الاجتماع العالمي للتعليم يناقش التقدم المحرز للدول الأعضاء في التعليم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
العُمانية: اختتمت سلطنة عُمان اليوم مشاركتها في أعمال الاجتماع العالمي للتعليم، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على مدى يومين في مدينة فورتاليزا بالبرازيل.
وشهد الاجتماع مشاركة وفود من وزارات التعليم بالدول الأعضاء، وممثلي الوكالات والهيئات التابعة للأمم المتحدة التي تُعنى بالتعليم، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة طلال بن سليمان الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وناقش الاجتماع التقدم المحرز للدول الأعضاء نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف المعني بالتعليم، وتعزيز المشاركة والالتزام بالنهوض بالتعليم، والاتفاق على مجموعة من الاستراتيجيات لزيادة الاستثمار فيه، وتوسيع نطاق أدوات التمويل المبتكرة لقطاع التعليم، بالإضافةِ إلى تقييم الإجراءات التي تفضي إلى تحويل التعليم.
وقد خرج الاجتماع بـإعلانِ فورتاليزا، الذي أكّد على أنّ التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ومن واجبات الحكومات حمايته وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع على النحو المنصوص عليه في هدف التنمية المستدامة الرابع.
وحثّ إعلان فورتاليزا الحكومات على الإنفاق على التعليم عبر استثمارات استراتيجية طويلة الأجل؛ ما يؤدي إلى تحفيز الاقتصادات، ويُعزز التماسك الاجتماعي وأنماط الحياة المستدامة والسلام والأمن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية تعزيز الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على المستويات التشريعية، والتمويلية، والإجرائية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تعتبر العمود الفقري للدول النامية والمتقدمة، وتساهم بنسبة 70% من الناتج القومي في تلك الدول.
وأوضح في بيان له اليوم أن مصر تُصدر بين 20% و50% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الفيومي ، أن قضية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل أهمية كبيرة لدى صناع القرار الاقتصادي في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وذلك لما لهذه المشروعات من دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم أن تلك المشروعات تتمثل أهميتها في قدرتها على توليد الوظائف بمعدلات كبيرة وبكلفة رأسمالية قليلة. كما أن للمشروعات الصغيرة روابط خلفية قوية مع المشروعات المتوسطة والكبيرة، وتساهم في زيادة الدخل وتنويعه، وزيادة القيمة المضافة المحلية. وتمتاز هذه المشروعات بكفاءة استخدام رأس المال نظرًا للارتباط المباشر لملكية المشروع بإدارته، وحرص المالك على نجاح مشروعه وإرادته بالطريقة المثلى.
وأشار رئيس غرفة القليوبية ،إلى بعض التجارب والنماذج الدولية الناجحة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل النموذج الألماني الذي يوفر دعمًا شاملاً من خلال برامج تمويل متخصصة وحوافز ضريبية متقدمة، وكذلك النموذج الياباني الذي يتميز بتقديم استشارات فنية وإدارية للمشروعات بالإضافة إلى التمويل.
طالب الفيومي، بإطلاق مبادرات لتوفير الدعم المالي، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
أكد رئيس غرفة القليوبية ،أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُعتبر المصدر الرئيسي لتوفير فرص العمل في مصر، حيث تُسهم هذه المشروعات بنحو 75% من إجمالي فرص العمل في القطاع الخاص، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتتميز هذه المشروعات بقدرتها على استيعاب الأيدي العاملة ذات المهارات والخبرات المتباينة، حيث تنتشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف محافظات مصر، بما في ذلك المناطق الحدودية والأقل نموًا والريفية.