رئيس البرلمان العربي: حظر كيان الاحتلال لنشاط الأونروا جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، بقوة حظر كيان الاحتلال الإسرائيلي لنشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها «جريمة ضد الإنسانية» وتحدٍ صارخ للقرارات الدولية المعنية بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الأهمية الكبيرة لدور الأونروا في تقديم العون لنحو 6.
ودعا اليماحي، المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، إلى التحرك العاجل للضغط على كيان الاحتلال للتراجع عن هذا القرار ودعم الوكالة في مواصلة تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
في سياق آخر، ثمن «اليماحي» جهود السعودية، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى مبادرة التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية واجتماعاته الأولى في الرياض، مما يعكس رغبة دولية حقيقية في تحقيق الاستقلال الفلسطيني.
كما أعرب عن تأييد البرلمان العربي لمبادرة المملكة لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة لبحث عدوان كيان الاحتلال على فلسطين ولبنان، مشيدًا بمساعي السعودية لتوحيد الجهود العربية والإسلامية لوقف العدوان.
كما شدد رئيس البرلمان العربي، على الموقف الثابت للبرلمان العربي في دعمه للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي قمة عربية إسلامية كيان الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.