أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تعيين كاثلين فيتزجيبون سفيرة لها في النيجر، بعد موافقة الكونجرس الأمريكي.

وأعلن الموقع الرسمي للكونجرس الأمريكى، علي تعيين كاثلين فيتزجيبون سفيرة لها في النيجر، بعد يوم واحد من الأنقلاب العسكرى في النيجر الذى أطاح بالرئيس محمد بازوم.


وكاثلين فيتزجيبون هي عضو مهني في السلك الديبلوماسي الأمريكي، وقد سبق لها وأن شغلت منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أبوجا بنيجيريا.

 


وقبل ذلك، كانت فيتتزجيبون رئيسة قسم غرب وجنوب إفريقيا ثم مديرة مكتب التحليل الإفريقي، في مكتب الاستخبارات والبحوث في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن. 


اجتمع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ، اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في النيجر، التي لوح المجلس العسكري فيها بمحاكمة الرئيس المطاح به محمد بازوم بتهمة الخيانة العظمى، لكنه قال إنه منفتح على الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). 

وأعلن الاتحاد الإفريقي أن مجلس السلم والأمن، عقد اجتماعاً بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث آخر تطورات الوضع في النيجر والجهود الرامية للتعامل معها. 

واحتجز قادة المجلس العسكري الرئيس محمد بازوم وحلوا الحكومة، ما أثار تنديداً من قوى غرب إفريقيا التي فعَّلت قوة عسكرية احتياطية يمكن أن تتدخل لإعادة بازوم إلى المنصب. 


وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي إن "المجلس جمع المعطيات اللازمة لمحاكمة الرئيس المعزول بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر". 
 

ومن المتوقع أن تضغط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وهي التكتل الرئيسي بمنطقة غرب إفريقيا، الاثنين، لإجراء مزيد من المحادثات مع المجلس العسكري الذي أشار إلى استعداد محتمل لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي أثارها الانقلاب. 
أصدرت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بيانًا، تعقب علي قرار المجلس العسكري في النيجر بشأن محاكم الرئيس محمد بازوم.

أعرب إيكواس، عن دهشة بتقديم الرئيس محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر، أمام القضاء بتهمة الخيانة العظمي.

ودانت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا"إيكواس"، هذه الخطوة التي تشكل شكلا جديدا من أشكال الاستفزاز وتتعارض مع إرادة السلطات العسكرية لجمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.

قالت مصادر في تجمع دول غرب إفريقيا "ايكواس" إن اجتماعا لمجلس رؤساء أركان جيوش دول الأقليم سيعقد يوم السبت المقبل في العاصمة الغانية أكرا، وذلك بعد أن تأجل عقده والذى كان مقررا له أمس  السبت  في اللحظات الاخيرة بمقر الأيكواس في أبوجا عاصمة نيجيريا . 

يذكر أن رؤساء أركان جيوش دول غرب أفريقيا – باستثناء النيجر و مالي و بوركينا فاسو- كانوا قد عقدوا اجتماعا استثنائيا فى الفترة من 2 و حتى 4 من شهر اغسطس الجاري حول ملف النيجر ، و من المقرر ان يعقد رؤساء الاركان اجتماعهم القادم للنظر فى التكليفات الصادرة عن قمة الخميس الماضى لقادة دول الاقليم الخاصة برفع درجة استعداد قوات التدخل السريع الغرب افريقية للتدخل فى النيجر اذا لزم الامر و تحديد الهدف السياسى لها وهو اعادة السلطة الدستورية للبلاد .


وينص بروتوكول العمل الخاص بقوات الاتحاد الأفريقي ووحداته التابعة و من بينها قوات ايكواس على عدم جواز استخدام القوة المسلحة الا بعد استنفاذ كافة الحلول السلمية و الدبلوماسية و التفاوضية لانهاء الصراعات الناشبة، وترتبط قوات ايكواس للانتشار السريع ECOWAS Standby Force تنظيميا بتشكيل اوسع نطاقا وهو قوات التدخل السريع للاتحاد الافريقى African Standby Force التى يشمل هيكلها التنظيمى منظمات عسكرية لكافة اقاليم افريقيا الخمس وهى شمال افريقيا و شرق افريقيا ووسط إفريقيا وجنوبها وغربها وذلك وفق الضوابط الحاكمة و المنظمة لعمل تلك التكتلات العسكرية المنصوص عليها فى المادة رقم 13 من ميثاق عمل مجلس السلم و الأمن الافريقي . 

تتألف قوات التدخل السريع لدول غرب افريقيا " قوات ايكواس " من 12 ألف فرد وتسهم فيها كل دول غرب إفريقيا الاعضاء فى تجمع إيكواس بدرجات متفاوته ، لكن النصيب الأكبر فى تشكيل تلك القوات يقع على عاتق نيجيريا باعتبارها صاحبة أكبر جيش فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عددا وتسليحا ، فضلا عن امتلاك نيجيريا لقدرات اقتصادية وبشرية هائلة تؤهلها للعب دور مهيمن على عمل تلك القوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد الرئیس محمد بازوم دول غرب إفریقیا المجلس العسکری فی النیجر لدول غرب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله

انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.

واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".

وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.

يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.

ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.

ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • الولايات المتحدة تعيد تموضعها بشمال إفريقيا.. شراكة مع الجزائر في الطاقة والأمن
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)