مهرجان الطريق الثقافي يجذب أكثر من مليون زائر في كابادوكيا التاريخية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية يوم الاثنين أن مهرجان الطريق الثقافي جذب نحو مليون و50 ألف زائر بين 5 و13 أغسطس/آب في منطقة كابادوكيا التاريخية. وشهد المهرجان أكثر من 300 فعالية فنية وثقافية متنوعة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ستواصل تنظيم مهرجانات الطريق الثقافي في ولاية طرابزون بين 19 و27 أغسطس الجاري، وفي ولاية أرضروم لاحقاً دون تحديد الموعد.
منطقة كبادوكيا معروفة بطبيعتها الخلابة وتاريخها العريق. تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بين مواقع التراث العالمي. تضم المنطقة بيوتًا وكنائسًا قديمة نحتتها الشعوب في الصخور، وقد بقيت شاهدة على حضارة عصرها.
المناطيد التي تحلق صباح كل يوم فوق كابادوكيا توفر فرصة فريدة للزوار للاستمتاع بمشاهدة تلك المعالم من الجو مع شروق الشمس، ويلاحظ زيادة مستمرة في عدد ركاب المناطيد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السياحة في تركيا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم.
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة.
وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي”.
وأشارت “اليونيسف” إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط.
كما عبّرت “اليونيسف” عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة.
وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع”.