"القومي للطفولة": إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة العنف ضد الصغار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن المجلس بصدد الإعداد لإطلاق مبادرة "زرع .. حصد" تحت شعار طفل سعيد بداية لعمر مديد، هدفها تأسيس طفولة بدون عنف.
أكدت أن المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات المعنية بحقوق الطفل، وذلك استكمالا لمسيرة طويلة بدأها المجلس لإنهاء العنف الموجه ضد الأطفال بكل صوره، ياتى ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة بمشاركة الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة عبر تطبيق زووم، وبحضور الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وأعضاء مجلس الإدارة، د. غادة الدري، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، وعبداللطيف صبحي، د. نور أسامة، وعمر حجازي، والسيدة مي زين الدين، والسيدة سارة عزيز، ودينا سيد عبد الوهاب، وميراي نسيم.
واستعرضت الدكتورة سحر السنباطي، جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة خلال الفترة الماضية، وكذلك دور الإدارة العامة لنجدة الطفل في التدخل العاجل لحماية الأطفال المعرضين للخطر، فضلا عن مشاركة المجلس في النسخة التانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية والذى عقد خلال الفترة من 21-25 اكتوبر ٢٠٢٤ تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وشارك المجلس في عدد من الجلسات والتي كان محورها حماية الطفل، كجلسة "مناهضة تطبيب ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر" و "إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي" و جلسة "تنمية للطفولة المبكرة" والمشاركة في الجلسة النقاشية مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بعنوان "تضمين منظور الإعاقة مفتاح تحقيق التنمية الشاملة"، مشيدة بتنظيم ونجاح المؤتمر فى نسخته الثانية.
كما شهد الاجتماع مناقشة مفتوحة لإبداء الرأي على الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2030، والمحاور الخاصة بتحديث وصياغة الخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2024-2030، وربطها بمؤشرات التنمية المستدامة لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وذلك انطلاقا من الدور المنوط به المجلس القومي للطفولة والأمومة من وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بإنفاذ حقوق الطفل بالنهج التشاركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد الفتيات بالجامعات
في إطار حملة الـ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات والذي يقام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
شهدت الفعاليات حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، والدكتورة هبه نصار رئيس لجنة قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالمجلس الاعلى للجامعات ،الدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس ومسئولة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، والأستاذة سالي ذهني مديرة برامج المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان والأستاذة منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والأستاذة عبير أبو العلا مدير عام إدارة البحوث والدراسات بالمجلس والأستاذة هناء محمود محامية مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والأستاذة هالة الامين مدير لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إلى جانب مشاركة ممثلين عن الجامعات المختلفة.
حيث أكّدت الدكتورة نسرين البغدادي، فى كلمتها التى القتها نيابة عن رئيسة المجلس، أن اللقاء يجمع ممثلي الوحدات الجامعية في إطار التزام وطني ببناء بيئة تعليمية آمنة خالية من العنف والتمييز، مدعومة بالإرادة السياسية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وشددت على دور الوحدات الجامعية باعتبارها “خط الدفاع الأول” لمنع العنف داخل الحرم الجامعي، ودعت إلى تعزيز آليات الإبلاغ، وتطوير دور الوحدات، وضمان وصول جهود التوعية إلى الطلاب بفاعلية أكبر.
أوضحت الدكتورة هبة نصار الدور المحوري للمجلس الأعلى للجامعات في دعم المساواة وتمكين المرأة في المجتمع البحثي، وإنشاء وحدات مناهضة العنف داخل الجامعات.
وقدّمت الدكتورة شيماء نعيم عرضًا حول جهود إنشاء وتفعيل الوحدات منذ 2015، مشيرة إلى تأسيس 50 وحدة وتنظيم 45 ورشة تدريبية.
وأكدت الأستاذة سالي ذهني أهمية هذه الوحدات في حماية الفتيات داخل الحرم الجامعي، مع الإشارة إلى المخاطر المتزايدة للعنف الإلكتروني.
وقدمت الأستاذة منى سالم شرحًا لآليات الوقاية من العنف الرقمي مثل التنمر والاختراق الإلكتروني.
كما أوضحت ممثلات وزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي دور اللجان المعنية بتكافؤ الفرص ومراكز الاستضافة في حماية المرأة، وتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي.
شهد اللقاء جلسة بعنوان “تعزيز مسار التنسيق الوطني والتشبيك الجامعي”، بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والأزهر والكنيسة والمجلس القومي للسكان.
وأكد المتحدثون أهمية الوعي بخطورة الجريمة الإلكترونية وضرورة الإبلاغ لمباحث الإنترنت، إضافة إلى استعراض جهود المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم ومواجهة العنف، ودور الكنيسة في برامج المشورة الأسرية ومكافحة الممارسات الضارة.
وعرض ممثلو الجامعات تجارب متنوعة في الوقاية من العنف، شملت حملات توعوية حول العنف الرقمي ومبادرات طلابية،وإنتاج مواد توعوية بلغة الإشارة وبرايل، وتمكين الطالبات، ودعم ذوي الإعاقة.
واستعرضت الأستاذة هناء محمود عمل مكتب شكاوى المرأة والخط الساخن 15115 لاستقبال وإحالة الشكاوى، وبروتوكولات التعاون مع الأزهر والنيابة والوزارات المختلفة.
تضمّن اللقاء عرض فيلم تسجيلي عن دور الوحدات، وتنظيم معرض لمنتجات مشروع تنمية الأسرة المصرية