أستاذ علاقات دولية: لا توجد مؤشرات حاليا بوقف الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال حسن أحمد أستاذ العلاقات الدولية إنّ الواقع الميداني في المنطقة لا ينذر بوقف الحرب، موضحا أنّ الحركة الأخيرة للمبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين والقيادة الأمريكية تعد ردا على ترامب أنّه سينهي الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لكن هذا جذب لأصوات المسلمين والعرب والناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتالي الواقع يشير إلى عكس ذلك.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المقاومة في قطاع غزة ولبنان لن تقبل بشروط غير التي حددتها وهي تنفيذ قرار 1701 وعدم فصل جبهات لبنان عن جبهة غزة وإعادة الإعمار والتعويض وخروج الاحتلال الإسرائيلي، من ثم يتم وقف الهجمة الاستيطانية الحربية على لبنان، مشيرًا إلى أنّ هذا هو المحور في أي عملية تفاوضية.
لا توجد مؤشرات لوقف الحربوتابع: «أتمنى أن تقف الحرب اليوم، لكن لا توجد مؤشرات لذلك، وإمكانيات تطبيقها غير موجودة، كما أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتبر نفسه أنّه قد حقق إنجازات كبيرة ولا يمكن التنازل عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".