحدث باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الضربات نُفذت باستخدام أسلحة عالية الدقة لتفادي إلحاق الأذى بالمدنيين.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" أن مقاتلتين تايلانديتين من طراز إف-16 ألقتا سبع قنابل على مواقع عدة داخل كمبوديا.

واتهم وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا تايلاند بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل البنية التحتية المدنية والسكان، فيما أعلن الجيش التايلاندي إصابة أربعة مدنيين جراء صواريخ أُطلقت من الجانب الكمبودي.

Related ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتالصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن تدخل على الخط

التصعيد جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اتفقتا على وقف كامل لإطلاق النار.

غير أن رئيس الوزراء التايلاندي أوضح لاحقا أن الاتصال مع ترامب لم يتضمن طلبا واضحا بوقف العمليات العسكرية، مشددا على أن من انتهك التفاهم هو من يتحمل مسؤولية معالجة الوضع.

وكان ترامب قد أعلن عبر شبكته "تروث سوشل" إجراء محادثات مع رئيسي وزراء البلدين، أسفرت عن تفاهم على العودة إلى اتفاق السلام الأصلي، بمساعدة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

نزاع قديم وحدود ملتهبة

وأسفرت المواجهات الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف على النزوح على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين.

ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول مناطق تضم معابد تعود لإمبراطورية الخمير، ضمن حدود رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

وكان البلدان قد وقعا اتفاق وقف إطلاق نار في 26 تشرين الأول/اكتوبر برعاية أميركية، إلا أن بانكوك علّقت العمل به لاحقا عقب انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها، لتعود المواجهات إلى الواجهة مجددا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل: بينها الشرقية والرياض.. تعليق الدراسة الحضورية غدًا في عدد من المناطق
  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • «ترامب» يتحدّث .. وتايلاند تفضح حقيقة الألغام الكمبودية: كانت مُتعمدة وليس حادثًا
  • بعد ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار.. مواجهات دامية وإغلاق معابر بين تايلاند وكمبوديا
  • ألمانيا تعلن إرسال جنود إلى بولندا لدعم تعزيز الحدود الشرقية
  • الوهمان.. "إسرائيل الكبرى" و"حل الدولتين"
  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • منظومة القمع المصري.. اختراق الحدود وملاحقة المعارضين بأي ثمن
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود