أزمة تجنيد الحريديم بإسرائيل| احتجاجات أمام أحد مقار الجيش.. واندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليهود المتشددون "الحريديم" في احتجاجات أمام أحد مقار الجيش الإسرائيلي على قرار تجنيدهم للخدمة العسكرية، ما أدي إلي اندلاع اشتباكات بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.
وأعلن العشرات من الرجال الأرثوذكس المتشددين (الحريديم) أنهم يفضلون الموت على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، واحتجوا أمام أحد المراكز العسكرية في محاولة لتعطيل تجنيد عدد من طلاب المدرسة الدينية في الجيش الإسرائيلي، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قوات الأمن كانت تعمل على إبعاد أعضاء فصيل القدس المتطرف، وبعضهم حاول الاستلقاء أمام الحافلات في قاعدة تل هاشومر، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بينهم وبين الشرطة.
واحتج آباء المراهقين، الذين سيذهبون إلى الجيش، بسبب أنهم لم يتمكنوا من توديع أبنائهم وهم ذاهبون إلي القاعدة العسكرية، كما هو معتاد.
وقالت أحد الامهات راشيل رزنيك، في تصريحات نشرتها "يديعوت أحرونوت": "أريد أمهات أولئك الذين جاءوا للاحتجاج أن يأتوا إلى هنا يقفون أمامي ويشرحوا سبب ذهاب ابني إلى الجيش وليس ابنهم."
بينما قالت أم أخري من دوليف، وهي مستوطنة في الضفة الغربية، أنها منزعجة من الاحتجاجات، حيث تم تجنيد ابنها السادس في الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الاحتجاجات على خلفية الخلافات المريرة في الكنيست حول قضية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، بعد أن قضت محكمة العدل العليا في يونيو بأنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح للدولة بالامتناع عن تجنيد الحريديم.
وبحسب ما ورد طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شركاءه في التحالف الأرثوذكسي المتطرف بأن حكومته ستقدم مشروع قانون يسهل الإعفاءات الشاملة للرجال الحريديين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
ويعد الخلاف حول الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة التي تخدم في الجيش أحد أكثر الخلافات إثارة للجدل في إسرائيل، حيث لم تسفر عقود من المحاولات الحكومية والقضائية لتسوية القضية عن حل مستقر.
وتفاقمت القضية بشكل كبير بسبب معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص القوات وتزايد الضغط على جنود الاحتياط خلال العام الماضي نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحريديم الجيش الإسرائيلي احتجاجات الخدمة العسكرية الكنيسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.