"الزراعة" تشارك مع القطاع الخاص حصاد الفول الصويا ضمن منظومة تفعيل الزراعة التعاقدية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، في حضور تجربة زراعة محصول الفول الصويا لاول مرة بالتعاون مع شركة الاتحاد للاعلاف والزيوت ومشروع الصالحية التنميه والاستثمار.
وقالت "رجب" أن المساحة المنزرعة بالفول الصويا كانت 138 فدانا بمنطقة الصالحية محافظة الشرقية، تحت اشراف معهد المحاصيل الحقلية وبمتابعة من د علاء خليل مدير المعهد وقسم المحاصيل الزيتية مشيرة إلى نجاح التجربة الأمر الذي يشجع على التوسع فيها خلال الأعوام القادمة، واضافت أن ذلك يسهم في تقليل الاستيراد من المحاصيل الزيتية والأعلاف.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة، قال إن الوزارة تستهدف خلال الفترة القادمة التوسع في إنفاذ إتفاقات الزراعة التعاقدية في الأراضي القديمة بالوادي والدلتا، كآلية للتغلب على مشكلة تفتت الحيازات وتنفيذ الزراعات التجميعية، وتطوير التسويق التعاوني وذلك بغرض دعم الفلاح وزيادة الدخل من الانتاج الزراعي، وزيادة أسعار الضمان لمختلف المحاصيل التعاقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحاصيل التعاقدية المحاصيل الزيتية حصاد الفول الصويا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."