"منتدى المصايد الشُعب المرجانية" يسعى لتعزيز استدامة البيئة البحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُّعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر ”شمس“، الدكتور خالد أصفهاني، على أهمية تحقيق التوازن بين مصايد الأسماك المستدامة وصحة الشُّعب المرجانية، من خلال تعزيز أوجه التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة، لتطوير جهود الحفاظ على تجمعات أسماك الشعب المرجانية ومصايد الأسماك، إلى جانب تعزيز استدامة النظم البيئية في البحر الأحمر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال ختام أعمال «منتدى أسماك ومصايد الشُعب المرجانية في البحر الأحمر»، الذي نظمته مؤسسة ”شمس“ في مدينة جدة، بمشاركة واسعة لعدد من الخبراء والمختصين في مجال النظم البيئة البحرية، وممثلين لأبرز الجهات الرائدة في مجالات البيئة، من مؤسسات القطاع العام والخاص والأكاديمي من داخل المملكة وخارجها.
أخبار متعلقة "البلديات والإسكان": 10 متطلبات لتركيب ألواح الطاقة الشمسية بالمبانيالمرصد الوطني للعمل يوقع اتفاقية مشاركة بيانات مع جامعة الملك سعود .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات "منتدى أسماك ومصايد الشُعب المرجانية في البحر الأحمر" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جهود الحفاظ على الشعب المرجانيةمن جهته، أوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، خلال مشاركته في المنتدى، أن الشعب المرجانية تُعد جزءاً مهمًا من تراث البحر الأحمر، لذلك تعمل الوزارة على بناء فرق متخصصة لحماية هذا النظام البيئي للأجيال القادمة، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة ”شمس“، للمحافظة على الشُّعب المرجانية، والبيئات البحرية، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يأتي بمثابة بداية وانطلاقة للمزيد من اللقاءات والتعاون المثمر بين العديد من الجهات، لتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأكد البيان الختامي للمنتدى، على أهمية التعاون الفعال بين مختلف الأطراف المعنية بمجال حماية الشُّعب المرجانية والمصايد المستدامة، إضافةً إلى تعزيز مراقبة مناطق الصيد، وتبني تقنيات جديدة مثل أجهزة طرد السلاحف، وتطبيق الأساليب العلمية في رصد الأسماك، كما نوّه البيان الختامي بضرورة تكثيف المبادرات التوعوية للمجتمعات المحلية؛ بهدف زيادة الوعي، وتعزيز المشاركة الفعالة في جهود الحفاظ على الشُّعب المرجانية، مؤكدًا أن المنتدى شكّل نقطة انطلاق نحو شراكات استراتيجية، تهدف إلى تحقيق بيئة بحرية مستدامة للأجيال القادمة.أعمال المنتدىواشتملت أعمال المنتدى، على ورش عمل، وجلسات نقاش حوارية، وعروض تقديمية، شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين، من خلال استعراض ومناقشة عدة موضوعات متنوعة، في مجال استدامة مصايد الأسماك والشُّعب المرجانية، والحفاظ على الأنظمة البيئية البحرية، إلى جانب تعزيز الشراكات بين ”شمس“ وعدة منظمات محلية وإقليمية ودولية؛ لتحقيق أهداف الحفاظ على البيئة البحرية، وتبادل الأفكار والمقترحات لتطوير ممارسات الحفاظ على الشُّعب المرجانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة البحر الأحمر السلاحف مصايد الأسماك فی البحر الأحمر الحفاظ على على الش
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.