يستخدم البخور لتعطير الجو، وخلق أجواء مريحة، وفي بعض الثقافات لأغراض روحية أو دينية،  توجد أنواع مختلفة، منها البخور التقليدي (مثل العود والمستكة) والبخور الصناعي المضاف إليه عطور ومواد كيميائية.

يمكن استخدام البخور عن طريق إشعال عصي البخور أو الحبوب العطرية، ويُفضل وضعه في حاملات خاصة، كما ينصح بإستخدامه في أماكن جيدة التهوية لتقليل تعرض الأشخاص للدخان، وخاصة لأولئك الذين لديهم مشاكل صحية، هناك بدائل طبيعية لتعطير الجو مثل الزيوت العطرية أو الشموع المعطرة.

تناول هذا العصير يخلصك من سموم الكبد هل الإفراط في المكملات الغذائية يهدد صحة الكلى؟

لكن يحذر دائما الأطباء والخبراء من معطرات الجو الكيميائية التي تستخدم لإخفاء الروائح الكريهة وتحسين رائحة الهواء في الأماكن المغلقة.

يحتوي البخور الصناعي على مواد كيميائية مثل البارابين، الفثالات، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي قد تساهم في تهيج الجهاز التنفسي، تتنوع بين الرذاذات، الشموع المعطرة، والعطور الكهربائية، وكل نوع له تأثير مختلف على البيئة والصحة.

بعض المكونات قد تسبب تفاعلات تحسسية، مشكلات تنفسية، أو تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، يمكن أن تسهم المركبات الطيارة في تلوث الهواء الداخلي وتؤثر على جودة الهواء، يفضل البعض استخدام زيوت عطرية طبيعية أو معطرات مصنوعة من مكونات طبيعية كبديل عن المعطرات الكيميائية.

 

أضرار البخور الصناعي على الجهاز التنفسي:
 التهابات الرئة: استنشاق الدخان يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي.تهيج الشعب الهوائية: المواد الكيميائية في البخور قد تسبب تهيجاً في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس.زيادة خطر الربو: الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية قد يواجهون تفاقم الأعراض.تأثيرات طويلة الأمد: الاستخدام المستمر يمكن أن يسهم في تطور أمراض تنفسية مزمنة.

لذا يفضل استخدام البخور في مناطق جيدة التهوية أو تقليل الاستخدام للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البخور الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟

 

 يوسف محمد الخياط

مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.

فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟

الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.

بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.

ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟

الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.

ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.

وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟

مقالات مشابهة

  • خبير: تأسيس المشروع الخاص بدون خبرة مخاطره عالية
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن الكيميائية.. ومأساة الجوع في قاقا تودي بحياة 13 لاجئاً
  • «غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
  • السودان يتهم واشنطن بـاختلاق الأكاذيب حول الأسلحة الكيميائية لخدمة أجنداتها.. ماذا قالت؟
  • متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
  • هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • مختص: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول.. فيديو