"آل الشيخ" عن مؤتمر "تواصل وتكامل": توصيات ستخدم المسلمين في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بأهمية انعقاد المؤتمر الدولي "التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم".
وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة تحت شعار "تواصل وتكامل".
أخبار متعلقة بدء القبول في مسارات "تمم" بجامعة جدة.. اعرف كيفية التسجيلمركز الملك سلمان.. مساعدات طبية وغذائية في السودان ونيجيرياتحديات خطيرة في العالم الإسلامي
وبين أن العالم الإسلامي يشهد تحديات خطيرة وأعمال يراد بها تشويه صورة الإسلام وتفرق المسلمين، وتسببت بشيء من الجفاء بين الجماعات الإسلامية والمشيخات وبين المعنيين بالشأن الإسلامي.
وذكر أن عدد الشخصيات التي شاركت في المؤتمر بلغت 150 عالماً، ينتمون لـ 85 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن هذا الزخم من العلماء والمفكرين المشاركين سينتج عنه آراء وتوصيات ستخدم المسلمين في العالم.
أبرز توصيات البيان الختامي لمؤتمر "التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم"#اليوم #تواصل_وتكامل @Saudi_Moia
التفاصيل: https://t.co/aqsdRipMxT pic.twitter.com/WZczM1WZrL— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2023
وذكر أن المؤتمر يعالج بعض المشاكل التي تطفو على السطح في العالم الإسلامي، كما أن هناك إجماعاً على التعاون والتواصل والتقارب بين جميع المسلمين من خلال تبني القيم الإسلامية المعتدلة في الدعوة إلى الاعتدال و الوسطية، ونبذ العنف وأسبابه وكذلك الإرهاب.
سبل التصدي للإلحادكذلك التعاون والاستمرار على توعية الناس وتنبيههم وتحذيرهم مما يخل بعقيدتهم، وأهمية الأخذ بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح.
هذا فضلا عن الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات وخاصة الإلحاد، والأمور الخارجة عن الفطرة التي نراها الآن تُنشر في جميع الوسائل.
وقدم الدكتور آل الشيخ شكره وتقديره للعلماء والمفتين والمثقفين والمفكرين الذين شاركوا في هذا المؤتمر وأثروه بمشاركاتهم وآرائهم النيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مكة المكرمة العالم الإسلامي التحديات مؤتمر تواصل وتكامل السعودية فی العالم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "أيام مسقط للتحكيم" يستشرف مستقبل التحكيم في ظل التحول الرقمي
◄ د. خالد السعيدي: التحكيم ركيزة أساسية وأحد مستهدفات رؤية «عُمان 2040»
مسقط- العُمانية
بدأت، الأربعاء، أعمال مؤتمر "أيام مسقط للتحكيم" في نسخته الأولى، الذي ينظمه مركز عُمان للتحكيم التجاري ويستمر لمدة يومين، وذلك تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز موقع سلطنة عُمان كمركز إقليمي ودولي في تسوية المنازعات من خلال استضافة قيادات مراكز التحكيم الإقليمية والدولية، ونخبة من المتحدثين وصنّاع القرار في هذا المجال، إضافةً إلى توسيع شراكات مركز عُمان للتحكيم التجاري محليًا ودوليًا تعزيزًا لكفاءته؛ بما يسهم في حصوله على الاعتراف الإقليمي والدولي.
وأوضح الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس مجلس إدارة مركز عُمان للتحكيم التجاري، أن انعقاد المؤتمر يأتي انطلاقًا من رؤية واضحة للمركز تقوم على تعزيز دوره كمؤسسة رائدة في دعم منظومة التحكيم وتسوية المنازعات وتطوير البيئة القانونية التي تلبي احتياجات التطور الاقتصادي والاستثماري في سلطنة عُمان.
وقال في كلمته إنَّ سلطنة عُمان بما تملكه من نظامٍ قانونيٍّ حديثٍ ومتطور، ورؤيةٍ اقتصاديةٍ طموحة، تُدرك تمام الإدراك أهميةَ التحكيم؛ لذلك اعتبرته ركيزةً أساسيةً وأحدَ مستهدفات «رؤية عُمان 2040» التي تهدف إلى بناء اقتصادٍ تنافسيٍّ قائمٍ على المعرفة وجذبِ الاستثمار، ومرتكزٍ على مبدأ سيادة القانون وكفاءة المؤسسات واستدامة التنمية.
ويناقش المؤتمر مجموعةً من الموضوعات المتخصصة في مجال التحكيم، تشمل التحكيم في القطاع البحري، والتحكيم في قطاع النفط والغاز، والتحكيم في التأمين، والتحكيم في التمويل والعقود، إلى جانب مناقشة التطورات التشريعية ودور المؤسسات التحكيمية ومستقبل التحكيم في ظل التحول الرقمي.
ومن المتوقع أن يشكّل مؤتمر أيام مسقط للتحكيم منصة مهنية رائدة تجمع الخبراء والمختصين، بما يعزز من تطوير منظومة التحكيم في سلطنة عُمان ويكرس مكانتها كمحور أساسي للتحكيم التجاري على المستويين الإقليمي.
ووقع مركز عمان للتحكيم التجاري خلال الجلسة الافتتاحية عددًا من مذكرات التفاهم مع مؤسسات ومراكز التحكيم التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والآسيوية التي تركز على تعزيز التعاون عبر الحدود، وتنمية القدرات المؤسسية، والارتقاء بمكانة سلطنة عُمان بوصفها مركزًا موثوقًا ومؤثرًا للتحكيم في المنطقة.
ومن خلال مذكرات التفاهم هذه، يلتزم مركز عُمان للتحكيم التجاري والمؤسسات الشريكة له بتبادل أفضل الممارسات، ودعم التدريب وبناء القدرات، وتشجيع تبادل المعرفة بشأن الابتكار الإجرائي، وإيجاد فرص لبرامج وفعاليات مشتركة.
وسوف تُعزّز هذه الشراكات الحضور الدولي لمركز عُمان للتحكيم التجاري وتوسّع الوصول إلى الخبرات العالمية، وتُسهم في بناء منظومة تحكيم أكثر ترابطًا وكفاءةً وحداثةً، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويشارك في المؤتمر 45 متحدثًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، يمثلون نخبة من رؤساء وممثلي مراكز التحكيم الدولية والخبراء المتخصصين، ضمن 11 جلسة حوارية تتناول أحدث التطورات في التحكيم التجاري وتسوية المنازعات. حضر المؤتمر عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المختصين في قطاعي القانون والاستثمار.