أنباء عن اعتقال قوات الدعم السريع لمغنٍ سوداني من منزله شرقي الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أشار أصدقاء صفحته إلى أن صفوت الجيلي فنان ولا ينتمي لأي نشاط سياسي أو عسكري، مطالبين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عنه وعودته إلى أسرته.
الخرطوم: التغيير
تداول نشطاء وفنانون على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان خبر اعتقال قوات الدعم السريع للمغني صفوت الجيلي، من منزله بمنطقة الحاج يوسف شرقي العاصمة السودانية مساء الثلاثاء الماضي.
وأفادت المعلومات الأولية من بعض الشهود أنه تم ترحيله إلى أحد معتقلات قوات الدعم السريع في منطقة الرياض.
وأشار أصدقاء صفحته إلى أن صفوت الجيلي فنان ولا ينتمي لأي نشاط سياسي أو عسكري، مطالبين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عنه وعودته إلى أسرته.
واندلعت الحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في 15 أبريل 2023، مما تسبب في تصاعد الانتهاكات وعمليات الاعتقال التي طالت المدنيين.
وباتت حالات الاعتقال لأسباب غير واضحة من قبل قوات الدعم السريع مصدر قلق كبير بين السودانيين، حيث يعبر النشطاء عن مخاوفهم من تزايد الاعتقالات التعسفية في مناطق سيطرة القوات.
وتأتي حادثة اعتقال الفنان صفوت الجيلي، الذي عرف بأعماله الفنية البعيدة عن السياسة، لتثير تساؤلات حول حقوق وحريات الأفراد في ظل الصراع الدائر.
الوسومآثار الحرب في السودان الاعتقال جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع صفوت الجيليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاعتقال جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: وثقنا اغتصاب الدعم السريع لـ19 امرأة من الفاشر
قالت شبكة أطباء السودان إن فرقها في مخيم العَـفّاض شرقي مدينة الدَبّة شمالي السودان وثقت 19 حالة اغتصاب تعرضت لها نازحات من الفاشر إلى مدينة الدبة على يد أفراد ينتمون لقوات الدعم السريع.
وأضافت في بيان اليوم الأحد أن "اثنتين من المتضررات في حالة حمل وتتلقيان حاليا رعاية صحية خاصة تحت إشراف فرق طبية محلية".
وأعربت الشبكة عن إدانتها الشديدة لـ"عملية الاغتصاب الجماعي التي مارسها أفراد من الدعم السريع على النساء الفارات من جحيم الفاشر"، واعتبرت أنها "استهداف مباشر للنساء وتعد واضح على كل القوانين الدولية التي تجرم استخدام أجساد النساء كسلاح لقهرهن".
وقالت الشبكة إن "استمرار مثل هذه الجرائم يعكس تطورا خطيرا في التعدي على الفئات الأكثر ضعفا"، وحذرت من أن "صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات البشعة يشجع على تكرارها".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والآليات الحقوقية المختصة بتوفير حماية فاعلة للنساء والأطفال في مسارات النزوح والعبور، وإرسال فرق تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق، وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية والطواقم الطبية.
كما دعت الشبكة الطبية إلى ممارسة ضغوط جادة على قادة "الدعم السريع" لوقف هذه الاعتداءات فورا، واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولم يصدر عن "قوات الدعم السريع" تعليق فوري على ما أوردته الشبكة الطبية المستقلة، لكن قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) أقر في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحدوث ما سماه مجرد "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وكانت شبكة أطباء السودان قالت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني إنها وثقت 32 حالة اغتصاب لفتيات بمدينة الفاشر نزحن لمخيم طويلة للنازحين بشمال دارفور، منذ اجتياح "قوات الدعم السريع" للمنطقة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إعلانوقد أفادت منظمات محلية ودولية أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجازر في حق مدنيين عند اجتياحها للمنطقة وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للسودان.
وحسب وكالة الأناضول، تحتل هذه القوات كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلو متر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.