ليبيا.. العثور على 54 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الليبية العثور على 54 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية تعود لعام 2011.
وفي سياق لآخر، قامت السلطات الليبية بوضع الترتيبات اللوجستية لتوزيع خمس ثلاجات لحفظ الجثامين في المستشفيات الواقعة على مسارات الهجرة غير الشرعية.
وبحسب وزارة الداخلية الليبية، زارت لجنة مكلفة من جهاز حرس الحدود ووزارة الصحة المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، برفقة أعضاء من المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، مستشفى الزنتان العام، ومستشفى بني وليد العام، ومستشفى الخمس العام، ومستشفى الحوادث أبو سليم، ومستشفى صبراتة، لتسريع استلام وتركيب هذه الثلاجات، بما يسهم في تعزيز قدرة المستشفيات على التعامل مع الحالات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا جثة مجهولة مقبرة جماعية عام 2011
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.