موسم الصفيلح أحد أهم مواسم الصيد في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ينطلق بعد غدا الأحد موسم الغوص على الصفيلح في محافظة ظفار وسيستمر إلى 12 من نوفمبر الجاري. ويعرف "الصفيلح" باسم " أذن البحر" وهو من الكائنات البحرية الرخوية ذوات الصدفة الواحدة، ويعيش في البيئة الصخرية ملتصقًا بالصخور، وتتميز محافظة ظفار بهذا الكائن البحري المعروف علميًّا بـ "هاليوتس ماريا"، وهو النوع الذي تنفرد به سلطنة عُمان عن الأنواع الموجودة في بقية دول العالم.
الجدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تعمل على تنظيم عمليات الصيد للحفاظ على هذه الثروة من خلال تحديد مواسم صيد الصفيلح وتحديد الأحجام القانونية للصيد ومنع الممارسات الخاطئة التي تؤثر عليه، وكذلك السماح بالغوص الحر لاستخراجه دون استخدام الأجهزة المساعدة على التنفس تحت الماء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.
وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".
وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.
وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".