خبير: الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من اتساع الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد دقة هذه المرحلة شديدة الحساسية، وأنه جاء لمعرفة تفاصيل ووجهة نظر مصر لما لها من خبرات ومعرفة بكل التفاصيل، وأن الدولة المصرية على دراية كاملة بتفاصيل القضية الفلسطينية، والوصول إلى كيفية المقاربات فيها.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من اتساع الصراعات بالمنطقة، مشيرًا إلى أن كل ما تفعله إسرائيل ضرب لكل قواعد القانون الدولي، وكل الاتفاقات، وأن إسرائيل تتحدى الآن كل المنظمات الدولية
إسرائيل مستمرة في حربهاوتابع: «تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية دائمًا تتحدث عن وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ولكن مواقفها دائمًا عكس ذلك، فكل هذه التصريحات عبارة عن أحاديث ولا تفيد بشيء في النهاية»، مشيرًا إلى أن إسرائيل مستمرة في حربها، وأنها لا تكترث لأي شيء وباتت تتحدى قرارات مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النرويجي للاجئين : إسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على حادث إطلاق جنود الاحتلال النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب خلال زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية، قائلا: «ردود الفعل الدولية جاءت في معظمها على شكل إدانات واستنكارات، لكنها غير كافية على الإطلاق».
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، «ما نشهده هو سلسلة من الانتهاكات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية، سواء ضد المدنيين الفلسطينيين، أو حتى ضد البعثات الدبلوماسية والفرق الإنسانية».
وتابع: «يبدو أن إسرائيل تمارس ما تشاء دون محاسبة، مستفيدة من دعم حلفائها في الغرب، لكننا بدأنا نلحظ مؤخرًا تحولًا في مواقف بعض هذه الدول، بعد أن باتت ترى تداعيات هذه اليد المطلقة التي تُمنح لإسرائيل».
وعن دعوات الأمم المتحدة والدول الأخرى لإجراء تحقيق في الحادثة، قال بيرم: «لدينا سوابق عديدة تشير إلى عدم التزام إسرائيل بنتائج التحقيقات الدولية أو توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل حتى حلفائها المقربين مثل واشنطن، المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم يصرّحون بأنهم لا يصغون لأي ضغوط عندما يتعلق الأمر بأهدافهم العسكرية أو غيرها».
وواصل: «أكبر دليل على ذلك هو استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي، هذه إشكالية حقيقية تواجه المجتمع الدولي: كيف يمكن إيصال المساعدات في ظل تحكم الاحتلال بجميع المنافذ والمعابر؟ للأسف، النموذج الإسرائيلي يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط».