نوع خضار يخفض مستوى الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الدكتورة الروسية ماريا كالوشينا أخصائية الغدد الصماء، أن فيتامين Т (L- كارنيتين)، يسرع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ويحرق الدهون ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
وتقول: “اليقطين، منتج ممتاز، ينصح الجميع بتناوله وخاصة الأشخاص الذين يعانون من السمنة. لأنه يحتوي على فيتامين Т. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على فيتامين К المفيد للأشخاص الذين يعانون من مشكلة تخثر الدم، كما يساعد البالغين على الوقاية من هشاشة العظام، ويساعد الأطفال على امتصاص فيتامين D ويمنع الكساح”.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليقطين على نسبة عالية من الزنك الذي يساعد منظومة المناعة على مكافحة الفيروسات ويخفض مستوى هرمون الكورتيزول ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. وتناول اليقطين يساعد على تحسين حالة الشعر والأظافر والجلد.
ووفقا لها، عصير اليقطين مفيد أيضا. وللحصول على فائدة أكبر توصي بشوي اليقطين أولا وبعد ذلك إضافة زيت نباتي إليه مثل زيت الزيتون لأن الفيتامينات الموجودة في اليقطين قابلة للذوبان في الدهون، ما يساعد على امتصاصها. كما يمكن استخدام اليقطين الطازج في السلطات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خرافات المناعة في الشتاء.. الحقيقة وراء فيتامين سي وعصير البرتقال
مع بداية الشتاء، يلجأ كثيرون إلى الأساليب التقليدية لمواجهة نزلات البرد، مثل تناول عصير البرتقال صباحًا أو جرعات من فيتامين «سي»، أو حتى ملعقة من عسل المانوكا لتهدئة الحلق، لكن هل هذه الوسائل فعلاً تحمي الجسم من العدوى؟
البروفيسور دانيال ديفيس، أستاذ علم المناعة بجامعة إمبريال كوليدج لندن، يؤكد أن جهاز المناعة أكثر تعقيدًا مما نتصور، وأن كثيرًا من النصائح المنتشرة مجرد أساطير غذائية لا تدعمها الأدلة العلمية.
فيتامين «سي» لا يمنع نزلات البرد
يشرح ديفيس أن فيتامين سي لا يمنع الإصابة بالبرد، وتأثيره في تقليل مدة المرض محدود للغاية، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يقلل فترة الأعراض بنسبة لا تتجاوز 8٪ فقط، أي بضع ساعات من التحسن.
وتعود شعبية هذا الفيتامين إلى العالم لينوس بولينغ في السبعينيات، الذي ادّعى أنه قادر على علاج البرد والسرطان، وهي مزاعم نفتها الأبحاث لاحقًا.
الفيتامينات الفعالة حقًا
على النقيض، يبرز دور فيتامينَي د وأ في دعم جهاز المناعة بشكل مثبت علميًا.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2020 أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر العدوى وأمراض المناعة الذاتية.
يوصي الأطباء بتناوله يوميًا في الشتاء لتعويض قلة التعرض لأشعة الشمس، حيث يوجد نوعان منه:
D2 في المصادر النباتية والحبوب المدعّمة.
D3 في الأسماك وصفار البيض، وهو الأكثر فعالية.
أما فيتامين أ فيعزز وظائف المناعة ويوجد في الجبن، والبيض، والأسماك الزيتية، والكبد. تحتاج النساء إلى 600 ميكروجرام يوميًا، والرجال إلى 700.
الزبادي الحيوي.. فائدة محدودة
رغم أن الزبادي الغني بالبروبيوتيك يحتوي على بكتيريا مفيدة للأمعاء، إلا أن تأثيره على المناعة ضعيف جدًا، ولا يقي من نزلات البرد كما تروج بعض الإعلانات.
الوقاية الحقيقية لا تكمن في المكملات أو المشروبات الجاهزة، بل في نمط حياة صحي يقوم على نظام غذائي متوازن، نوم كافٍ، نشاط بدني منتظم، وتناول فيتامين د بانتظام في الشتاء.
فالمناعة ليست في «مشروب سحري»… بل في أسلوب حياة يعزز قوة الجسد من الداخل.