اليقطين أم الكرفس.. سر فقدان الوزن وأيهما الأنسب للتخلص من الكرش؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب العام الجديد، يتطلع الكثيرون لبداية صحية تتضمن التخلص من الوزن الزائد وخاصة الكرش.
أحد التساؤلات الشائعة هو: "هل عصير اليقطين أم عصير الكرفس هو الخيار الأفضل؟" فبينما يحمل كل منهما فوائد غذائية، يقدمان تأثيرات مختلفة في رحلة إنقاص الوزن، ليبقى الاختيار بحسب التفضيل الشخصي.
فوائد عصير اليقطين يعد اليقطين خيارًا غنيًا بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع، إلى جانب فيتامينات A وC، مما يعزز صحة العين ويقوي المناعة. ووفقًا لبيانات التغذية، يحتوي كل 100 غرام من اليقطين على 26 سعرة حرارية فقط، مما يجعله منخفض السعرات الحرارية، حيث يمكن أن يلبي الحلاوة الطبيعية للرغبة في السكر بدون إضرار بالنظام الغذائي. ويأتي اليقطين محملاً بمضادات الأكسدة، مثل بيتا كاروتين، التي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز عملية الهضم، وهي عناصر تسهم بدورها في إنقاص الوزن.
فوائد عصير الكرفس في المقابل، اكتسب الكرفس شهرة واسعة بين الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، إذ يوفر كوب من عصيره 16 سعرة فقط، ويحتوي على 95% من الماء، مما يجعله مشروبًا مرطبًا ومنعشًا خاصة عند تناوله على معدة فارغة صباحًا. وإلى جانب قيمته المنخفضة في السعرات، يمتاز الكرفس بثرائه بالعناصر الغذائية مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامين K، التي تدعم صحة العظام وتقلل من خطر الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري. كما يعمل عصير الكرفس على تحسين صحة الأمعاء ويحفز التخلص من السموم بفضل محتواه من الألياف.
أيهما الخيار الأفضل؟ الجواب يعتمد على التفضيلات الفردية؛ فإذا كنت تفضل الحصول على مشروب مرطب ومنخفض السعرات فالكرفس هو الأنسب، بينما يوفر اليقطين مشروبًا مشبعًا وغنيًا بالفيتامينات والألياف. وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناوبهما بحسب الذوق الشخصي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوزن الزائد انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
قد يفيد عصير البرتقال جسمك أكثر بكثير مما تعتقد
يعتقد معظمنا أن عصير البرتقال مجرد عادة بسيطة عند تناوله على الإفطار، شيء نتناوله دون تفكير. ومع ذلك، يكتشف العلماء أن هذا المشروب اليومي قد يكون له فوائد أكبر بكثير في الجسم من مجرد إرواء العطش.
وكتب الدكتور ديفيد سي. جاز، وهو محاضر في علم الأمراض الكيميائية بجامعة وستمنستر في بريطانيا، في موقع ذا كونفرسيشن، أن دراسة حديثة أظهرت أن تناول عصير البرتقال بانتظام يمكن أن يؤثر على نشاط آلاف الجينات داخل خلايا المناعة. تساعد العديد من هذه الجينات في التحكم في ضغط الدم، وتهدئة الالتهابات، وإدارة طريقة معالجة الجسم للسكر، وكلها عوامل تلعب دورا مهما في صحة القلب على الأمد الطويل.
تابعت الدراسة بالغين شربوا 500 مليلتر من عصير البرتقال النقي المبستر يوميا لمدة شهرين. بعد 60 يوما، أصبح العديد من الجينات المرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم أقل نشاطا.
وشملت هذه الجينات NAMPT وIL6 وIL1B وNLRP3، التي عادة ما يتم تنشيطها عندما يكون الجسم تحت ضغط. كما أصبح جين آخر يعرف باسم SGK1، الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم (الملح)، أقل نشاطا أيضا.
وتتوافق هذه التغييرات مع النتائج السابقة التي تفيد بأن شرب عصير البرتقال يوميا يمكن أن يقلل من ضغط الدم لدى الشباب.
وهذا جدير بالملاحظة لأنه يقدم تفسيرا محتملا لسبب ارتباط عصير البرتقال بصحة القلب الأفضل في العديد من التجارب.
ويظهر العمل الجديد أن المشروب لا يرفع نسبة السكر في الدم فحسب، بل يبدو أنه يحفز تحولات صغيرة في الأنظمة التنظيمية للجسم التي تقلل الالتهاب وتساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
يبدو أن المركبات الطبيعية في البرتقال، وخاصة الهسبيريدين، وهو فلافونويد حمضي معروف بتأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات، تؤثر في العمليات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم وتوازن الكوليسترول وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
إعلانتختلف الاستجابة أيضا باختلاف حجم الجسم، ويميل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى إظهار تغيرات أكبر في الجينات المرتبطة باستقلاب الدهون، بينما أظهر المتطوعون الأكثر نحافة تأثيرات أقوى على الالتهاب.
مقاومة الإنسولين
وجدت مراجعة بحثية شملت 639 مشاركا من 15 دراسة أن تناول عصير البرتقال بانتظام يقلل من مقاومة الإنسولين ومستويات الكوليسترول في الدم. تعد مقاومة الإنسولين سمة رئيسية لمرحلة ما قبل السكري، كما يعد ارتفاع الكوليسترول عامل خطر مثبتا لأمراض القلب.
وجد تحليل آخر يركز على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة انخفاضات طفيفة في ضغط الدم الانقباضي وزيادة في البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، الذي يطلق عليه غالبا الكوليسترول الجيد، بعد عدة أسابيع من تناول عصير البرتقال يوميا، ورغم أن هذه التغييرات متواضعة، فإن التحسينات الطفيفة في ضغط الدم والكوليسترول يمكن أن تحدث فرقا كبيرا عند الحفاظ عليها لسنوات عديدة.
يأتي المزيد من الأدلة من الدراسات التي تدرس المستقلبات، وهي الجزيئات الصغيرة التي ينتجها الجسم أثناء معالجة الطعام. وجدت مراجعة حديثة أن عصير البرتقال يؤثر على المسارات المتعلقة باستخدام الطاقة والتواصل بين الخلايا والالتهاب، وقد يؤثر أيضا في ميكروبيوم الأمعاء، الذي يفهم بشكل متزايد أنه يلعب دورا في صحة القلب.
أظهرت إحدى الدراسات أن شرب عصير البرتقال الدموي لمدة شهر يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. تساعد هذه المركبات في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل الالتهاب. كما أظهر المتطوعون تحسنا في التحكم في نسبة السكر في الدم وانخفاض مستويات علامات الالتهاب.
قد يرى الأشخاص المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الدهون في الجسم، فوائد خاصة.
في إحدى الدراسات، أدى تناول عصير البرتقال يوميا إلى تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، لدى 68 مشاركا يعانون من السمنة. تصف وظيفة بطانة الأوعية الدموية مدى استرخاء الأوعية الدموية واتساعها، ويرتبط تحسين الوظيفة بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
إجمالا، تفند الأدلة فكرة أن شرب عصير الحمضيات هو ببساطة استهلاك السكر في كوب. تظل الفاكهة الكاملة الخيار الأفضل لما تحتويه من ألياف، ولكن يبدو أن تناول كوب يومي صغير من عصير البرتقال النقي يحدث آثارا تتراكم مع مرور الوقت.
وتشمل هذه الآثار تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق الدم الصحي، وتحسين العديد من مؤشرات الدم المرتبطة بصحة القلب.