#سواليف

شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع ” #صفوة_الحفاظ ” القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.

“خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم #الشيوخ و #الأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة “، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية

ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في #غزة، ويهدف إلى ترسيخ #القرآن_الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.

مقالات ذات صلة د. أحمد زياد أبو غنيمة يكتب .. توقيت يثير التساؤلات !! 2024/11/01

كما أشاروا إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو “تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم”.

وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص

وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.

وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: “أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .

وأضاف : “لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا”.

فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صفوة الحفاظ الشيوخ الأطفال غزة القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

“مجزرة الطحين” في خانيونس .. تفجع الجوعى بالموت بدل الغذاء / شاهد

#سواليف

في #جريمة جديدة تعكس حجم #الانتهاكات المتواصلة بحق #المدنيين في قطاع #غزة، ارتكب جيش #الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة_دامية في مدينة #خانيونس جنوبي القطاع، حيث أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بأن القصف الذي استهدف المواطنين -في أثناء تجمعهم في انتظار تسلم #مساعدات_إنسانية شرقي المدينة- أسفر عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا وإصابة ما يزيد على 200 آخرين، معظمهم في حالات حرجة.

وتأتي هذه المجزرة في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر، حيث يشكّل البحث عن الغذاء والماء والدواء #رحلة_موت يومية تحت نيران الاحتلال.

خمسون شهيدًا ومئات الإصابات في مجزرة وقعت صباح اليوم أمام مركز توزيع المساعدات التابع للمرتزقة الأمريكية.
الجيش الإسرائيلي فتح النار على الأهالي أثناء انتظارهم. pic.twitter.com/NtRpPZQx3n

مقالات ذات صلة مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة 2025/06/17 — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 17, 2025

وقد أثارت المجزرة غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل تكرار هذا النمط من الجرائم، واستمرار الإبادة بحق سكان غزة، وسط تفش غير مسبوق للمجاعة.

ورأى مغردون أن دوّار التحلية تحوّل إلى “دوار المجازر” بحجة توزيع المساعدات الإنسانية، كما حدث سابقا في دوّاري النابلسي والكويتي.

على دوّار التحلية، الذي حوّلته إسرائيل إلى دوّار مجازر بحجّة توزيع المساعدات “الإنسانية”، كما فعلت سابقًا في دوّار النابلسي والكويتي، ارتكبت هذا الصباح مجزرة مروّعة، قَتلت فيها عشرات المواطنين بعد أن جوّعتهم، وجعلتهم ينتظرون #الطحين طوال الليل.

المجزرة أسفرت أيضًا عن عشرات… pic.twitter.com/ngziz62fbF

— Radwan Abu Muamar ???? ???????? (@radwanmuamar) June 17, 2025

وأشاروا إلى أن الاحتلال ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة، بعد أن جوّع المواطنين وأجبرهم على انتظار #الطحين طوال الليل، قبل أن يطلق عليهم النار بلا رحمة.

ولفت آخرون إلى أن مؤسسة المساعدات الأميركية اختفت، لكن مصائد الموت لا تزال حاضرة، وآخرها مجزرة دوار التحلية، التي أسفرت -وفق الحصيلة الأولية- عن 60 شهيدا وأكثر من 150 مصابا بين منتظري المساعدات.

ووصف مغردون المشهد بأنه لم يعد استثناء، بل أصبح “روتينا صباحيا مغمسا بالدم”، مشيرين إلى أن 95% من الصور والفيديوهات الموثقة للمجزرة لا تصلح للنشر الآدمي بسبب شدة بشاعتها.

وفي رواية لأحد الشهود، أشار إلى أن صفحة “مؤسسة غزة الإنسانية” أعلنت بدء توزيع المساعدات عند الساعة العاشرة صباحًا، لكن قبل هذا الموعد سقط أول #الشهداء.

وأضاف أن دبابة إسرائيلية بدت وكأنها انسحبت، موهمة المدنيين بالأمان، وعندما اقتربوا من نقطة التوزيع، فُتح عليهم النار كما تُصطاد الطيور، ليسقط العشرات بين قتيل وجريح.

وأكد معلقون أن ما جرى لا يمثل إلا جزءا صغيرا من مشهد يومي مروع، حيث تتفشى المجاعة وتفترس الأهالي، فيموت الناس بحثا عن لقمة عيش.

وأشاروا إلى أن غزة تعيش حالة حزن وصدمة متواصلة، وسط إبادة ممنهجة وجوع ينهش كل بيت، وآخر فصولها هذه المجزرة التي وقعت في لحظة واحدة وخلّفت أكثر من 60 شهيدا.

واعتبر آخرون أنه لا يوجد في أي حرب في العالم ما يضاهي هذا الإجرام، قائلين: “أكثر من 45 شهيدًا في ضربة واحدة أثناء انتظارهم كيس طحين، ثم يمرر الخبر كأنه مشهد عابر. غزة تباد بعيدا عن الإعلام”.

وقال أحد النشطاء ساخرًا بمرارة: “بدي أحكيلكم قصة صغيرة.. هذا الصباح، عشرات البطون الجائعة لقيت حتفها أثناء انتظار المساعدات. حتى اللحظة، العدد يلامس الـ40. طيب؟ سلامتكم، ما في شيء مهم.. عادي، مجرد ناس في غزة بتموت ليل نهار، لا تشغلوا بالكم”.

وتساءل مدونون: “أي عدل في هذا العالم الذي يدّعي الإنسانية؟ مساعدات مغمسة بالدم كل يوم، مجزرة بشعة لا توصف!”.

في البداية، كانت المساعدات تُكدّس على المعابر، لا يدخل منها إلا الفتات.⁰ثم اخترعوا ما أسموه "الإنزال الجوي" لا لإطعام الجوعى، بل لإذلالهم، وجعلهم يلهثون خلف علبة من المعلبات وسط الركام.
لم تكفِهم تلك المشاهد المهينة،⁰فقررت الدول المتحضّرة والأنظمة الديمقراطية أن تعتمد طريقة… pic.twitter.com/aXEGwk2sIl

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 17, 2025

وأضافوا: “الموت مقابل لقمة العيش في غزة.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين شرق خان يونس من منتظري المساعدات. كل يوم تُرتكب مثلها، علشان شوية طحين! مش عارفين يدخلوه للناس بدون ما يموتوا؟!”.

وعلق مدونون آخرون بالقول إن مثل هذه الأخبار لم تعد جديدة على سكان قطاع غزة، الذين يبادون على نحو متواصل، إذ بات خبر المجازر يتكرر كل صباح ومساء بحق الجوعى والمحرومين منتظري المساعدات.


مقالات مشابهة

  • “مجزرة الطحين” في خانيونس .. تفجع الجوعى بالموت بدل الغذاء / شاهد
  • ريهام عياد: نجاح “القصة وما فيها” فاجأني وعودتي لطليقي كانت بداية جديدة
  • “الحملة الأردنية” و”الهيئة الخيرية” تسندان آلاف النازحين بالماء والطعام في جنوب غزة
  • وزير النقل يبحث مع مجمَّعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
  • وزير النقل يبحث مع مجمعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
  • طرح 18 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • “المياه الوطنية”: انتهينا من تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لموسم صيف الباحة
  • البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن
  • موقع عبري: هذا ما سيحدث للعالم إن نفذت إيران وعيدها بخطة خطيرة ستقطع فيها “الأوكسجين”!
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني