القنصل العام للصين بالإسكندرية: نعمل مع مصر كشريك وثيق في التنمية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
هنأ يانغ يي، القنصل العام للصين بالإسكندرية، الدولة المصرية على الإنجازات الكبيرة بمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أن مشروع أبراج الداون تاون بالمدينة يتم تنفيذه في إطار التعاون المشترك بين البلدين ضمن مبادرة الحزام والطريق في لؤلؤة البحر المتوسط.
عام الشراكة بين الصين ومصروأكد القنصل العام للصين بالإسكندرية، خلال مشاركته بحفل انتهاء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني بالعلمين الجديدة أن هذا العام هو عام الشراكة بين الصين ومصر، ويصادف الذكرى السنوية العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وقبل أيام قليلة، توصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى توافق جديد بشأن التعاون بين البلدين خلال اجتماع قادة مجموعة البريكس، وستدعم الصين مصر بقوة في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، وهي على استعداد للعمل مع مصر كصديق مخلص للمساعدة المتبادلة وشريك وثيق في التنمية.
وأوضح أن هذا الحفل يجسد التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة للمدن، وتحسين بيئة المعيشة بفضل توافق قادة البلدين، والجهود التي تبذلها وزارتا الإسكان الصينية والمصرية.
تعزيز وخدمة قطاعي الإسكان والبناء في البلدينأكد يانغ يى، أن السفارة والقنصليات الصينية في مصر ستواصل تعزيز وخدمة قطاعي الإسكان والبناء في البلدين، لتوطيد الثقة المتبادلة وتعميق التعاون العملي، وبناء مبادرة «الحزام والطريق» بجودة عالية، وذلك لمساعدة العلاقات الثنائية على المضي قدما نحو مجتمع مشترك بين الصين ومصر في العصر الحديث، مضيفاً: في هذه اللحظة التاريخية التي نحتفل فيها باكتمال الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني، أتمنى أن يصل تطوير وبناء مدينة العلمين الجديدة إلى مستوى جديد، وأن تنتقل الصداقة والتعاون بين الصين ومصر إلى مستوى جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين ومصر البرج الأيقوني العلمين الجديدة القنصل الصيني بین الصین ومصر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
غباش ورئيس مجلس «الدوما» الروسي يؤكدان عمق علاقات البلدين
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس في ابوظبي، ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس «الدوما» الروسي.
وبحثا خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية، التي تحظى بدعم قيادتي البلدين وحكومتيهما وتأكيد أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.
ورحب غباش في بداية اللقاء بألكسندر باباكوف، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة الامارات وجمهورية روسيا الاتحادية والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأكدا أهمية تطويرالتعاون البرلماني بين المجلسين وتعزيزها في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش، أن هذه اللقاءات وتبادل الزيارات تأتي امتداداً لمسار متواصل من التعاون البرلماني. مشيراً إلى زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية أخيراً، وشهدت مشاركته علي رأس وفد برلماني، في مؤتمر «نيفيسكي البيئي الدولي»، حيث عكست حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في المجالات البيئية والاقتصادية. وشكلت هذه المشاركة خطوة مهمة في توسيع آفاق التعاون البرلماني والبيئي، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين
وأكد حرص المجلس الوطني، على مواصلة التنسيق مع مجلس الدوما والجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية لتعزيز العمل البرلماني المشترك، وتكثيف الحضور البرلماني في المحافل الدولية، بما يُسهم في دعم السلام، والتنمية، والتفاهم الدولي، ويخدم مصالح شعوبنا.
وأشار إلى أن المستوى المتميز من العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، انعكس على العلاقات البرلمانية والتعاون الوثيق بين المجلسين. لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية، تتسم منذ عقود بالقوة والتطور المستمر.
وأكد أن العلاقات البرلمانية ركيزة أساسية في مسار الشراكة الاستراتيجية، والتطلع إلى نموذج تعاون برلماني بناء ومستدام.
وأشار إلى أن سياسة دولة الإمارات المتوازنة، قائمة على احترام السيادة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتعزيز التعاون والانفتاح الدولي.
وأكد ألكسندر باباكوف، عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات. مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب. وبدورها شريكاً موثوقاً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادراتها في الوساطة والمساعدات الإنسانية والدبلوماسية الاقتصادية.