سر غريب وراء علاقة قرع العسل بالاحتفال بالهالوين؟.. تجارة تحقق ملايين الدولار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بدأ مواطنو العديد من الدول الأوروبية اليوم في ارتداء الملابس التنكرية بالأزياء المثيرة والمخيفة للاحتفال بعيد الهالوين مع الأصدقاء والعائلة، حيث يحتفل الأوروبيون بهذا العيد في الـ 31 من أكتوبر بالعديد من مظاهر الاحتفال، التي على رأسها استخدام اليقطين أو قرع العسل.
من أين بدأت احتفالات الهالوين؟على الرغم من احتفال دول العالم بعيد الهالوين أو «الهلع»، إلا أن بداية الاحتفالات تخضع لعديد من التكهنات.
ارتبط قرع العسل بالإيرلنديين، فكانت البداية بتوافر اللفت في فترة الحصاد الخريفي. خلال الاحتفالات التقليدية، كانوا يقومون بحفر ورسم وجوه مخيفة على اللفت والبطاطا مع وضع الشموع بداخلها. ولكن بعدما هاجر الإيرلنديون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يكثر اليقطين، قاموا باستخدامه مكان اللفت والبطاطا.
أول من استخدم اليقطين كان رجل يدعى جاك فانوس، إذ أخذ البرتقال والقرع ورسم عليها الوجوه المرعبة لتخويف الأشخاص، وخداع الشيطان حتى لا يأخذه إلى الجحيم بعد وفاته. ومن وقتها أصبح رمزًا للاحتفال بالهالوين.
وفي رواية أخرى، يُقال إن في يوم الهالوين يتواجد قرع العسل بكثرة في المقاهي ومحلات البقالة والمخابز والمنازل، وهو في الأصل مهرجان يتم خلاله حرق الحقول استعدادًا لدخول الخريف والشتاء، اعتقادًا بأن تلك الأرواح الشريرة تتواجد في هذا الفصل تحديدًا لطبيعة المناخ وظلمة الأماكن، وفقًا لقاموس Merriam-Webster.
الاحتفال انتقل من أمريكا إلى أيرلندا وأسكتلندا وأمريكا الشمالية في منتصف القرن التاسع عشر، وبدأت تدخل قرع العسل في العديد من الصناعات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وبدأ المزارعون الأمريكيون بزراعة أنواع معينة من القرع العسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهالوين احتفال الهالوين احتفالات الهالوين قرع العسل
إقرأ أيضاً:
مما راق لي..الله يحبك دائما
غريب أمر الإنسان، قد يقضي حياته بعيدا عن الله، لكن حين يحتاج للسند والعون لا يتردد لحظة في عودته إلى الخالق، حتى في أتفه الأسباب. وأيضا أبسطها، يحتاج دائما للشعور بأن هناك من يسمعه ويستطيع تحقيق أمنياته، ربما لهذا الشعور فقط علاقة المرء بخالقه لا تقارن بأي علاقة بشرية، أجمل ما يقدمه الله لك هو شعور بأنك غير مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول له مهزوما أو منتصرًا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوه وأنت خال الوفاض، الله يسمعك وينتظرك طوال الوقت بكل ما فيك، الله يحبك دائمًا.